ميثاق الخلافة والتثبيط المخابراتي


ميثاق الخلافة والتثبيط المخابراتي

#ميثاق_الخلافة والتثبيط المخابراتي
كتبناه ونشرناه على صفحة دعم في 16 ابريل 2013, والتثبيط يتعاظم والحيلولة دون تكتل الثوار على مشروع عملي مبلور وواضح تتعاظم وتتوسع … ورغم ذلك فإن في الثوار المجاهدين من تجلت له حقائق التثبيط وبث الخلافات الخفيفة لمنع التآلف والعمل على تجسيم مشروع سياسي يمثل أفق الثورة: خلافة على منهاج النبوة!

أمام ميثاق الخلافة نجد اصنافاً من الأجوبة:

1- الإستجابة الفورية لما يحتويه الميثاق من وضوح وبلورة وخصوصاً من فطنة على أسلوب لم شعث المسلمين على قواعد شرعية في نظام الحكم، أي أحكام قطع فيها الشرع وليست محل اجتهاد، بدل تفريق كلمتهم، في أشد أوقاتهم حرجاً وحاجة لوحدتها… بالحديث عن بيعة، ما بيعة،… وبشار لا زال في دمشق والموقف يتجه نحو دعم عسكري غربي علني له لمحاربة أكبر تهديد إستراتيجي للقوى الكبرى في العالم، إن أفضى فعلاً إلى دولة الخلافة على منهاج النبوة!

2- نقوم بدراسته ودراسة الدستور المقترح … رغم أن الأمر يدعو إلى الإستعجال وتحصيل ماهو أعظم ودرء مخاطر عظيمة، ورغم أن الميثاق يحتوي على جملة “مع قابلية تعديله وفق اجتهادات شرعيّة سليمة، مقترحة من قِبَل أهل العلم”، رغم ذلك، فهو جواب يبقى أقل اشكالاً من …:

3- هناك محاذير شرعية في عدم جواز تقنين الشريعة الإسلامية!!!! وهو جواب يفهم منه أنه، تحريم الميثاق!!! في مصلحة من، يتم هذا؟ في مصلحة من محاولة فرض الضبابية وتحريم التفصيل والتأصيل في أهم شؤون المسلمين …؟ من يمكنه أن يقول مثل هذا الكلام غير غافل أو متغافل! لقد رأينا من لحيته تغطي صدره، تعجبك أجسامهم، ولكنه خرج علينا لتحريم البيعة لرجل غير عاهر الأردن!!!

ندعو الثوار والمجاهدين إلى التعجيل في الإجتماع على ميثاق الخلافة، فهو الضامن الوحيد بعد الله، لجمع كلمتكم على دين الله ونظام دولة الإسلام مؤصلاً مفصلاً، لتثبيت ثورتكم على سكة الخلافة… والفراغ بعدها للمجهود الحربي والدعوي على أسس صحيحة وهدف واضح مبلور، لا نخشى الحيد عنه أو اختطافه بعد كل هذه التضحيات المباركة.

——–
نذكر بأن الإكتتاب والتواثق على أمر مؤصل ومفصل والسعي إلى تحصيل رضى الناس وتسليمهم بما يرضي الله هو أمر ضروري بل ومصيري …!

فالإختيار من حق الناس. والسلطان سلطان الناس.

ندعو جميع الجماعات الجهادية إلى التواثق حول ميثاق دولة الخلافة الذي يضع اساسها للأسباب التالية:

1- الميثاق هو وضع لأسس مشروع دولة الخلافة وبلورة لها بحيث يكون الموقعون والناس عامة على بصيرة من الدولة التي نريد. فلا يكفي رفع شعارات بدون تفصيل وتأصيل.

2- الميثاق ليس بيعة لأحد من الناس. والظرف هو لجمع الكلمة وتوحيدها على مشروع مبلور واضح المعالم مفهوم من الناس أو على الأقل أعيانهم.

3- سلطان الناس يؤخذ بالرضى والتسليم وهذا الميثاق يتيح لجميع الجماعات والثوار المجاهدين الإجتماع والتوحد على قواعد نظام الحكم في الإسلام وعلى دستور إسلامي من 192 مادة مستنبطة من القرآن والسنة تتناول جميع شؤون الحياة ويتيح للناس وللجميع تصور وفهم ملامح نظام دولة الإسلام القادمة. فليس كل من قال أنه سوف يحكم بالإسلام قد حكم بالإسلام. ولذلك لزم التاصيل والتفصيل والإكتتاب والتواثق. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.
فحي على ميثاق الخلافة حي على الفلاح !


الصفحة الدائمة “إسقاط النظام المدني وتشييد نظام الخلافة”

إسقاط النظام المدني وتشييد نظام الخلافة

أضف تعليقاً