تقديم قيادة سياسية تحمل أهداف الثورة على أساس الإسلام واجب وضرورة وأولى أولويات العمل الثوري لتمكين الإسلام


تقديم قيادة سياسية تحمل أهداف الثورة على أساس الإسلام  واجب وضرورة وأولى أولويات العمل الثوري لتمكين الإسلام

تقديم قيادة سياسية تحمل أهداف الثورة على أساس الإسلام
واجب وضرورة وأولى أولويات العمل الثوري لتمكين الإسلام

ثورة نادت منذ أول أيامها بدولة الخلافة وبحت الأصوات بل وقطعت الحناجر في سبيل إستئناف الحياة الإسلامية الكريمة والعيش بالإسلام أعزة سعداء!

واليوم نرى من بني علمان أعداء الله المرتمين في احضان الغرب الكافر كالعواهر يستجدون الناتو لينصبهم وكلاء جدد على سوريا… يقزمون من عظمة وبركة ثورة مباركة لأهل مباركين يسكنون الشام المبارك… ويدعون أنها كانت ثورة من أجل الأكل والتغوط… كذلك يتصورون الحياة… إن هم كالأنعام بل هم أضل!

لن يستطيع قيادة الثورة إلا، من حمل فكرها وكان الساعي لها منذ عقود على نفس الفكر ثابت صابر مصابر. الذين يستنصرون أمتهم كل يوم، ولا يستنصرون السفارات والمسؤلين الغربيين، لأنهم قاموا على أساس تحرير الأمة من الهيمنة الغربية ثم وتحرير البشرية من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وليس تجديد الدماء في عروق الإحتلال الغربي وهيمنة الكفار على بلادنا. إنه حزب التحرير الذي هو بينكم ومعكم عامل مكافح وشبابه اليوم بإعتبارهم من الأمة على جبهات تحرير الشام وفي كل بلاد يكافحون لأفق رسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم “…ثم تكون خلافة على منهاج النبوة”.

قيادة سياسية واعية رائدة ثابتة على الحق، لا تحتكر الإسلام وإنما تعمل على أساسه وعلى أساسه وحسب وترعى شؤون امتنا ومنها ثورة بلاد الشام على أساس الإسلام وعلى اساس الإسلام وحسب. لا نزكيهم على الله ولا يزكون أنفسهم، فهم من الأمة وبها ولها … لا يطلبون النصرة من السفارات الأجنبية، كما يفعل الخوان وأحزاب بني علمان أعداء الله والمغفلين الداخلين في لعبة أمريكا الديمقراطية وإن غطت لحاهم صدورهم، بل ويحرم حزب التحرير التواصل بالسفارات الغربية أوكار التجسس والمشاركة في انشطتها ويعتبرها مداخل ارتهان للأجنبي وعمالة وخيانة. ويصر ويثبت على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويطلب النصر من الله ويدعو أمته إلى نصرته من أجل إيصال الإسلام إلى الحكم، ببرنامج مبلور واضح ودستور مبلور يتناول جميع شؤون الحياة، مستنبط إستنباطاً صحيحاً بأدلته التفصيلية من القرآن والسنة، قابل للتطبيق منذ أول يوم من إقامة دولة الإسلام … إيصال الإسلام للحكم وليس إيصال كوادر مفرغة من الإسلام، بل من الإيمان به، محشوة بأفكار الغرب من ديمقراطية ومدنية وحريات كافرة، والإيمان بتأليه الشعب، نظرياً، وماهو إلا تأليه لأصحاب رؤوس الأموال… يأتي هذا يوم نرى الرأسمالية تنهار في عقر دارها، وتقف البشرية عاجزة عن إيجاد البديل … وماهو إلا الإسلام عقيدة، دولة ونظماً للحياة!

{يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ}إبراهيم27

الحق لا يجامل أحداً … ولا ملجأ من الله إلا إليه
من تحرى الصدق ولا زال يتحرى،… يكتب عند الله صادقاً. ولا نزكي على الله أحداً، وإنما كلمة الحق يجب أن تقال ولا يجوز أن تكتم، والأعمال بخواتيمها ونسأل الله أن يختم لكل مؤمن بخير. آمين.

مقابلة لمدير المكتب الاعلامي المركزي لحزب التحرير عثمان بخاش بتاريخ 11/3/2011 اي قبل 4 ايام من الثورة وهو يدعو باسم حزب التحرير الى الثورة في سوريا بتاريخ 15 /3 /2011
تابعوا بعد الدقيقة 17:30

للتذكير فإن حزب التحرير قد إنفرد بالدعوة إلى الثورة على نظام بشار على أساس الإسلام 33 يوماً قبل تاريخ إنطلاق الثورة في درعا، … وهذا البيان الذي أصدره الحزب يوم 14/02/2011 مقروء بلسان رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير بسوريا المهندس هشام البابا:

أيها المسلمون في سوريا: كونوا مثالاً للتغيير الذي يعم المنطقة بإقامة الخلافة الراشدة 2011/02/14

الرابط الأصلي للفيديو منشور على اليوتيوب بتاريخ 2011/02/26 للبيان الصادر بتاريخ 2011/02/14:

ثورة الشام، حزب التحرير والخلافة … وثائقي متميز

أو على موقع فيميو
https://vimeo.com/100450908
كلمة المرور: da3m

——–
تنويه: حزب التحرير يدعو إلى قلب الأنظمة منذ قام. أي قبل 60 عاماً. ولا يعترف بها ولا بشرعيتيها. وطريقة عمله في ذلك فكرية سياسية.

ودعوة الحزب هنا للثورة، هي كأسلوب في إيصال الإسلام للحكم. ولمن يعرف حزب التحرير يعلم أن طريقة عمله فكرية سياسية ولا يستعمل العمل المادي.

ودعوة حزب التحرير قائمة دائماً وعلى هذا الأساس، أي مظاهرات ومسيرات، مؤتمرات، ندوات فكرية سياسية تصارع أفكار الكفر وتكافح الأنظمة سياسياً في كل بلاد العالم وبالخصوص البلاد الإسلامية وعلى وجه أخص بلادنا العربية وعقر دار الإسلام، الشام، حتى يقيض الله لهذه الأفكار أهل قوة ينصرونها ويوصلوها للحكم (أي إيصال الأفكار والأحكام إلى الحكم أي إيصال الإسلام إلى الحكم) وإقامة نظام الإسلام، كطريقة في إيصال الإسلام للحكم (وليس اسلاميين مفرغين من الإسلام محشووين بالمدنية الكافرة، ولا سلطة دينية على الطريقة الوهابية في بلاد الحرمين).

وذلك ما حرص عليه أهل الشام مدة 6 أشهر، ولكن وبعد 6 أشهر وبعد إنتهاك الأعراض وإهراق الدماء والفضائع التي ارتكبت، اضطر أهل الشام ومنهم شباب حزب التحرير بإعتبارهم من الأمة إلى الدفاع عن أنفسهم وحمل السلاح لإسقاطه وافتكاك سلطانهم ما لم يرم سلاحه. وهو ما يقومون به اليوم. ولو كف نظام بشار عن إستعمال السلاح، لغمرت الحشود المؤسسات بدون سلاح وأسقطوه، وإفتكوا سلطانهم وسودوا الإسلام!

ملاحظة: العمل المادي، ليس طريقة للتغيير. العمل المادي يدفع العدوان ولكن لا يقيم دولة. ولعل رسالة أبو محمد الجولاني الأخيرة قعدت لذلك عملياً، حيث قال أن دولة الإسلام في الشام تبنى بسواعد الجميع دون إقصاء. ورفض بذلك الأسلوب القديم التسلطي في العراق مثلاً والذي كان له بالغ الأذى على المجاهدين والأمة بعامة. فالسلطان، سلطان الأمة ولا يؤخذ سلطان الأمة بقوة السلاح ولكن تسلمه الأمة لمن ترتضي، وهي جوهر القاعدة الثانية في نظام الحكم في الإسلام: السلطان للأمة. وهذا هو جوهر وهدف العمل الفكري السياسي (أي الدعوي).

وهو بالضبط ما تفطن شيوخ القاعدة على سبيل المثال. فالشيخ أسامة بن لادن في مايو 2011 أصدر تسجيلاً، يدعو فيه اتباعه في تونس ومصر إلى عدم إستعمال العمل المادي والقيام بالعمل الدعوي. وهذا من فضائل صحوة الأمة وزمجرتها في وجوه الطغاة. أن تفطن قطاع كثير من أنصار العمل المادي إلى أن طريقة التغيير هي العمل الفكري السياسي.

ونرى أن ثورة الشام ساقها لنا الله حتى يجتمع الصادقون من العاملين على تحكيم ما أنزل الله، على إختلاف طرقهم وآرائهم. فهي كالكير تصهر الجميع بالإسلام وتنفث الخبث حتى يأتي نصر الله على أيدي الذهب الخالص من معادن الرجال بإختلاف آرائهم، فهي ما اعتمدت أدلة شرعية إلا وكانت إسلامية.

من أرشيف صفحة دعم بتاريخ 2013/05/09

أضف تعليقاً