إستشهاد الامير سيف الله الشيشاني أحد قادة جبهة النصرة في معركة تحرير سجن حلب المركزي. بطل لم تزغ نفسه عن الهدف الذي جاء من أجله: (نحن لم نأت الى الشام لنبني امارات قوقازية . أتينا لرفع الظلم عن أهل الشام ). صدق الله فنال غايته وإتخذه الله شهيداً.
يا هناء وسعد آهل الشام بفزعة وغيرة ونصرة أمثال سيف الله … ترك أهله وبلده وجاء بدافع الإسلام وحب أهل الشام والغيرة عليهم، ولم تنحرف به الأهواء والمغريات ونزغات الشيطان … بل ثبت على هدفه نصرة أهل الشام فنال الغاية القصوى ألا وهي شهادته؛ … كم تأملنا في هذه الصورة وكم احزننا نبأ استشهاده
وعزاؤنا في مثلك أيها البطل أن الله أمر أن لا يقال على مثلك ميت، بل حي، الحياة الأبدية
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} البقرة 154
عزاؤنا انكم أحياء عند ربكم ترزقون
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} آل عمران 169