عبد الرحمان البراك يخرج الأشاعرة من أهل السنة


عبد الرحمان البراك يخرج الأشاعرة من أهل السنة

عبد الرحمان البراك يخرج الأشاعرة من أهل السنة

عبد الرحمان البراك، أعلى سلطة مذهبية في السعودية:

يضلل الأشاعرة الذين هم أغلب المسلمين في كل زمان على مر التاريخ ويخرجهم من أهل السنة والجماعة!!!

خالد زروان

وهو رأس رؤوس الجهل الذين يتجولون بينكم اليوم يريدون الختم على عقول بعض أبناء المسلمين بخاتم السفاهة بإسم تعليم العقيدة والتوحيد، وهم المجسمون لله والعياذ بالله! تحت عنوان “تعليم العقيدة والتوحيد” يعلمون الشباب المسلم كيف يصنفوا الناس تحت أسماء نفضوا عنها الغبار من التاريخ ليدقوا بها اسافين الفرقة والتشرذم بين المسلمين، فهذا جامي، وهذا جهمي وهذا معطل وهذا مرجيء وهذا وهذا… ولا يبقوا من المسلمين أحداً إلا ضللوه أو كفروه، إلا هم! يعتبرون رأيهم السفيه التافه في تصور الله جسماً مشابهاً للانسان، بيد وعين ورجل …! حتى أنهم اشتقوا صفة العينين لله جل وعلا عما يقولون علوان كبيراً صفة مخالفة للأعور الدجال…! يالها من فضيحة! لهم فضيحة! ولكن للذين يستمعون لهم من أبناء بلد أبي القاسم الشابي صناع الثورة، هي فضيعة فضيعة!!!

لقد قال الإمام إبن الأثير في سلفهم في كتابه “الكامل في التاريخ:”لقد خري أبو يعلى على الحنابلة خرية لا يغسلها الماء” بعد أن إعتقد في التجسيم، وكان خليفة الإمام أحمد بن حنبل على مذهبه!

وهذا البراك يخر الخرية الثانية التي لا يغسلها الكارشار بإخراجه أغلب المسلمين من أهل السنة وهو بمثابة التضليل لهم … ولتعلموا أن هذا البراك هو شيخ شيوخ الذين ترون من أصحاب الروبة والخمار ألي عملوا العار والذين هم اليوم يعملون ترنسبونديرات لشيوخ آل سلول الذين يضللون أهل تونس ولكنهم لا يتورعون في القدوم إليها!!!

يا أحفاد عقبة، إن الإسلام أمانة في أعناقكم!!! عقيدة الإسلام النقية الصافية كما نلغتكم من اجدادكم يهددها هؤلاء تجار الدين الذين هم في الجهل متمرسين وعلى التجهيل متمرنين وممولين … فيا حماة العقيدة وحماة الثورة قوا أنفسكم وأهليكم من شر التجهيل بدين الله والتطرف والمغالاة … فهؤلاء لو كان فيهم خيراً لظهر في أهل بلاد الحرمين الذين أغرقوهم في الجهل وجعلوا المرأة مذنبة أن تكون فقط إمرأة، وكانوا السبب المباشر في إسقاط الخلافة بإضعافها منذ سنة 1732 بمعونة الإنجليز المالية والعسكرية والخبرة … وهم الآن يقومون بخدمة المشروع الأمريكي وذلك بضرب الرأي العام حول فكرة الخلافة ومن أجل بث الخلافات التافهة بين أبناء الشعب … فمن نقاب إلى ارضاع كبير إلى زواج مسيار … مسائل يدفعني ذكرها فقط إلى التقيء!!!! فكيف بكم شعب عقبة بن نافع تقبلون على ارضكم بعد أن طردتم منها الطاغية واستقبلوه عندهم رؤوس الجهل هؤلاء !

أترككم مع فتوى كبير رؤوس الجهل، أكبر سلطة مذهبية في السعودية بخصوص العقيدة الإسلامية التي يتبناها المسلمون في المغرب الإسلامي وفي مصر وفي الشام وفي اليمن وفي آسيا وفي ماليزيا وفي أندونيسيا، العقيدة الأشعرية وهي بخلاصة عقيدتنا أن الله “ليس كمثله شيء” -آية- ، ولا نجسمه ولا نشبهه ولا نكيفه!

وللفتوى سر وسبب تدل على طبيعة تحالف المصالح بين أحبار آل سلول وبين نظام آل سلول، فهي تستهدف في المقام الأول والرئيسي حزب التحرير الذي يحسبه أحبار آل سلول على الأشاعرة … وتفهموا علاش رؤوس الجهل هؤلاء يموتوا على كلمة “تعليم العقيدة والتوحيد”!!! العقيدة والتوحيد عندهم هو تضليل هذا وتكفير ذاك، تصنيف الناس، هذا جامي، وهذا جهمي وهذا معطل وهذا مرجيء وهذا وهذا… ولا يبقوا من المسلمين أحداً، بل علمائهم وخيرتهم، إلا ضللوه أو كفروه، إلا هم!!!!

“عنوان الفتوى هل يوصف الأشاعرة بالسنة؟
المفتي العلاّمة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
رقم الفتوى 16090
تاريخ الفتوى 4/7/1427 هـ — 2006-07-30
تصنيف الفتوى
السؤال
هل يوصف الأشاعرة بأنهم من أهل السنة والجماعة فيما وافقوا فيه أهل السنة والجماعة، وليسوا من أهل السنة والجماعة فيما خالفوهم فيه، أي لا ينفى عنهم مطلق الوصف ولا يعطون الوصف المطلق، وكذا غيرها من الجماعات المخالفة للسنة ؟

الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أهل السنة والجماعة هم الذين اقتفوا طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين وساروا على نهجهم في جميع أصول الإيمان فيؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ويؤمنون بالقدر خيره وشره، ويؤمنون بكل ما يدخل في هذه الأصول مما جاء في الكتاب والسنة، فمن استقام على هذا المنهج فهو من أهل السنة والجماعة، ولا يخرجه من دائرة أهل السنة والجماعة أن يخطئ في بعض المسائل، ومن خالف أهل السنة في بعض هذه الأصول فليس هو من أهل السنة والجماعة ولو وافق في بعض الأصول فلا يقال له من أجل ذلك أنه من أهل السنة في كذا، بل يقال إنه يوافق أهل السنة فإن الموافقة في بعض الأمور لا تصير الرجل من الطائفة التي وافقها في بعض معتقداتها ولو صح هذا لأمكن أن يقال إن المعتزلة من أهل السنة في إقرارهم بخلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، ومن أهل السنة لقولهم بأن الإيمان قول وعمل، وهذا غلط ظاهر ولم يقل بهذا أحد من أهل العلم لكن الأشاعرة هم أقرب إلى أهل السنة من المعتزلة وهم ينتسبون إلى السنة في مقابل المعتزلة، وكيف يكونون من أهل السنة وهم يخالفونهم في باب صفات الله وفي رؤية الله وفي كلام الله وفي الإيمان وفي أفعال العباد وفي الحكمة والأسباب فلا يصح أن يقال إنهم من أهل السنة في كذا وليسوا من أهل السنة في كذا لكن يقال إنهم يوافقون أهل السنة، وهذا الكلام أكثر ما ينطبق على متأخري الأشاعرة، خصوصاً المعاصرين فإنهم أبعد عن مذهب أهل السنة من أكثر المتقدمين كيف وبعض هؤلاء يتصدى لخصومة أهل السنة والتشنيع عليهم وتلقيبهم بالمجسمة والمشبهة كما صنع بعض أسلافهم ومع هذا فلا ينكر ما لبعض العلماء المعدودين من الأشاعرة من آثار حميدة في الدين علماً وعملاً، فرحمهم الله وجزاهم عن الإسلام والمسلمين خيراً وعفا عنا وعنهم، والله أعلم.”
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=16090

وأردفها بأخرى:

“عنوان الفتوى كثرة الأشاعرة هل تدل على أنهم على الحق؟
المفتي العلاّمة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك
رقم الفتوى 16553
تاريخ الفتوى 13/9/1427 هـ — 2006-10-06
تصنيف الفتوى
السؤال
المشايخ الأفاضل: نعلم كلنا أن من رحمة الله عز وجل بأمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم- أنه لم يقبض النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد ترك الأمة على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، وتكفل رب العزة بحفظ هذا الدين إلى أن يشاء الله، فإذا تأملنا هذا الكلام ورجعنا إلى التاريخ الإسلامي، نجد أن السواد الأعظم من أهل الإسلام على البينة في أي عصر يعيشه الإسلام منذ الخلافة الراشدة، ومرورًا بكل الدول الإسلامية، وحتى يومنا هذا، هذا التفكير على الرغم من عقلانيته ومنطقيته إلا أنه غير مريح، لأننا إن طبقناه على أنفسنا وعقيدتنا فسنجد أن مذهب الأشاعرة هو الذي ساد في أهل السنة طوال هذه السنين، ولم يعرف في عامة أهل السنة شيوع ما نقول عنه إنه اعتقاد السلف، فإن كان ما نراه هو اعتقاد الصحابة، رضي الله عنهم، والسلف، فلِمَ لَم يظهره الله عز وجل، وأظهر غيره عليه؟

الجواب
الحمد لله، وبعد:
لقد بعث الله نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم- بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، وقد تحقق هذا كما وعد- سبحانه وتعالى- فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله ليلاً ونهارًا سرًّا وجهرًا بقوله وفعله حتى دخل الناس في دين الله أفواجًا، فما مات– صلى الله عليه وسلم- حتى أكمل الله له ولأمته دينهم، وأتم عليهم نعمته، كما جاء في الآية الكريمة التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو واقف بعرفة، وقد ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، يعني: أنه- صلى الله عليه وسلم- قد بين هذا الدين أكمل بيان، فبلغ رسالات ربه كما أمره الله بقوله: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ)[المائدة:67]. وأمر صحابته، رضي الله عنهم، أن يبلغوا فقال في خطبته في حجة الوداع: “لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الغَائِبَ”. وقال: “بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً”. فقام أصحابه، رضوان الله عليهم، بالبلاغ والدعوة، والجهاد أسوة بنبيهم صلى الله عليه وسلم، وانتشر الإسلام بالمعمورة شرقًا وغربًا.
وقد أخبر- صلى الله عليه وسلم- أنه يطرأ على هذه الأمة افتراق واختلاف، وبين أن الفرقة الناجية هم من كانوا على مثل ما كان عليه- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، رضي الله عنهم، كما أخبر- صلى الله عليه وسلم- أن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، وقد وقع الأمر كما أخبر- عليه الصلاة والسلام- وبدأ الافتراق في الأمة منذ أن ظهرت الخوارج والرافضة، والمرجئة والقدرية، ثم تفرعت الفرق،وتعددت، وظهرت بدعة التعطيل التي يعرف أهلها بمؤسسها الجهم بن صفوان، وهم الجهمية، وتفرع عن بدعة التعطيل، فرق شتى اضطربت مذاهبهم في صفات الله، وفي كلامه، وفي القدر، فغلبت على الأمة هذه المذاهب، ولكن الله قد ضمن حفظ كتابه ودينه، فلم يزل في هذه الأمة من يقيم لها أمر دينها بالبيان، كما جاء في الحديث المشهور: “يَحْمِلُ هَذَا العِلْمَ مِن كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ يَنْفُونَ عَنْه انْتِحالَ المُبْطِلِينَ وتَأْوِيلَ الجَاهِلِينَ وتَحْرِيفَ الغَالِينَ”. وفي الحديث الآخر: “إنَّ اللهَ يَبْعَثُ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائةِ سَنَةٍ مَن يُجَدِّدُ لهذه الأُمَّةِ أَمْرَ دِينِهَا”. ومع هذا الافتراق، وهذا الاختلاف لابد من رد ما اختلف فيه الناس إلى كتاب الله، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، واعتبار ذلك بما كان عليه الصحابة، رضي الله عنهم، وإنهم كانوا على الهدى المستقيم، وقد وعد الله بالرضا والجنة السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، كما قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ
لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)[التوبة:100]. والحق إنما يعرف بدلالة كتاب الله، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام- لا يعرف الحق بالكثرة، فإن الله تعالى أبطل ذلك، حيث بين أن الكثرة لا يعوَّل عليها، كما قال تعالى: (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)[يوسف:21]. وقال تعالى: (وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ) [يوسف:38]. وقال تعالى: (وَإِن
تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[الأنعام:116]. والسنة ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودلت عليها نصوص الكتاب والسنة، والأشاعرة فرقة من الفرق الإسلامية، وهم وإن كانوا ينتسبون إلى السنة، فليس مذهبهم موافقًا لما كان عليه الصحابة، رضي الله عنهم، وما دل عليه القرآن والحديث، فمذهب الأشاعرة يتضمن أمورًا مخالفة كنفي كثير من الصفات حيث لا يثبتون إلا سبعًا من الصفات، ويقولون: إن الإيمان هو مجرد التصديق. ويخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، وهذا مذهب المرجئة، ومن أصول مذهبهم نفي تأثير الأسباب في مسبباتها، ومن ذلك نفي تأثير قدرة العبد في أفعاله، ومن ذلك قولهم بأن كلام الله معنى نفسي لا يسمع من الله؛ لأنه ليس بحرف،ولا صوت، وأن هذا القرآن عبارة عن كلام الله ليس هو كلام الله حقيقة؛ فموسى لم يسمع كلام الله من الله، بل إن الذي سمعه كلامٌ خلقه الله في الشجرة وهو عبارة عن المعنى النفسي، وهذا من أعظم التنقص لله، حيث يتضمن هذا القول تشبيه الله بالأخرس، ولا يزكي هذه الأقوال إن قال بها بعض الأكابر والفضلاء من أهل العلم فإنهم غير معصومين، وما قالوه من هذه الأقوال المخالفة لمذهب السلف الصالح هو مما يعد من أخطائهم التي لا يتابعون عليها، وهم في ذلك مجتهدون ومأجورون، والواجب على المسلم أن يحكِّم كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وألا يتعصب لإمام، أو مذهب، فكلٌّ يؤخذ من قوله ويرد، إلا الرسول صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.”
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=16553&catid=0&Itemid=35

نقض فتوى البراك في حق أهل السنة الأشاعرة -فاعل خير الله يعلمه-

نقض فتوى البراك في حق أهل السنة الأشاعرة -بقلم: فاعل خير الله يعلمه-

أضف تعليقاً