تنويه هام بخصوص الوهابية | خالد زروان


تنويه هام بخصوص الوهابية | خالد زروان

تنويه هام بخصوص الوهابية:

الوهابية، ليست لا مذهباً فقهياً جديداً، حيث لا أصول فقهية لها- ولا مذهباً جديداً في العقيدة -حيث لا أصول جديدة لها ولا تختلف عن تجسيم أبو يعلى الفراء في القرن ال-4 هجري، بل هي مذهب سياسي، يقول بتحالف سلطة دينية مع سلطة سياسية -الدولة الدينية- في حين أن الإسلام لا رهبانية فيه، والعالم المسلم يتهم في دينه عندما يتردد على الحاكم. فما بالكم وهؤلاء “العلماء” يحلون أخذ ما يسمى ب”الشرهة” (عطايا مالية يمنحها آل سعود)، ويحرمون الإنكار على آل سعود علناً؟! وكان ذلك منذ أن جلس بن عبد الوهاب إلى جانب آل سعود للخروج على الأمة وخلافتها !

بل ويجعلون هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ليس لمحاسبة الحاكم وأمره ونهيه وإنما سيفاً في يد الحاكم مسلطاً على رقاب الفقراء … سلما على من يطلقون عليهم “الأمراء”…!!! الحاكم، حسب الوهابية، يحكم الرعية وينشيء جهازاً يحاسب الرعية!!! الحاكم من آل سعود، والشيخ من آل بن عبد الوهاب! شعب الحرمين نسبوه لآل سعود، بلاد الحرمين نسبوها لهم!!!!

الوهابية -وتختلف عن مجرد السلفية- هي أكبر بدعة في ألدين منذ جاء الأسلام، وهي كما هي حقيقتها منذ حياة محمد بن عبد الوهاب: تحالف شيخ بسيط التفكير مع حاكم مدعوم من الإنجليز، على المسلمين. وقتل تحالفهم بدعم الإنجليز بالمال والرأي والسلاح … من المسلمين الآلاف المؤلفة (في حياة بن عبد الوهاب نفسه) من الجزيرة والشام والعراق تحت شماعة “الإصلاح” الذي هو بالنسبة لهم نشر ضيق آفاق رؤى محمد بن عبد الوهاب … حيث كفروا المسلمين ووصموا من لم يتبعهم بالشرك استباحة لدمائهم…. وهو تحالف قائم إلى اليوم منذ ما يقرب ال-300 سنة بين آل بن عبد الوهاب (سلطة دينية) وآل سعود (سلطة سياسية)!!!

#خالد زروان

تنويه: نرجو أن يكون الأمر واضحاً ولكن حتى يرفع كل لبس، كلامنا لا نقصد به أي عالم رباني ولا أتباعهم. وأمرنا جميعاً إلى الله. وعلماء الجزيرة الذين يسجنهم آل سلول بمباركة شيوخ النظام الوهابي السلولي، هم علماؤنا. هم علماء كل المسلمين. والمجاهدون الذين هم من بلاد الحرمين هم مجاهدونا.

الإدراج هو لفك اللبس حول ما عرف ب-“الحركة الوهابية”، والتي لا أصول فقه لها ولا أصول جديدة في العقيدة، وإنما المنتمون لها هم على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في كل ذلك ولكن الجديد لدى هذه الحركة والتي يجعلها لا مدرسة ولا مذهب فقهي وإنما هي مذهب سياسي  هو تحالف السلطة السياسية مع شيخ للحكم بإسم الإسلام، دون أن يحكموا به!

فأرجو أن يكون هذا الأمر واضحاً للجميع.

أضف تعليقاً