2014/11/05| الصهيوني برنارد هنري ليفي يعتبر أن طرده من طرف بعض الصحفيين والمحامين في مطار تونس قرطاج أمر مقلق من موجة العداء للسامية … ويضيف أنه لا يحق للسلطات التونسية طرد مواطن فرنسي!


levy1

الكل يعلم أن الثورة التونسية كانت نقية صافية وأن هذا هذا المجرم الصهيوني وجد مأبونين ينتمون للأسف لإخوتنا في ليبيا ليركب عليكم … ومنذ ذلك الوقت وهو يصرح في وسائل الإعلام أنه كان وراء “الربيع العربي”!!!

لذا كان لزاماً اخراجه بالشلايك (الشحاطات) من مطار تونس قرطاج … لم يتفطن أهل تونس إليه قبل وقت خروجه نفس يوم وصوله وإلا لكان لهم معه حساب آخر!

وصوله إلى تونس عند الإعلان عن نتائج الإنتخابات التشريعية وفوز نداء التجمع الذي إعتبره إنتصاراً للصهيونية، وليلة بداية حملة الإنتخابات الرئاسية ليلتقي بمأبونيه الليبيين في نزل في تونس كان هدفه للإستثمار السياسي … ليقول انتصرت الصهيونية في تونس بإنتصار نداء التجمع وأنه كان يقود السفينة الديمقراطية حسب الشروط الصهيونية التي سوف ترسو قريباً في ليبيا … قام بإجتماع سياسي مع مأبونيه لعنة الله عليهم، وندعو بالمناسبة الشعب الليبي إلى رجمهم على الملأ، والموضوع كان قيام الخونة بإطلاعه …. نعم هكذا، كلب، كلوشار، من شوارع فرنسا … يطلعه هؤلاء المعاتيه على نتائج الحوار الوطني، حسب وحيد برشان منظم اللقاء من الجانب الليبي!!!

ولكن من أتى به إلى تونس ؟ غازي معلا عضو المكتب التنفيذي لحزب محمد عبو (التيار الديمقراطي)، … الذي تم اخفاؤه من الإجتماع هو الأهداف الحقيقية من الإجتماع وتوقيته لا يبشر بخير … وتوقيته دلالة على القائمين على العنف والإرهاب في بلادنا عامة!

قائمة الذين اجتمعوا به:

إضافة إلى غازي معلا، نظن أن هناك وجوه متصهينة تونسية في الأحزاب السياسية وبالأخص نداء تونس والنهضة … ولكن كشفهم يوقع حرجاً كبيراً لزيارة أريد لها أن تتم بسرية! ليس هناك إلا صورة يتيمة للإجتماع الذي كان يرأسه ليفي كانت بحوزة برنارد هنري ليفي وزعها على الصحافة وتم التركيز فيها فقط على الجانب الليبي دون الجانب المقابل … !

– فاضل الأمين رئيس مجلس الحوار الوطني الليبي … !

– جيل هرتزوغ (مرافق لليفي).

– وحيد برشان منظم اللقاء مع غازي معلا، أمريكي الجنسية، عضو سابق بالمجلس الانتقالي الليبي عن مدينة غريان ويشغل مدير عام الشركة الليبية القطرية الجديدة التي تاسست سنة 2012 برأسمال قيمته 100 مليون دولار!!!

– نوري شريو …من أمازيغ ليبيا !

السلطات التونسية لم ترد على ما جاء في تصريح ليفي بإتهام من طرده في المطار بأنهم أعداء للسامية وبالتحريض على الوضع في تونس بأنه مقلق وبأنها لم تخرج بعد حسب زعمه من التطرف والإرهاب … ولكن بالخصوص تصريحه بأن السلطات التونسية لا يحق لها طرد مواطن فرنسي!!!! هل تونس لا زالت عمالة فرنسية بالنسبة للسلطة بلا سلطة؟!!! :

“Et d’ajouter non sans amertume : « Mais un épisode comme celui-ci indique qu’elle est loin d’être sortie d’affaire. Ce déchaînement de violence, ces appels au lynchage dont j’ai fait l’objet, le fait que mon seul nom fasse de moi un « indésirable » sur le sol tunisien, le fait que des groupuscules islamistes, des avocats, une partie de la presse s’en prennent ainsi à moi, tout cela est inquiétant ».

« Vous imaginez un citoyen français expulsé comme ça, sans raison, par un pays ami et, de surcroît, démocratique ? Et où en serions-nous si les autorités tunisiennes, sorties victorieuses de leur bataille électorale contre les obscurantistes et les nostalgiques de la dictature, cédaient à la pression, je ne dis même pas de la rue, mais de quelques poignées de fanatiques drogués à l’antisémitisme le plus enragé ?

Non. Tout cela est grotesque. Je suis parti quand ma réunion libyenne s’est terminée. Et les autorités tunisiennes, pour ce que j’en ai vu et su, se sont comportées de façon parfaitement normale »

http://www.webdo.tn/2014/11/04/bernard-henri-levy-aux-medias-francais-nai-pas-ete-expulse-tunisie-jy-retournerai-en-vacances/

أضف تعليقاً