الجميع تابع عملية سحق جيش الإسلام لمجموعة “جيش الأمة”، في الغوطة الشرقية… نشر منذ أيام جيش الإسلام تسجيلاً لحديث دار بين أبو علي خبية (ولمن يذكر، هو نفسه كان سنة 2012 أعلن أنه قتل بشار !!!) ويشغل نائب قائد “جيش الأمة”، برزت فيه العديد من الأشياء الخطرة، ولكن اخطرها على الإطلاق هو :
1- إقرار أبو علي خبية نائب قائد “جيش الأمة” بكل إنفتاح لأمير داعش بأنه مع بشار ومع داعش وضد جميع الفصائل!!! ولا تفسير لتلك الأريحية في الإقرار إلا لعلمه بحقيقة داعش … وإلا لو كان يعلم أن داعش حقيقة عدو لبشار لخشي على عنقه !!!
2- إقرار أمير تنظيم داعش في الغوطة الشرقية لإقرار أبي علي خبية وعدم إنكاره عليه، هو دليل إضافي على حقيقة تنظيم الإجرام داعش، وهو أنه صنيعة نظام السفاح ومن وراءه إيران!
3- بما أن الإثنين متفقين على انهما مع بشار … فماذا يكون دورهما غير إعادة تمكين بشار ومن وراءه (إيران وأمريكا) من الغوطة … وبصفة أعم فيما يخص داعش في سوريا وفي المنطقة ؟!!!
طبيعة العلاقة بين الثنائي الإجرامي تفسر في العموم السبب الذي مكن تنظيم داعش من إغواء بعض قيادات الكتائب: جاهل منتسب لأهل الشام في حضرة ثعلب مخابراتي يدعي العلم الشرعي منتسب لداعش الإجرام!
أبو علي خبية يستفتي أمير داعش في الغوطة الشرقية في قتل زهران علوش وأمير داعش يفتيه ويغويه ويغريه…!!!
هذا الكشف الذي جعل جيش الإسلام يحل مجموعة “جيش الأمة” ويعتقل عناصرها ولم يكشف عنه إلا بعد انتهائه من العملية … هو كشف متميز ويحمد الله عليه ثم يحمد عليه من اكتشفه وكشفه وجنب الغوطة حمام دم وإستباحة أعراض المسلمين وأموالهم لو تم للمجرمين ما تعاقدا عليه وأدخلا نظام بشار للغوطة!!!!
تنويه 2015/03/02: هناك من أفحمه التسجيل وصدم بما يسمع فأصبح يشكك في كل شيء، حتى في الصورة … صورة أبو علي خبية، لهؤلاء اليكم فيديو HD لأبي علي خبية الذي أخذت منه الصورة … وهو بتاريخ 2012/12/07 :
دعم ترشيد وتوجيه الثورة في وجه نظام العبث السوري 