2011/11/02 | لا تحيوا حضارة محتضرة – د. ياسر صابر

CapitalismCrashed4لا تحيوا حضارة محتضرة

ياسر صابر- 02 – 11 – 2011
لم يكن يفطن فوكوياما إلى أن ديمقراطيته التى إعتبرها نهاية التاريخ سوف تجابه بأهلها ، ولم يكن يدر بخلده أن الألاف من شعبه سوف يخرجون يوماً أمام ” وول ستريت ” ليهتفوا بسقوط ديمقراطية الواحد بالمائة التى تحكم التسعة والتسعين بالمائة الباقية. ولم يدرك فوكوياما أن دولته حين بدأت مشروع حرب النجوم لم تكن تمكنت بعد من غزو العقول ، وبأنها حين نزلت على سطح القمر لم تكن فهمت بعد الحياة على الأرض .

إن نشأة الرأسمالية كنظام حياة لم تكن ولادة طبيعية لعملية فكرية مستنيرة بل كانت ردة فعل على الواقع الأليم الذى عاشه الغرب فى عصوره الوسطى ، ومن هنا كانت الرأسمالية تحمل أسباب فنائها فى أحشائها منذ أن وجدت ، وماكانت البشرية بحاجة لتصبح رهينة هذا المبدأ الإستعمارى لما يزيد عن مائتى عام حتى تتحقق من أنه لايصلح للإنسان .
إن أى مبدأ يقوم على أساس خاطىء لابد أن يسقط مهما طال به الزمن وبالرغم من أن الرأسمالية قد إستنفذت صلاحيتها منذ زمن إلا أنها إستطاعت أن ترقع نفسها حتى أصبحت ثوباً مهلهلاً ، وبعد أن إستطاعت أن تتخلص من الإشتراكية وجدت نفسها على نفس الطريق الذى هوت إليه الأولى كما تقول صحيفة ” هاندلز بلات ” الهولندية فى عددها الصادر يوم 26.08.2008 حيث تقول ” إن صيف 2008 سوف يدخل التاريخ بوصفه اللحظة التى تشهد سقوط المبدأ السياسى الأخير فى القرن العشرين ، فبعد 20 عاماً من إنتصار الرأسمالية على الشيوعية يبدو المنتصر حينئذ منهزم اليوم ليسجل أن معسكرى الحرب الباردة قد فشلا ” .
فعلى المستوى الإقتصادى الذى يعتبر عصب هذا المبدأ عانى الغرب أزمات كان أولها عام 1929 ، والتى أجبرتهم على القيام بإجراءات كانت بمثابة نسج الخيوط التى إلتفت حول رقبة هذا النظام لترديه صريعاً ، فقاموا بإبتداع نظام نقدي حولَ الإقتصاد إلى مجرد أرقام ليس لها وجود فى أرض الواقع ، وإستمرت هذه الأزمات الإقتصادية تترى حتى وصل أخرها فى صيف 2008 . وقد عمل الغرب حثيثاً على صياغة خطط إنقاذ إلا أنها لم تكن إلا صباً للزيت على النار المشتعلة وإزدادت الأزمات تأزماً . ولأن الغرب أصبح منهكاً عسكرياً فأصبح غير قادر على ضخ أموال حقيقية فى إقتصاده عن طريق شن الحروب كما كان يقوم فى السابق بمص ثروات الشعوب التى يستعمرها.
وعلى مستوى الحكم فإن ديمقراطيتهم تعانى منذ النصف الثانى من القرن المنصرم من أزمة عدم القدرة على الحكم مما دفع مفكريهم إلى محاولة صياغة مرحلة مابعد الديمقراطية ، إلا أنها مازالت نظريات غير قادرة على التطبيق ولم تعمل على تضييق الفجوة الكبيرة التى تتسع بين الشعوب والأنظمة الحاكمة والتى بدأت تنذر بثورة شاملة فى الغرب بدأت إرهاصاتها بالفعل فى كثير من العواصم الغربية.
أما على المستوى السياسى فلم يعد الغرب قادراً على صناعة العملاء كما كان يصنعهم فى السابق ، فعملاء الغرب من حكام المسلمين الذين صنعهم فى خمسينيات القرن المنصرم قُدموا لشعوبهم كأبطال ومحررين فأستطاعوا أن يخدعوا الأمة ردحاً طويلاً من الزمن حتى إكتشفت الأمة عمالتهم ، أما اليوم فإن “كرزاياتهم” لم تعد تملك السيطرة على الأرض التى يقفون عليها ، ولاأمنهم الشخصى فى غرف نومهم . وعلى الصعيد العسكرى فإن أمريكا قائدة المعسكر الرأسمالى والتى تملك أكبر قوة مادية على الأرض لم تستطع بهذه القوة أن تواجه ثلة مؤمنة من أبناء الأمة الإسلامية لم يمتلكوا من السلاح سوى أسلحة بدائية ، وبالرغم من ذلك فقد مرغوا أنف أمريكا فى تراب العراق وافغانستان ، ولولا خيانة حكام المسلمين ومايمدون به أمريكا والغرب من مساعدات على كل الأصعدة ماوطئت أمريكا وحلفاؤها شبراً واحداً من بلاد المسلمين.
أما مجتمعاتهم فحدث ولاحرج فإن نظرتهم للحياة القائمة على المنفعة قد صنعت من البشر وحوشاً يأكل القوى فيها الضعيف ، وقد بحثوا عن السعادة فى غير مظنها ، فركدوا وراء شهواتهم بحثاً عنها فلم يجدوها حتى إنتهى بهم الحال إلى أن يتزوج الرجلُ الرجلَ ، وتتزوج المرأةُ المرأة ، وهجرت المجتمعات الغربية فكرة التناسل والتكاثر وبناء الأسرة فأدى هذا إلى شيخوخة مجتمعاتهم ، حتى أن هناك شعوباً كاملة مهددة بالإنقراض مثل الشعب الألمانى الذى يتوقع أن ينقرض فى أقل من 40 عاماً من الأن . وبالرغم من رفاهية العيش التى يتمتعون بها إلا أن أمراضهم النفسية تتفاقم بشكل مطرد حتى أن 165 مليون من سكان الإتحاد الأوروبى يعانون من أمراض نفسية حسب أرقامهم.
وعلى المستوى الفكرى فبالرغم من تمكن الرأسمالية من الإنتصار على الشيوعية وهزيمة المعسكر الشرقى هزيمة فكرية إلا أن هذا الإنتصار تحول إلى هزيمة قاسية ماأن بدأ الغرب صراعه المباشر مع الإسلام منذ بداية التسعينيات من القرن المنصرم . وقد تمثلت هذه الهزيمة فى فشله الذريع لكسب قلوب أو عقول المسلمين لحضارته ، فلجأ إلى عملائه فى العالم الإسلامى حتى يفرضوا هذا بالقوة فأنفقوا المليارات وفتحوا السجون وتفننوا فى أساليب التعذيب والملاحقة والتضييق وكل ماتمخض عنه العقل الغربى من أساليب قذرة عله يبعد المسلمين عن عقيدتهم إلا أنه فشل فى ذلك فشلاً ذريعاً ، وكانت ملياراتهم حسرة عليهم . ولم يكتفى بذلك بل عمد إلى مناهج التعليم ليغيرها كما يريد فأزال منها ماأزال ووضع فيها مايحلو له ، ومع ذلك خرجت الأجيال التى درست هذه المناهج أكثر إرتباطاً بعقيدتها من جيل الأباء بل كانت هذه الأجيال الشابة هى من خرجت على أنظمتها . والهزيمة الفكرية التى مُنى بها الغرب لم تقتصر على بلاد المسلمين بل عانى منها فى عقر داره على أيدى أبناء المسلمين الذين يعيشون فى الغرب والذين حملوا الإسلام حملاً مبدئياً صارعوا به الحضارة الغربية فى عقر دارها ، فقدموا للغرب البديل الحضارى ووضعوا أيدى الغرب على عوار مبدئهم فأدى ذلك إلى دخول كثير من الغربيين فى الإسلام ، فأظهر الغرب وجهه الحقيقى وحقيقة حضارته ، فأنقلب عليها فكمم الأفواه وإقتحم البيوت وتجسس على أبناء المسلمين الذين يعيشون على أرضه ، ولم يكتف بذلك بل قام بتغيير قوانينه وبالغ فى منعه أى مظاهر لها علاقة بالإسلام كمنع الحجاب ومنع بناء المآذن ، وقام بتجييش إعلامه لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.
إن الغرب يدرك أنه لايملك القدرة على منع الإسلام من أن يعود ليحكم من جديد ، كما أنه يدرك تمام الإدراك أنه لايقدر على أى مواجهة عسكرية مع الأمة لأن نتائجها محسومة ولكن كل مايحلم به الغرب هو تأجيل اليوم الذى يعود فيه الإسلام إلى الحياة ، لهذا علينا أن نعى هذه الحقائق بأن حضارة الغرب الرأسمالية قد دخلت غرفة العناية المركزة .
والسؤال المطروح : من يعمل على إحياء الحضارة الغربية ؟
إن إبعاد الإسلام عن الحكم هو إحياء للحضارة الغربية ، لأن الإسلام هو البديل الحضارى الذى يحل مشاكل البشر وهو الأمل للأمة ليخلصها من جور الحضارة الغربية، لأن الإسلام ممثلاً فى دولته هو الذى سيرفع أجهزة التنفس الصناعية من على وجه الحضارة الغربية ليعلن رسمياً وفاتها ودفنها لترتاح البشرية من ظلمها. لذلك على أبناء الحركة الإسلامية أن يرتفع وعيهم ويدركوا أن وصولهم إلى الحكم دون الإسلام يمثل طوق النجاة الذى ينقذ الغرب من الغرق فلايمنحوه إياه ، بل عليهم أن يعملوا لإيصال الإسلام إلى الحكم ولايقبلوا بأى مساومات مهما كان ثمنها ، ويرفضوا الحوار مع الغرب تحت أى مسمى من المسميات ، ويجعلوا هذا الحوار مع بعضهم البعض ليتفقوا على الطريقة الصحيحة للتغيير التى قام بها المصطفى صلوات الله وسلامه عليه لأنها هى الوحيدة التى نزل بها الوحى وغيرها لن يوصل إلى التغيير.
ألا فليعلم فوكوياما بأن الإسلام الذى يشق طريقه إلى العقول والقلوب هو الذى سيريح البشرية من جور الرأسمالية التى ظلمت الإنسان ، وسوف يبلغ الإسلام الدنيا من شرقها إلى غربها لأن الحق لابد أن يدمغ الباطل ويزهقه.
” أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ . وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” التوبة 109
dr.saber22@yahoo.com
http://www.twitter.com/dryassersaber

2015/05/30 | ‫#‏لا_تأميم_بل_تعميم‬ … أنواع الملكية ! خالد زروان

petroleTunis112

في الرأسمالية نوعان من الملكية: ملكية خاصة وملكية الدولة (يسمونها على غير حقيقتها ملكية عامة) وينزع هذا المبدأ إلى تغليب وتمييز الملكية الخاصة. وهو ما ترونه طاغياً اليوم حيث تسوم الشركات العالمية الخاصة الشعوب والأمم أشد العذاب في الأمراض والحروب والخراب المبرمج … سعياً وراء تكديس الثروة.

في الإشتراكية نوعان من الملكية: ملكية خاصة وملكية الدولة وينزع فيها هذا المبدأ إلى تغليب وتمييز ملكية الدولة في نزعه إلى المرحلة الشيوعية حيث يصبح، حسب ماركس وأنجلز، كل شيء مشاعاً ! وقد جائت فترة في أوج الإشتراكية السوفييتية في عهد العميل عبد الناصر أمم فيها على سبيل المثال قناة السويس أي وضع يد الدولة عليها من عند الأنجليز وفي الحقيقة إلى من عادت عائدات قناة السويس؟! إلى الشعب المصري؟! طبعاً لا، بل إلى جيوب السراق من جنرالات العسكر !

في الإسلام هناك ثلاث أنواع من الملكية: ملكية عامة، ملكية الدولة، وملكية خاصة. والملكية العامة في الإسلام تعني أنها تعود إلى عموم رعايا الدولة، وليس إلى الدولة أو إلى الخواص. ومن الملكيات العامة جميع الثروات الطبيعية. وتطبيقياً، أي أن جميع موارد الثروات الطبيعية هي عائدات لبيت مال المسلمين، توزع على المسلمين ولا يصرف منها للدولة فهي ليست عائدات للدولة ولا ملكاً خاصاً للخواص.

ف ‫#‏الملكية_العامة‬ لا هي ملكية دولة ولا هي ملكية خواص، بل هي ملك عام لجميع رعايا الدولة، وهو النوع من الملكية الذي لا يتوفر في نظام الشقاء والإستغلال والإستخراب الرأسمالي الحالي ولا في النظام الشيوعي الإشتراكي الإلحادي !

ب ‫#‏الملكية_العامة‬ يصبح كل مسلم -وغير مسلم من رعايا دولة الإسلام- في ظل نظام الإسلام صاحب نصيب في بيت المال يوزع على رعايا دولة الخلافة على منهاج النبوة، مسلمين وغير مسلمين، بالعدل والقسطاس المستقيم.

فإلى الذين ينادون ب-‫#‏التأميم‬ ، عليهم إدراك أنه مبدأ خراب إشتراكي يمكن الدولة من وضع يدها على الثروة. فتتكدس الثروة لدى قيادات الدولة ويصبح سياسيوها أكبر الرأسماليين ويبقى الشعب فقيراً… وفي الحقيقة الذي يحصل اليوم يمكن إطلاق التأميم عليه لأن المتصرف الوحيد في الثروات وإن كانوا خواص اجانب إلا أنهم يدخلون البلاد ويتقاسمون الثروات بموجب تراخيص من الدولة … فهي التي تتصرف في الثروات الطبيعية وعائداتها سرقات في جيوب قيادات نظام السراق ومص الدماء … وإن اردتم كاريكاتوراً للتأميم، فالإتحاد السوفييتي الذي إنهار في ظرف 70 سنة أو كوبا أو عسكر مصر الذي صار هو الدولة وهو الشعب وهو مصر … أما الشعب فصفر على الشمال!

أما ‫#‏التعميم‬ فهو ‫#‏توزيع_الثروة‬ من خلال فرض مبدأ ‫#‏الملكية_العامة‬ و‫#‏بيت_مال_المسلمين‬الذي يكون لكل رعية للدولة فيه نصيب معلوم.

فارفعوا عالياً أصواتكم ب: ‫#‏لا_تأميم_بل_تعميم‬ !

تنويه: المتظاهر الذي قام بدس هتاف “‫#‏التاميم_استحقاق_يا_عصابة_السراق‬“، إما مدسوس على المسيرات من جهة النظام أو المعارضة المتنفعين من إستمرار نهب الأجنبي لثروات البلاد أو أنه مغفل جاهل بمعنى التأميم…!!! لماذا؟! لأن المظاهرة أصلاً هي ضد الدولة الفاسدة … فكيف تدعو الفاسد إلى مزيد وضع يده على الثروة؟!!!

الدليل على أن هتاف #‏التاميم_استحقاق_يا_عصابة_السراق‬‬ هتاف مدسوس، هو أن صفحات النهضة والمعارضة تقوم بنشره والتركيز عليه … النهضة والمعارضة الذين سخروا من الثوار وقاموا بتقزيم الحملة وتآمروا في التأسيسي ويتآمرون على الثروات والمحاسبة … اليوم يرفعون نفس الشعار الذي يثور عليه الشعب، يدسونه من أجل حرف مسار الحراك، والمغفلون يرددون وراءهم!!!!

‫#‏وينوالبترول‬ ‫#‏وينيالطاقة_الشمسية‬

خالد زروان

2015/05/27| #حزب_التحرير يمتلك الرؤية لمواجهة أزمة العالم الاقتصادية التشخيص في 10 نقاط الحل في 10 نقاط – د. ماهر الجعبري !

capitalismCrashed0

ملخص التحرير:

حزب التحرير يمتلك الرؤية لمواجهة أزمة العالم الاقتصادية
التشخيص في 10 نقاط
الحل في 10 نقاط

حزب التحرير يمتلك الرؤية لمواجهة أزمة العالم الاقتصادية بقلم : الدكتور ماهر الجعبري
كتب في أزمة 2008 : 05 / 10 / 2008

التشخيص:
مجموعة من المعالم التي تحدد الأزمة الاقتصادية العالمية، بعضها يتعلّق بالتشريعات وبعضها يتعلق بالسلوكات والممارسات الرأسمالية القائمة على الفردية والجشع. وهي:

  1. انتشار الربا وتشريعه
  2. ظهور نظام النقد الورقي غير المربوط بالذهب والفضة

  3. هيمنة الملكية الفردية على كافة أنواع الملكيات

  4. انتشار وتشريع فكرة الملكية الفكرية للإبداعات والاختراعات

  5. تحويل النفط والطاقة إلى ملكية خاصة وتشريع امتيازات الشركات

  6. انتشار فكرة الخصخصة في العديد من القطاعات الاقتصادية

  7. تسخير المبادئ والسياسة والحروب لخدمة الشركات المنتجة للسلاح

  8. سيطرة فكرة المنفعة على السلوك الفردي وانتشار الجشع وانعدام الضوابط المعنوية (مثل الأخلاق)

  9. ترسيخ تشريعات البيوع الوهمية (بدون تقابض) وتشريع أنواع من الشركات الباطلة.

  10. وتعريف المسألة الأقتصادية بزيادة الانتاج والثروة

الحل:
مقارنة السريعة مع معالم الرؤية الاقتصادية لحزب التحرير التي استمدها من الإسلام، لكل نقطة من النقاط أعلاه، وهي مجموعة من الأحكام الشرعية التي شرّعها رب البشر وهو أعلم بما كان وبما سيكون، ولن يتسّع المجال لعرض أدلتها الشرعية وشروحاتها، ولكن ذلك كلّه متوفر في أدبيات حزب التحرير، وخصوصا في كتاب النظام الإقتصادي في الإسلام:

  1. حرمة الربا قطعية في الإسلام، وأزمة الرهن العقاري تجسد عمليا بطلان محاولات الالتفاف على الأحكام الشرعية وتشريع “البنوك الإسلامية” وإباحة قروض شراء البيوت للمسلمين في الغرب التي أفتى بها البعض.
  • اعتبار نظام الذهب والفضة النظام النقدي الوحيد في الإسلام، وعودة هذه المعادن إلى نقد ثابت بدل أن تكون سلعة عرضة لتغيّر الأسعار، وهو ما يؤدي إلى استقرار النقد.

  • تقسيم الملكيات إلى ملكية خاصة وعامة وملكيّة دولة، مما يقاوم الاحتكار ويوزع الثروات.

  • عدم مشروعية الملكية الفكرية للإبداعات والاختراعات، مما يقاوم احتكار المعرفة المنتجة، ويضع حدا للزيادة الخيالية لثروات الشركات المعلوماتية.

  • 5.اعتبار النفط وكافة متعلقات الطاقة ملكية عامة لا يجوز حصرها في الأشخاص والشركات

    1. بطلان خصخصة الملكيات العامة وملكيات الدولة، والحفاظ على حقوق الناس في ثروات تنتجها الدولة وتدير عمليات تنميتها.
  • جعل الصناعة الحربية تابعة لأمير الجهاد وبالتالي للدولة، وعدم فتح المجال لوجود شركات خاصة لتصنيع السلاح، وحصر الحروب في مقاومة الاحتلال ونشر رسالة الإسلام، مما يقضي على وجود “شركات الحروب” التي صارت تبتلع الدول في ميزانياتها.

  • تحريم البيوع التي لا يتم فيها التقابض، وبالتالي زوال فكرة المضاربات والوصول إلى استقرار أسعار السلع. وأيضا تحديد أنواع الشركات التي حصرها الإسلام في وجوب وجود الجهد كطرف رئيسي مشارك، وعدم إقرار مشروعية شركات الأموال لوحدها دون الجهد، والتي فتحت المجال للمقامرة بأسواق المال.

  • سيطرة روح تقوى الله على سلوكات الأفراد، وتنفيذهم لتشريعات النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس الفروض والواجبات والمندوبات سعيا لنيل رضوان الله، وبالتالي وجود رقابة داخلية على سلوكات الأفراد.

  • 10.تعريف المسألة الأقتصادية بأنها توزيع الثروة وليس إنتاجها، وتشريع ما يؤدي إلى توزيع الثروة وعدم تمركزها في أيد محدودة.

    المقال كاملاً:

    حزب التحرير يمتلك الرؤية لمواجهة أزمة العالم الاقتصادية 

    د. ماهر الجعبري – الخليل – فلسطين – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

    mahersadi@hotmail.com

    تجلّت ذروة الإعصار المالي في العالم عندما انفجرت أزمة الرهن العقاري في أمريكا، إلا أن ذلك لا يعني أن سبب المشكلة ينحصر في أزمة الرهن العقاري، بل إن جذور المسألة تعود إلى عقود طويلة وترتبط بتشريعات النظام الاقتصادي الرأسمالي، بحيث يمكن تشبيه كشف أزمة الرهن العقاري لانهيار النظام الاقتصادي بانفجار ورم سرطاني كان يسري في العالم دون أن يدرك العالم خطورته، فاستمر بالانتفاخ إلى أن انفجر وسال منه القيح فأزكم أنوف البشر وأدركوا الخطر.

    وكان الربا هو أبرز أسباب أزمة الرهن العقاري، الذي أدى إلى عجز الناس عن تسديد القروض التي اشتروا بها منازلهم، فلجأوا للبيع، وازدادت عروض البيوت المعروضة للبيع حتى بلغت ثلاثة ملايين،  وبرزت مشكلة توفر السيولة للبنوك لعدم استرداد الديون المترتبة على العقارات، فانفجرت الأزمة. إلا أن حصر التفكير في مشكلة الربا لوحدها لا يحل الأزمة، ولا بد من تشخيص كافة أبعادها وفهم العناصر الفعالة والحيوية المضادة في النظان البديل: وهذه ما تعرضه باختصار هذه المقالة علّها تحرك أذهان الاقتصاديين إلى البحث الجاد في تفاصيل الأزمة وتفاصيل العلاج الإقتصادي الإسلامي.

    فقد ظهر في القرن الماضي نظام نقدي ورقي غير مربوط بالذهب والفضة لم تعرفه البشرية في تاريخها الطويل، وهو نظام فاسد كما تثبت أزمات السيولة العالمية وتذبذات أسعار الصرف الخيالية، وكان هذا النظام قد بدأ يتشكل عندما قررت أمريكا عدم اعتماد التغطية الكاملة من الذهب للعملة وصارت قيمة الدولار ترتبط بقوة السياسة لا بالرصيد من الذهب كما كان عليه الحال بداية القرن الماضي.

    وكانت الفردية التي يقوم عليها المبدأ الرأسمالي قد حوّلت الإنسان إلى وحش شهواني: فأخذ يستحوذ على الأشياء بغريزة حب التملك دون ضوابط تحدد الملكية، وكان ذلك نقيدا للاشتراكية التي كانت قد حصرت الملكية في الدولة. وهذا أدى إلى تمركز رأس المال في جيوب محدودة في العالم، ومرة أخرى صارت أزمات تلك الجيوب تتحول إلى أزمات عالمية لأن نسبة صغيرة من البشر في العالم تمتلك وتتصرف بغالبية الثروة التي ينتجها العالم. وخصوصا أن المبدأ الرأسمالي يعرّف المسألة الإقتصادية بزيادة الثروة وتكثيرها دون النظر لمن يملك تلك الثروة وكيف يملكها ويتصرف بها؟

    وإضافة لذلك، فإن التنافس على الثراء، في ظل التقدّم المدني الذي صنعه الغرب (وحق له أن يفخر بذلك التقدم التكنولوجي) قد جعله يحول قيمة الإنتاج العقلي إلى ممتلكات فكرية يحتكرها أصحاب الإبداعات أو الجهات التي تسخرّهم، فكان تشريع الملكية الفكرية وراء انتفاخ العديد من الشركات المعلوماتية الكونية وتحولها إلى بالونات من الدولارات بشكل متزايد، حتى أصبحت قاعدة من البيانات وجمل تربط مدخلاتها ومخرجاتها تساوي ملايين الدولارات، وتباع للعديد من الجهات مرات ومرات دون أن تمتلكها تلك الجهات التي تدفع.

    وخلال القرن الماضي اشتعل النفط طاقة هائلة تدير عجلة ذلك التقدم، ومرة أخرى صب العائد من ذلك النفط ومن مخرجات تلك الطاقة إلى الجيوب المحتكرة التي صاغت حركة الاقتصاد في مجال النفط والطاقة منذ بدايات القرن الماضي واستمرت في احتكاره، وبالتالي استمرت في الاستحواذ على جل العائد من ذلك المجال، فخصصت بذلك ما تمتلكه الدول، وترسخت تشريعات الملكية الفردية في كل اتجاه.

    وكان الاستعمار العسكري هو عنوان القرن الماضي والذي سبقه، وكانت الحربين العالمتين قد حفزتا الصناعات الحربية، وكان الصراع بين المعسكرات والقوى الدولية قد أدى إلى سباق التسلح، ومنذ منتصف القرن الماضي ظنّت الناس أن الحروب الكبيرة قد انتهت، وفجأة انهار الاتحاد السوفياتي، وصارت شركات السلاح بحاجة إلى تنشيط الطلب على منتجاتها، فإذ بأمريكا تعلن حربا كبيرة على أفغانستان وعلى العراق، بعدما بدأ السلاح يتكدس في مخازن الشركات المصنعة له، وهكذا نجح أرباب السياسة وأصحاب شركات السلاح في تحريك سوق المنتجات الحربية، وراجت من جديد الصناعات الحربية، وتبلورت مفاهيم جديدة للاستعمار بحجة نشر الديمقراطية ومحاربة الإرهاب، ولكن ذلك كان على حساب ضخ الأموال من الدول إلى الشركات وإلى الجيوب المحدودة، أي أن ذلك ساهم في تركّز الثروة في أيد محدودة وفي تحميل الدول ديونا باهظة من تكاليف تلك الحروب.

    وتطورت فكرة الأسواق المالية، وصارت التجارة على الورق بدون القبض الفعلي للسلع، فصار التلاعب بالعرض والطلب يجري على شاشات رقمية وليس في أسواق البضائع الفعلية، وظهرت المضاربات كممارسات تجارية أدت إلى غلاء فاحش في الأسعار، وصار التشارك على أساس رأس المال بين أطراف لا تتلاقي ولا تتعاقد على الجهد والمال، وظهرت فكرة الشركات المساهمة التي تتذبذب أسهمها صعودا ونزولا بين دقيقة وأخرى، وصار بالإمكان إصدار تقارير مغلوطة عن أرباح تلك الشركات، وصار بالإمكان تسخير المحللين الماليين لإصدار تنبّؤات خاطئة حول الصعود المالي للشركات، فضاعت أموال الناس البسطاء الذين انجرّوا إلى أسواق المال، ومرة أخرى صبت تلك الأموال في جيوب من أسماهم الخاسرون “بالحيتان”، وتكرّرت مشاهد الإفلاس للمقامرين في الأسواق المالية.

    طبعا هنالك عوامل أخرى تتعلق بانعدام الأخلافيات وضوابط السلوك الفردي التي جعلت مدراء المؤسسات المالية يحوّلون مبالغ باهظة إلى جيوبهم الخاصة من خلال الرواتب الخيالية والحوافز المالية التي شهد عليها أرباب التحليلات الاقتصادية.

    ومن هنا يمكن عنونة النظام الاقتصادي الغربي بأنه حصر المسألة الإقتصادية بزيادة الثروة (الإنتاج) وأدى إلى تركيزها لدى أثرياء محدودين. ويمكن استخراج مجموعة من المعالم التي تحدد الأزمة الاقتصادية العالمية، بعضها يتعلّق بالتشريعات وبعضها يتعلق بالسلوكات والممارسات الرأسمالية القائمة على الفردية والجشع. وهي:

    1. انتشار الربا وتشريعه
    2. ظهور نظام النقد الورقي غير المربوط بالذهب والفضة
    3. هيمنة الملكية الفردية على كافة أنواع الملكيات
    4. انتشار وتشريع فكرة الملكية الفكرية للإبداعات والاختراعات
    5. تحويل النفط والطاقة إلى ملكية خاصة وتشريع امتيازات الشركات
    6. انتشار فكرة الخصصة في العديد من القطاعات الاقتصادية
    7. تسخير المبادئ والسياسة والحروب لخدمة الشركات المنتجة للسلاح
    8. سيطرة فكرة المنفعة على السلوك الفردي وانتشار الجشع وانعدام الضوابط المعنوية (مثل الأخلاق)
    9. ترسيخ تشريعات البيوع الوهمية (بدون تقابض) وتشريع أنواع من الشركات الباطلة.
    10. وتعريف المسألة الأقتصادية بزيادة الانتاج والثروة

    وهنا تأتي المقارنة السريعة مع معالم الرؤية الاقتصادية لحزب التحرير التي استمدها من الإسلام، لكل نقطة من النقاط أعلاه، وهي مجموعة من الأحكام الشرعية التي شرّعها رب البشر وهو أعلم بما كان وبما سيكون، ولن يتسّع المجال لعرض أدلتها الشرعية وشروحاتها، ولكن ذلك كلّه متوفر في أدبيات حزب التحرير، وخصوصا في كتاب النظام الإقتصادي في الإسلام:

    1. حرمة الربا قطعية في الإسلام، وأزمة الرهن العقاري تجسد عمليا بطلان محاولات الالتفاف على الأحكام الشرعية وتشريع “البنوك الإسلامية” وإباحة قروض شراء البيوت للمسلمين في الغرب التي أفتى بها البعض.
    2. اعتبار نظام الذهب والفضة النظام النقدي الوحيد في الإسلام، وعودة هذه المعادن إلى نقد ثابت بدل أن تكون سلعة عرضة لتغيّر الأسعار، وهو ما يؤدي إلى استقرار النقد.
    3. تقسيم الملكيات إلى ملكية خاصة وعامة وملكيّة دولة، مما يقاوم الاحتكار ويوزع الثروات.
    4. عدم مشروعية الملكية الفكرية للإبداعات والاختراعات، مما يقاوم احتكار المعرفة المنتجة، ويضع حدا للزيادة الخيالية لثروات الشركات المعلوماتية.
    5. اعتبار النفط وكافة متعلقات الطاقة ملكية عامة لا يجوز حصرها في الأشخاص والشركات
    6. بطلان خصصة الملكيات العامة وملكيات الدولة، والحفاظ على حقوق الناس في ثروات تنتجها الدولة وتدير عمليات تنميتها.
    7. جعل الصناعة الحربية تابعة لأمير الجهاد وبالتالي للدولة، وعدم فتح المجال لوجود شركات خاصة لتصنيع السلاح، وحصر الحروب في مقاومة الاحتلال ونشر رسالة الإسلام، مما يقضي على وجود “شركات الحروب” التي صارت تبتلع الدول في ميزانياتها.
    8. تحريم البيوع التي لا يتم فيها التقابض، وبالتالي زوال فكرة المضاربات والوصول إلى استقرار أسعار السلع. وأيضا تحديد أنواع الشركات التي حصرها الإسلام في وجوب وجود الجهد كطرف رئيسي مشارك، وعدم إقرار مشروعية شركات الأموال لوحدها دون الجهد، والتي فتحت المجال للمقامرة بأسواق المال.
    9. سيطرة روح تقوى الله على سلوكات الأفراد، وتنفيذهم لتشريعات النظام الاقتصادي الإسلامي على أساس الفروض والواجبات والمندوبات سعيا لنيل رضوان الله، وبالتالي وجود رقابة داخلية على سلوكات الأفراد.
    10. تعريف المسألة الأقتصادية بأنها توزيع الثروة وليس إنتاجها، وتشريع ما يؤدي إلى توزيع الثروة وعدم تمركزها في أيد محدودة.

    هذه نقاط عشرة مستمدة من الإسلام، بلورها حزب التحرير ضمن رؤيته الإقتصادية، وخصصت حزب التحرير في العنوان (مع أنها رؤية إسلامية عامة) لأن بعض الرؤى الاقتصادية المعاصرة التي انتسبت إلى تشريعات الإسلام قد أغفلت بعضها وخالفت بعضها الآخر، ولذلك فهي رؤية إسلامية تميّز بها حزب التحرير. وسرّ تميّزه يعود إلى منهجّية الاستنباط الصحيحة المستندة إلى النصوص الشرعية دون التأثر بإفرازات النظام الرأسمالي، بينما انزلق بعض الكتّاب والباحثين في هذا المجال إلى محاولات أسلمة النظريات الإقتصادية الرأسمالية انبهارا بها وتقليدا للغرب الغالب، وصار البحث التشريعي والاجتهاد عندهم قائما على وضع النتيجة قبل الأدلة ومن ثم البحث عن تفسيرات للنصوص التشريعية توافق تلك النتيجة التي وضعوها، وضاع تميّز الإسلام بعدما انحصر في مخرجات الرأسمالية.

    وحزب التحرير سيعيد صياغة النظام الإقتصادي في دولة الخلافة القادمة على أساسها، ونظامه القادم سينعكس على كافة مناطق العالم في زمن ذابت فيه الحدود والفواصل التي كانت تقيّد تفاعلات المجتمعات والكيانات في التاريخ.

    وحقيق على منظري الاقتصاد من المسلمين أن تكون هذه الأزمة العالمية دافعا لهم للغوص في تفاصيل هذه النقاط، وإبرازها، وطرح النظام الإقتصادي في العالم. ومن الأكيد أن بعض الغربيين ومثقفيهم يطرح بعض هذه المعالم منهم على سبيل المثال لا الحصر ما طرحه نعمان حنيف في مقاله “الخلافة: تحدي الإسلام للنظام العالمي” والمنشور على موقع مراقبي الإعلام (media monitors)، بتاريخ 31/1/2006 حيث أبرز ما يتميّز به النظام الإقتصادي الإسلامي من الفصل بين ملكية الدولة والملكية العامة والملكية الخاصة كبديل عن نظام الخصخصة في النموذج الاقتصادي، وأبرز ميزة تشريع نظام النقد القائم على الذهب والفضة، وتعريف المشكلة الأساسية التي تواجه الاقتصاد أنها مشكلة في التوزيع وليست مشكلة في الإنتاج كما في الفكر الغربي، والتعامل مع الثروة المعدنية والتي تشمل النفط والغاز على أساس أنها “حق كل مواطن وتتولى الدولة مهمة حفظ حق التصرف بها.”

    إن طغيان فكرة الملكية الفردية قد جعلت الرأسمالية تشرّع الاحتكارات بينما منع الإسلام ذلك، وجعلت الرأسمالية تحوّل المعدن العد الذي يستخرج من باطن الأرض كالذهب والنفط إلى سلعة امتلكها الأشخاص بينما الإسلام حصر الاستخراج في الدولة، وهي أيضا جعلت الرأسمالية تسمح بامتلاك أدوات الإنتاج المرتبطة بصناعات الخامات الأساسية والاستخراجية كالمعادن والنفط بينما الإسلام منع امتلاك الأفراد والأشخاص لأدوات الانتاج تلك.

    وقد ظهرت بعض الأصوات الجديدة في أوروبا للإفادة من النظام الاقتصادي الإسلامي، فقد نقل الكاتب محمد النوري، في مقال حديث (تشرين أول 2008) بعنوان “كتاب غربيون: الشريعة تنقذ اقتصاد العالم” والمنشور على موقع إسلام أون لاين، عن افتتاحية مجلة “تشالينجز” أن رئيس تحريرها، بوفيس فانسون، كتب مقالا بعنوان (البابا أم القرآن) تساءل فيه عن “أخلاقية الرأسمالية”، وقال “أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود”. ونقل النوري في مقاله أيضا عن رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة “لوجورنال د فينانس” مطالبته بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة، ونقل أيضا عن لاسكين إدراجه لتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية من ضمن مقترحات وضعها للحل في مقال له بعنوان “هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة الإسلامية؟”

    إن أمريكا على وشك الأنهيار، وخطتها المالية التي أقرتها هي من قبيل المسّكنات لا المعالجات الجوهرية كما شهد بعض المحللين، لأن السرطان قد استفحل فيها، وقد آن لعملائها أن ينقذوا أنفسهم من جحيم هاويتها، وأن لا يتعلّقوا بها وهي تهوي بهم في مكان سحيق، وإن الزمن يسعى مسرعا نحو تحقق هذه الرؤية الاقتصادية التي هي جزئية في مشروع حضاري متكامل شرّعه الإسلام واستنبطه حزب التحرير من مصادره، وهو يطرحه كنظام عالمي جديد.

    لقد انقضى زمن أمريكا وانبثق زمن الإسلام.

    2015/05/07|درس فقه بعنوان “سماحة الإسلام المعتدل” ودور جيبوتي في “مكافحة التطرف” من إلقاء سماحة الشيخ جون كيري !

    KerryJibouti

    درس فقه بعنوان “سماحة الإسلام المعتدل” ودور جيبوتي في “مكافحة التطرف” من إلقاء سماحة الشيخ جون كيري !

    نعم كيري الكافر الحربي … الذي يقتل المسلمين في كل مكان، يقدم درساً في مسجد عن سماحة الإسلام وبأن الإسلام دين محبة وسلام وبأن قلة قليلة تختطفه لتقتل الناس في كل مكان … هذه هي معاني “القيادة من وراء الكواليس” أو “القيادة من الخلف” أو “القيادة من وراء الستار”، … سياسة اوباما منذ وصل إلى البيت الأبيض!!! تقتيل المسلمين بأيادي مرتزقة، ينتمون إلى أبناء الجلدة واللسان، وبطائرات دون طيار … وزعم أن الذي يقتل هو الإسلام!!!

    جيبوتي تضم قاعدة أمريكية ضخمة، وكان لها دور في الحرب الأمريكية على اليمن … وكيري جاء ليشكر جيبوتي على دورها!

    http://www.lanationdj.com/john-kerry-en-visite-officielle-a-djibouti-la-mosquee-salman-ouvre-ses-portes-au-chef-de-la-diplomatie-americaine/

    2015/04/23|ما هو موقفنا من مؤتمر جنيف؟ مجاهد ديرانية

    geneve1-2

    ما هو موقفنا من مؤتمر جنيف؟ مجاهد ديرانية

    قبل الجواب عن هذا السؤال علينا أن نتذكر أمراً مهماً جداً، وأن نتذكره جيداً: إن المبادرات السياسية التي قُدِّمت لحل ما يسمونه “الأزمة السورية”، منذ منتصف عام 2012 وحتى الآن، مَبنيّةٌ كلها -بشكل أو بآخر- على نتائج مؤتمر جنيف الأول. فإذا أردنا أن نحدد موقفنا من جنيف الثالث فعلينا أولاً أن نتعرف على مُخرَجات الأول الذي ما يزال يظلل طريقَ الحل السياسي المفترَض بظلاله الكئيبة حتى اليوم.

    للتذكير: في الثلاثين من حزيران عام 2012 التقت في جنيف بدعوة من المبعوث الأممي لسوريا، كوفي عنان، “مجموعة العمل” التي ضمت وزيرة الخارجية الأمريكية كلنتون ووزيرَي الخارجية الروسي لافروف والبريطاني هيغ ومندوباً عن الحكومة الصينية. هذا اللقاء عُرف لاحقاً باسم “مؤتمر جنيف الأول”، وصارت قراراته قاعدةً لكل المبادرات السياسية اللاحقة، وقد طالب بإنشاء “كيان حكم انتقالي يتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، ويتكون من أعضاء في النظام الحاكم والمعارضة يجتمعون على أساس القبول المتبادَل”.

    للتذكير أيضاً: هذا اللقاء الذي يُراد له أن يحدد مستقبل سوريا لم يُدعَ إليه ولم يشارك فيه سوري واحد. أي أن “الأقوياء” يكررون مرة أخرى ما فعلوه قبل تسعة وتسعين عاماً، إلا أن الإعلام كان أضعفَ في ذلك الوقت فلم يسمع أحدٌ بما جرى إلا بعد عدة سنوات، وعندها أدرك العرب -الذين ظنوا أنهم يقاتلون من أجل أنفسهم- أنهم إنما كانوا يقاتلون من أجل المشروع الاستعماري الفرنسي البريطاني الذي قسّم واقتسم بلاد الشام والعراق.

    للتذكير أيضاً (منقول بالنص): كشفت مصادر في المعارضة السورية لوكالة رويترز (18/12/2013) أن الدول الغربية نقلت إليها رسالة تفيد بأن محادثات جنيف2 قد لا تؤدي إلى خروج الأسد من السلطة وأن الأقلية العلوية ستبقى طرفاً أساسياً في أي حكومة انتقالية. وقال دبلوماسي من الشرق الأوسط إن زعماء المعارضة يجب أن يتبنَّوا أفكاراً خلاقة فيما يتعلق بقبول المشاركة في ترتيبات خاصة بمرحلة انتقالية يبقى فيها العلويون في مواقع حيوية. وقال مصدر في المعارضة السورية على صلة بالمسؤولين الأمريكيين إن أمريكا وروسيا تعملان لوضع إطار انتقالي يحتفظ فيه العلويون بدورهم المهيمن في الجيش وأجهزة الأمن، وقال: “حتى اذا هُمِّش الأسد وترأس سنّيٌّ سلطةً انتقاليةً فلن يكون له سلطان، فلا واشنطن ولا موسكو ترغبان في إنهاء هيمنة العلويين على الجيش وأجهزة الأمن”.

    *   *   *

    عندما تحدث وزير الخارجية الأمريكي الشهرَ الماضي عن دور للأسد في مستقبل سوريا أثار ضجة عارمة، وسرعان ما حاول الناطق باسم البيت الأبيض رتقَ الفتق وتداركَ الزلّة بالقول إن الإدارة الأمريكية لم تغير موقفها من الأسد. هل يطمئننا هذا الاستدراك؟ أيَسُرّنا أن أمريكا راغبةٌ في عزل الأسد وإخراجه من المشكلة؟ لا والله لا يسرّني، بل لعله من أخوَف ما أخافه على ثورة سوريا وجهادها المبارك.

    إنني لا أكاد أرى أخطرَ على الثورة السورية من عزل الأسد أو قتله أو هربه قبل سقوط النظام الطائفي العسكري الأمني كله واقتلاعه من الجذور، لأن الثورة ستواجه عندها فتنة كبيرة، وقد ينقسم جمهورُها المنهَك إلى فريقين: فريق ينادي بوقف القتال وإنهاء الثورة لأنها حققت هدفها، وفريق آخر ينادي بالاستمرار لأن الأسد ليس سوى جزء شرير من كل شرير، ولأن الثورة لن تحقق نصرها الحقيقي إلا بسقوط النظام كاملاً من الأساس إلى الراس.

    *   *   *

    بعد ذلك كله: ما موقفنا من مؤتمر جنيف؟ هل نوافق على المشاركة فيه؟ أحسب أن الجواب صار واضحاً. إذا كان خط الثورة الأحمر ومحرَّمها الأكبر هو بقاء النظام واستمرار سيطرة الطائفة النصيرية على مفاصل الحكم، وإذا كان الخط الأحمر لأمريكا وروسيا والأساس الذي قامت عليه سلسلة مؤتمرات جنيف هو بقاء النظام واستمرار سيطرة الطائفة النصيرية على المؤسستين الأمنية والعسكرية، فما الفائدة من المشاركة؟ شخصان على ضفتين حجَزَ بينهما النهر، لا هذا يرضى بعبوره ولا ذاك، أنّى يلتقيان.

    إن موقفنا الطبيعي الذي ينسجم مع ثورتنا ومع حرصنا على دولة حرة وحياة كريمة لأنفسنا ولأولادنا هو قطعاً: لا للمشاركة في جنيف، حتى يتغير موقف القوى الدولية من النظام ومن الطائفة، وحتى يتخلى الغرب الظالم عن دعم الطائفة النصيرية التي ما زال يتكئ عليها للسيطرة على سوريا منذ خمسة عقود، وحتى يعترف بحق الأغلبية السنّية في قيادة وإدارة البلاد.

    إذا كانوا قد وضعوا في جنيف الأول قبل ثلاث سنوات أساساً لحل المشكلة كما يحبون فقد آن لنا، نحن أيضاً، بعد كل هذا الوقت الطويل، أن نضع أساساً للحل نلتقي عليه ونتوافق على مكوناته. نحن بحاجة إلى “مشروع سياسي” للثورة وإلى حامل يحمل هذا المشروع. إن الوقت يمضي والمسار السياسي يزدحم بمبادرات متسارعة محمومة، فإما أن نكون على مستوى التحدي أو سنخرج من المعادلة كلها لا سمح الله.

    ./

    تعليق التحرير: إلى الأخ مجاهد وإلى كل أخ مجاهد {وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ}!!! لا آل سلول ولا اردوغان ولا ملالي نجسان!!!  تأملوها، تمعنوا فيها، قلبوها حرفاً حرفاً ومعنًى معنًى، وافتحوا قلوبكم لها وتيقنوا من معناها القاطع الحاسم المانع لأي فهم غيره أو تأويل: {وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ} … إن هبة النصر مقصورة على الله سبحانه … لا واهب للنصر غيره، قطعاً، حصراً وقصراً!!! فإذا تيقنتم من هذا المعنى وأمنتم به … تعلمون ما يتوجب عليكم، فلا تطمسوا على بصائركم، إن الذي يفرق بين المؤمن وغير المؤمن هو ذلك البعد الروحي الغيبي، ذلك الإيمان بالله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ذلك البعد الروحي، ذلك الإيمان، هو سر قوة المؤمن، هو سر قهره لأي قوة بقوة القهار…  وإياكم أن تكونوا كمن قال فيهم رب العزة: {وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ}، أو تحاولوا أن تتلمسوا المعاذير …!!! فإن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه القول والعمل… فكونوا عباد الله مؤمنين … {وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}، فأنصروا الله ينصركم، {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنينَ}!

    إن المشروع السياسي، ليس وجوهاً وأشخاصاً …. إن المشروع السياسي ليس انفاذ أوامر المخابرات التركية والسعودية والإيرانية، فكاك كماشة أمريكا الثلاث، بالإلتقاء مع الإتلاف كلاب الدم الأمريكان !!!  

    إن المشروع السياسي هو أولاً وقبل كل شيء بديل مبلور واضح. بديل تفصيلي في كل مفاصل الحياة. ثم إن المشروع السياسي للثورة هو إسلامي بالضرورة، أي أن البديل مستنبط بالكامل من الإسلام مبلور واضح بأدلته التفصيلية من القرآن والسنة. ثم إن المشروع السياسي له عنوان وضعه له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال “… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة”، بعد مرحلة الملك الجبري، فالخلافة على منهاج النبوة هي أفق الثورة الذي رسمه لها رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ 1400 سنة ! ثم إن آلية وضع هذا المشروع على سكة الانفاذ، مطروحة على الثورة منذ 2012 من خلال #ميثاق_الخلافة ، هذا هو المشروع السياسي الذي يرضي الرب ويستوجب نصره وعداً حقاً منه سبحانه. فكونوا لذلك من العاملين، تفوزوا بعز الدنيا والآخرة وفلاح الوجوه في الدنيا والأخرة.

    2015/04/19 | #زهران_علوش و #فكر_الخراب_الوهابي … من خلال تواصلنا به وما نراه على الأرض !

    zahran59

    تواصلنا لفترة ما (2013 و-2014) عن طريق الرسائل بالفيسبوك مع زهران علوش في نقاط مختلفة. كما ترون مواقفه المعلنة منهجياً ظاهرها تقريباً كلها سليمة (ضد الإتلاف ولا يعترف به ضد التسلط من أي كان مأتاه ضد العلمانية وضد الديمقراطية ومع الحكم بما أنزل الله … إلخ)… والمسلم يؤخذ على ظاهره، والأصل براءة الذمة حتى يثبت بصفة قطعية ما ينفيها.

    وما لفت الإنتباه على وجه الخصوص في مواقفه هو موقفه ضد التسلط المعلن أكثر من مرة وضد أي طرف وعلى وجه الخصوص ضد كلاب أهل النار أو الإئتلاف، وقد جمع بينهما في أكثر من مرة ومن تلك المرات هذا الفيديو … (1)!

    وبإعتبار أن التسلط بإسم الإسلام له عنوان وشخصناه منذ دخول عصابة إبراهيم عواد على الثورة في سوريا ألا وهو فكر الخراب الوهابي، فكنا متفطنين إلى أن موقف زهران علوش من تسلط كلاب أهل النار هو موقف يلفه الغموض … لأننا كنا ندرك خلفية زهران علوش الوهابية من خلال دراسته في جامعات المهلكة السلولية، ولذلك عمدنا إلى طرح السؤال عليه عديد المرات عن حقيقة صلابة موقفه من كلاب أهل النار وتسلطهم والحال أنهم لم يفعلوا غير الإقتداء بإمامهم إمام الإجرام محمد بن عبد الوهاب في تذبيح المسلمين وفقاً لفتواه باشتراط التغلب على الأمة بالسيف في الإمارة العامة … فتحدث زهران علوش في كل شيء إلا في هذه النقطة إلتزم الصمت ولم يجب …!!! فحسبنا ذلك أنه تفاجؤ منه بحقيقة إمام الإجرام التي لم يكن يدركها على حقيقتها وظهرت له -كما أغلب الناس، حتى الدارسين في جامعات آل سعود الوهابية- عندما تمثلت في كلاب أهل النار داعش، حيث قلدوا إمام الإجرام في كل شيء، حتى في التذبيح الذي يدوم أياماً … ولكن تسهل اليوم بوجود الرشاش، أو إغتصاب الحرائر المسلمات أو إغتصاب أموال المسلمين وهدم دورهم … بعد تكفيرهم !!! فصمته معناه اقله أنه لا ينفي الحقيقة ولو كان له شك فيها لما سكت!!!

    ما نراه اليوم، من خلال تسلطه على كل مخالف له من الصادقين في الغوطة الشرقية (محاولة قتل وجيهين من وجهاء الغوطة ينتميان لحزب التحرير، أو الإستحواذ على حركة احرار الشام ومقراتها وعتادها في الغوطة …)  هو أن زهران علوش رغم محاربته للتسلط إلا أن محاربته كانت في إطار أجندة سياسية إقليمية على أساس نفس فكر الخراب الوهابي، يحارب التسلط ليتسلط هو، فلم تكن حربه على التسلط حرباً كما يريد الله لوجه الله حتى يعلي سلطان الأمة على نفسه وعلى الجميع …، بل من أجل إعلاء نفسه على الجميع، حتى إعتبر “القضاء الموحد في الغوطة الشرقية” التابع للقيادة الموحدة بزعامة زهران علوش، أنهم يمثلون جماعة المسلمين … وعلى ذلك الأساس حكموا على حركة احرار الشام بسلب عتادها ومقراتها … !!! وهو بالضبط ما قام به إمام الإجرام وزعيم الإفساد في الأرض، حيث كفر الأمة وحصر الإسلام فيمن بايعه وآل سعود، من أجل إستباحة حرمات المسلمين وهو بالضبط ما قام به كلاب أهل النار الذين كفروا الأمة وحصروا الإسلام فيهم وفيمن بايع إبراهيم عواد …

    وحالة زهران علوش تؤكد ما نقوله دائماً أن ضحايا فكر الخراب الوهابي أتباع إمام الإجرام سامري المسلمين محمد بن عبد الوهاب، إن لم يجرموا اليوم في حق المسلمين فلأنهم ليست لهم مقدرة عليهم، ولكن متى حصلت لهم المقدرة فمذبحوهم … وفقاً لفكرة الخراب الوهابية !

    وكما تشهدون، فإن زهران علوش يسير بالغوطة الشرقية وفقاً للشبق الليبرالي الذي يعتمل أجندة آل سلول: تصالح مع التسلط المدني العلماني (الذي خرب ودمر سوريا ولا زال) ممثلاً بمجالس جربانة تابعة للإتلاف الأمريكي …، بل إن تلك المجالس السرطانية هي مجالس علمانية استئصالية وسيكون لها وفقاً للأجندة السلولية اليد الطولى على زهران وعلى كل من سار في الخط الذي رسمته له أجهزة المخابرات السلولية … !

    (1) قائد #جيش_الإسلام #زهران_علوش: نرفض #التسلط علينا من أي جهة كانت، لن نقبل بأي تسلط بعد اليوم … من طرف #العلمانية ولا بإسم #الإسلام، مشروعنا السياسي يجب أن يكون نابعاً من الداخل!

    قائد #جيش_الإسلام #زهران_علوش: نرفض #التسلط علينا من أي جهة كانت، لن نقبل بأي تسلط بعد اليوم … من طرف #العلمانية ولا بإسم #الإسلام، مشروعنا السياسي يجب أن يكون نابعاً من الداخل!

    2015/04/15 | ‫#‏لا_لأعلام_الاستعمار‬ ‫#نعم_لراية_رسول_الله | حزب التحرير ينظم حملة عالمية لرفع راية رسول الله وتنكيس رايات الاستخراب | #Yes_to_Rayyat_Rasulullah #No_to_Colonial_Flags  Hizb ut-Tahrir organizes an international compaign to rise Rayat Rasulullah and down colonial flags

    bakhashRayaAr

    حملة نصرة راية رسول الله صلى الله عليه وسلم | بيان صحفي
    ندعوكم لمتابعة هذه الحملة على الروابط التالية:
    حملة “نعم لراية رسول الله.. لا لأعلام الاستعمار!”
    ‫#‏نعم_لراية_رسول_الله_لا_لأعلام_الاستعمار‬
    ‫#‏لا_لأعلام_الاستعمار‬
    #نعم_لراية_رسول_الله

    bakhashRaya

    Victory to the #Rayah of #Rasulullah (saw) | #Press Release
    #نعم_لراية_رسول_الله_لا_لأعلام_الاستعمار
    #لا_لأعلام_الاستعمار
    #نعم_لراية_رسول_الله
    #YES_to_Rayyat_Rasulullah_NO_to_Colonialism_Flags
    #Yes_to_Rayyat_Rasulullah
    #No_to_Colonial_Flags

    NO_to_Colonialism_Flags

    وفي القلمون رايتنا عُقابٌ – قصيدة ناصر شيخ عبدالحي

    مجلس شورى ‫#‏حي_المرجه‬ و ‫#‏باب_النيرب‬: راية رسول الله هي الراية التي تجمعنا

    أنصار ثورة الأمة في الشام#حملة:‫#‏نعم_لراية_رسول_الله_لا_لأعلام_الاستعمار‬

    ‫#‏لا_لأعلام_الاستعمار‬
    ‫#‏نعم_لراية_رسول_الله‬
    ‪#‎YES_to_Rayyat_Rasulullah_NO_to_Colonialism_Flags‬
    ‪#‎Yes_to_Rayyat_Rasulullah‬
    ‪#‎No_to_Colonial_Flags‬
    ‫#‏علم_الثورة‬

    #حركة_احرار | هام جداً | رسالتنا هي الإسلام ولا نستطيع أصلاً أن نخوض الصراع بدون امتنا الإسلامية!

    ahrarMisr1

    تحديد طبيعة الصراع من أهم أركان أي عمل كفاحي …!

    بعد الردة الغنوشية بتوصيفه سنة 2010 بأن الصراع ليس بين حق وباطل، بين كفر وإسلام … وأن هذا التوصيف للصراع حسب رأيه قد أتى به سيد قطب، وإعتبره كارثة وأفة … وإعتبر في المقابل أن “ثورة” الخميني كسرت ذلك الإنغلاق وجعلت النضال يمكن أن يكون مع الشيوعي والعلماني والملحد … كل هذه الردة الفكرية من أجل تبرير توافقه مع القوى اليسارية بما يعرف بإتفاق 18 أكتوبر … ولم يردع الغنوشي أن الصراع بين ألحق والباطل، بين الكفر والإسلام … هي سنة كونية ولدت مع بني آدم منذ أن وطئت قدما آدم الأرض …!!!

    اليوم يخرج جيل جديد، زهره هم شباب حركة احرار الذين وصفوا الصراع من خلال تحليل عقلي بحت ، بأنه من المستحيل أن يكون غير أنه صراع بين إسلام وكفر، بين امتنا الإسلامية والنظام العالمي الطاغي … وبأن رسالتنا لا يمكن أن تكون غير الإسلام … وأنه يستحيل خوض هذا الصراع بدون امتنا الإسلامية … في الوقت الذي تذبح فيه داعش الإجرام، نتاج فكر الخراب الوهابي، امتنا الإسلامية لإخضاعها لضيق آفاق إمام الإجرام، بإسم الإسلام!

    2015/02/15| عملية #الدنمارك بنفس الجينات اليهودية لعملية #فرنسا … اللوبي اليهودي الذي يزرع بذور الحرب الأهلية في أوروبا ! خالد زروان

    BHLfourestZemray1

    الندوة التي تم استهدافها في كوبنهاغن (الدنمارك) عنوانها “الفن، الكفر وحرية التعبير“.

    كان يحضر الندوة حين وقوع الهجوم:

    – السفير الفرنسي “فرانسوا زيمراي” (François Zimeray)،

    – وناشر أول الرسوم المسيئة سنة 2005 الدانماركي “فليمنغ روز” (Flemming Rose) في جريدة “Jyllands posten ” (الرسام هو “Kurt Westergaard” وهو مقرب من اليمين المعادي للإسلام في الدنمارك)

    – والرسام السويدي “لارس فليكس” (Lars Vilks) الذي قام برسم كلب يريد به صورة الرسول صلى الله عليه وسلم سنة 2007  …

    – و “إينا شفشينكو” مؤسسة “فيمان” (النساء اللاتي يتعرين … للإحتجاج) … ومنه قيامهن بحرق راية الرسول صلى الله عليه وسلم أمام مسجد باريس !

    تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

    إن نار الحقد والكراهية التي تنتشر في أوروبا وأمريكا يتم تحريكها من نفس متجانس في الأفكار والميول والدوافع والأهداف: إنه اللوبي اليهودي الصهيوني … وما يحصل في أروبا وراءه عدد محدود من نفس هذا اللوبي اليهود، اعدادهم تحصر على أصابع اليد الواحدة وهم بالأخص فرنسيون، نذكر منهم على وجه الخصوص:

    – برنارد هنري ليفي (Bernard-Henri Lévy): كاتب، مخابراتي يهودي فرنسي … وهو بمثابة الوزير بدون حقيبة في الحكومات الفرنسية سواءً كانت من اليسار أو اليمين، لم يترك شأناً في السياسة لم يتدخل فيه وخصوصاً إذا كان يخدم يهود و”إسرائيل” … وهو الذي وجد له بكل أسف من يستمع له ولا يدرك/ أو يدرك حقيقته وتعمد خيانته …( أغبياء ملتحون في ليبيا مثلاً …، أو بني علمان أعداء الله والبلاد والعباد)!

    – ألان فنكلكروت (Alain Finkielkraut)، يهودي فرنسي معادي للإسلام … لو كانت السلطة التنفيذية في يديه لأقام محرقة لهم في كل بلد … متعصب إلى النخاع وعصبي ويظهر ذلك على وسائل الإعلام … بدون حرج!!!

    – كارولين فوراست (Caroline Fourest): يهودية فرنسية، رئيسة جمعية السحاقيات واللواطيين الفرنسيين … !!!

    قتل في الندوة التي تم استهدافها “الفن، الكفر وحرية التعبير“: شرطي وجرح 4 أشخاص جروح خفيفة. الشرطة الدنماركية قالت أن المهاجم هرب على متن سيارة … ثم تم العثور عليها … بعد ذلك أعلن عن هجوم ثاني على معبد يهودي وقتل مدني … قبل أن يلوذ نفس المهاجم بالفرار على رجليه، ثم يقتل!!! المهاجم دنماركي من أصل فلسطيني … خرج قبل اسبوعين من السجن في قضية مخدرات … محيطه ومعارفه مندهشون مما كشف عنه الإعلام، إذ لا يفهمون الربط بين حقيقته والعمل الذي نسب له!!!

    ما يجب أن يلاحظ:

    1- شدة الشبه بين عملية باريس وعملية كوبنهاغن: أ- استهداف إجتماع في عنوانه “حرية التعبير”، ب- ثم الهجوم على معبد يهودي … ت- قتل بوليس!!! ث- قتل مدني !!! و ج- قتل من قام بالعمل وعدم الإمساك به حياً لتفادي تقديمه للمحاكمة. وهذا حصل في كل العمليات في أروبا أو أمريكا منذ 2012!

    2- الطرق الإعلامي المقرف إلى حدود القيء … الذي يعمل منذ عملية باريس على التأكيد أن المستهدف من هذه العمليات هو رباعي: “حرية التعبير، البوليس، اليهود والمدنيين”!!! حرية التعبير: الحضارة الغربية. البوليس: الدولة. اليهود. والمدنيين. هل يمكنكم إستخراج العنصر الغير متجانس من الرباعي؟!!! انه: يهود!!! كل العملية انصبت على إستفزاز المجتمع الدنماركي … بحضارته بدولته وبمدنييه  … ويأتي عنصر يهود ليقول، هذه الحرب هي علينا أيضاً بدرجة متساوية وبصفة إسمية مميزة …!!! الطرق الإعلامي يأتي ليعزل المسلمين ويجعلهم شيطاناً وجب التخلص منه بكل الطرق … حتى أن كارولين فورست في تعليقها على عملية كوبنهاغن قالت “نحن نعمل على أن يحافظ المواطنون على اعصابهم ولا يمروا إلى حمل السلاح للإنتقام” وهو أسلوب لبذر فكرة حمل السلاح وطرد المسلمين تلقيها كما جميع سمومها بأساليب خبيثة !!!

    3- يتبع ذلك دعوة نتنياهو ليهود فرنسا، ثم يهود الدنمارك بالهجرة إلى أرض فلسطين … ثم تتوالى الأخبار عن ذعر اليهود وحزم امتعتهم للهجرة إلى كيان يهود، مع تركيز الريبورتاجات على حديث المستعدين للهجرة على أن فرنسا أو الدنمارك أو أروبا لم تعد آمنة …!

    4- توالي أعمال من قبيل تدنيس مقابر ليهود أو طفل في مدرسة لا يرى أن هناك “كارثة” حصلت … لأن الأطفال يجب أن يشعروا ويعوا أن مجرد الحديث عن محرقة اليهود هو جريمة يعاقب عليها الأباء والأبناء!!! وعدم شعورهم بذلك بالنسبة للإعلام وليهود الذين يمخرونه مخراً : جريمة وأي جريمة!!!!

    إن هذا السعار اليهودي لتشويه الإسلام في أوروبا وأمريكا تظهر ملامحه من خلال معرفة القائمين عليه وإستحضار أعمالهم:

    – منذ سنة 2000 ، المتطرفون الأمريكيون كانوا السباقين في إعلان أن العدو الرئيسي لأمريكا هم المسلمون والإسلام، … صموئيل هنتينجتون (Samuel Phillips Huntington) صاحب “صدام الحضارات”، أو ريتشارد بيرل (Richard Perle)، أو نيوت غينغريتش (Newt Gingrich ) ، أو برنارد لويس ( bernard lewis )  أو أوريانا فالاتشي (Oriana Fallaci) ، …

    – فليمينغ روز ، أول ناشر للصور المسيئة، كتب سنة 2006 كتاباً يلخص فيه مقابلات مع نظرائه في أمريكا أسماه “أصوات أمريكية” … من أجل الإشهار للمنظرين الأمريكيين لحرب الحضارات ومعاداة الإسلام !

    – بعد إنطلاق الثورات، وخصوصاً منذ 2013 ، حفلات الغالا والندوات التي تجمع بين اليهود الفرنسيين (كارولين فورست، برنارد هنري ليفي، ألان فنكلكروت…) بحاملي لواء الحرب على الإسلام في الدنمارك من قبل فليمنغ روز أو أعضاء اليمين المتطرف… والتي ينظمها السفير اليهودي إسرائيلي الهوى فرنسوا زيمراي حول مواضيع: “حرية الكفر” والتهديد الإسلامي لأوروبا … وتجمع هؤلاء اليهود بالنبلاء الدنمركيين …!

    فمعاداة الإسلام أصبحت فكرة، شيئاً فشيئاً ديناً يتعبد به …. وقريباً كما قال الكاتب الفرنسي المعتل “ميشيل هويلباك” المعادي للإسلام … “من حقي أن أعادي الإسلام”، … التي قد تسجل كقانون “الحق في معاداة الإسلام” المقابل لمنع إنتقاد المحرقة …!

    إن اليهود يزرعون اليوم في أوربا بعد أمريكا، بذور الحرب الإسلام والتي لن تكون إلا حرباً أهلية، نظراً لوجود عدد كبير من الأروبيين الأصليين، مسلمون … وكل عملية تحصل نجد فيها طابع المخابرات ونفس الحقد اليهودي على الإسلام والمسلمين!

    خالد زروان

    لارس فيلكس

    http://www.20minutes.fr/monde/1541031-20150215-video-fusillade-copenhague-lars-vilks-caricaturiste-mahomet-echappe-attentat

    السفير الفرنسي في الدنمارك

    http://www.ambafrance-dk.org/Compte-rendu-Caroline-Fourest-a

    الإحتفال برأس ألسنة اليهودية يجمع اليهود بساسة فرنسا

    http://www.purepeople.com/article/manuel-valls-et-anne-gravoin-un-nouvel-an-juif-complice-et-convivial_a148258/41

    حفل غالا وندوة يشارك فيها فليمنغ روس وكارولين فورست حول مواضيع: “حقوق الإنسان”، “الكفر”، و”اكرانيا” … في السفارة الفرنسية في كوبنهاغن يجمع ليفي بالسفير الفرنسي بالأمير والأميرة

    http://www.purepeople.com/article/arielle-dombasle-et-la-princesse-marie-diner-chic-a-l-ambassade-de-copenhague_a136155/1#lt_source=external,manual

    2015/01/07| ثورة الشام، ما تعلقت يوماً بغير الله، وما علقت همتها بغير قائدها إلى الأبد صلى الله عليه وسلم والأفق الذي رسمه لها: خلافة على منهاج النبوة وما نادت يوماً بغيرها أبداً!

    islamiyatAthawra

    وَذَكِّرْ فَإِنَّ ٱلذِّكْرَىٰ تَنفَعُ ٱلْمُؤْمِنِينَ }

    https://vimeo.com/116173613

    كلمة المرور: da3m

    ثورة الشام، ما تعلقت يوماً بغير الله، وما علقت همتها بغير قائدها إلى الأبد صلى الله عليه وسلم والأفق الذي رسمه لها: خلافة على منهاج النبوة وما نادت يوماً بغيرها أبداً …. وهذا نذر هبائي من المظاهرات والمسيرات والإعتصامات والجمعات التي نادت بنظام الإسلام دولة الخلافة على منهاج النبوة …!!!

    فإياكم والركون لبني علمان أعداء الله ومطاياهم الملتحين … إياكم وإعادة ترميم قلعة بشار المدنية التي حذر الغرب سنة 2012 من قرب انهيارها وبالتالي قرب طوفان الخلافة على منهاج النبوة!

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” الْقَائِمُ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعُ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ , فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا , وَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا , فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوُا الْمَاءَ فَمَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ وَآذَوْهُمْ , فَقَالُوا : لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا فَاسْتَقَيْنَا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا , فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا , وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا جَمِيعًا ” . حَدِيثٌ صَحِيحٌ

    خذوا على أيدي المعتدين، الأنظمة والخونة الجدد، وانجوا جميعاً !

    {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُون}