خبر:
“عبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم عن “أسفه الشديد لعدم دعوته لحضور القمة العربية المنعقدة حالياً في شرم الشيخ، وهي القمة الخامسة منذ انطلاق الثورة السورية”، معتبراً تلك الخطوة “مؤشراً على تراجع موقف الجامعة العربية عن اعترافها بالائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري، تزامناً مع مشاريع تعويم النظام، وتعطيل قوانين الجامعة العربية الصادرة بهذا الخصوص” (1)
تعليق كتبه مقدم الجزيرة الأستاذ أحمد منصور:
“#الجامعة_العربية التى أسسها البريطانيون ؟
لا أدرى ما الذى ينتظره العرب من منظمة أسسها البريطانيون قبل سبعين عاما على مبدأ “فرق تسد” هى الجامعة العربية وقد قامت بدورها فى تمزيق الأمة وتشتيت شملها طيلة السبعين عاما الماضية ؟ وما الذى ينتظره العرب من رئاسة سفاح قاتل لشعبه منقلب على ثورته الشعبية للدورة الحالية للقمة العربية وهو مستمر فى التطاول على الدين وهوية الأمة ؟ التاريخ يسجل فى هذه الأيام صفحات سوداء فى تاريخ الأمة لكنه لا يسطرها كتابة فقط كما كان يجرى فى القرون الماضية ولكنه يسجلها بالصوت والصورة مما يجعلها حالكة السواد ،لكنها حقبة سوف تنتهى حينما تصبح الأمة مؤهلة لتكون خير أمة كما أراد الله لها (2)”. إنتهى. Ahmed Mansour
نضيف أن الجامعة العبرية هي وكر جميع المؤامرات على العرب والمسلمين. وهي لا تجتمع إلا لإضفاء مسحة الشرعية العبرية على أي توجه أمريكي. ورفع علم الإحتلال الفرنسي مكان علم العبث كان بأمر أمريكي، ثم التراجع عنه كذلك كان بأمر أمريكي. والتراجع هو صميم السياسة الأمريكية الحالية حيث يسار إلى تثبيت بشار في مكانه وإحتواء الثوار عن طريق الإتلاف ومجالس الضرار التي انتجها، من أجل التحاور معه
—
(1)
(2)
دعم ترشيد وتوجيه الثورة في وجه نظام العبث السوري 