2015/06/20 | هام وعاجل | #حزب_التحرير يوجه #النداء_قبل_الأخير … فالقافلة قد أوشكت بإذن الله على المسير !

The Appeal Before The Least

من بيت المقدس إنطلق يوم الجمعة 2015/06/19 النداء إلى إسطنبول إلى تونس، الأردن، السودان …. والعالم، نداء حزب التحرير … نداؤه قبل الأخير، فالقافلة قد أوشكت بإذن الله على المسير !

https://vimeo.com/131277509

الفيديو لجموع المصلين التي إحتشدت في المسجد الأقصى أثناء إلقاء حزب التحرير نص النداءُ قبل الأخير… من حزب التحرير، إلى الأمة الإسلامية بعامة… وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة.

نص النداء:
بسم الله الرحمن الرحيم

النداءُ قبل الأخير… من حزب التحرير
إلى الأمة الإسلامية بعامة… وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد…

الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

نتوجه إليكم بهذا النداء في أجواءِ شهرِ رمضانَ المبارك، شهرِ الصيام الفضيل الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾، وكذلك قال ﷺ بشأنه في الحديث القدسي عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ…» أخرجه البخاري، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ، قَالَ: «إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» أخرجه مسلم… وإنا لنسأل اللهَ سبحانهُ العليَ القدير أن تكون قلوبُكم مفتوحةً إلينا، وآذانكم تسمع لنا، فتستجيبوا لما نقول، ومن ثم تكونون من الذين قال الله فيهم ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَاب﴾.

أيها الإخوة الكرام، إنكم لا شك تسمعون وتشاهدون ما حلّ، ويحلّ، بنا من أحداث… فقد تكالبت الدولُ الكافرة المستعمرة علينا، فأصبحت بلادُنا مطمعاً لكل طامع، ومرتعاً لكل راتع، لا يجمع شتاتها جامع… سُفكت دماؤنا، ونُهبت خيراتنا، وانتُقصت أرضنا من أطرافها، بل من قلبها، فقد احتل يهود الأرض المباركة فلسطين، أرضَ الإسراء والمعراج، أرض أولى القبلتين، وأقاموا لهم فيها دولة، وعاثوا في الأرض الفساد والإفساد… شرَّدوا أهلها وأخرجوهم من ديارهم، وانتهكوا الحرمات، وقتلوا وسفكوا ولا زالوا يملأونها فساداً وإفساداً… وأمريكا سفكت الدماءَ ومزَّقت البلادَ في العراق وأفغانستان، وتآمرت علينا في كل مكان، فقسمت السودان، وفصلت تيمور الشرقية عن إندونيسيا، ومكَّنت اليونان من حكم غالب قبرص… وبريطانيا شاركت أمريكا في كل فساد فكانت إذا استطاعت وحدها أن تقتل وتسفك الدماء فعلت، وإن وجدت نفسها لا تستطيع شاركت أمريكا في الجريمة، سواءٌ أكانت ندَّها أم خلفها، وشاركتها في المجازر في العراق وأفغانستان وليبيا… وفرنسا تبعتهم في مجازرهم فشاركتهم في بعضها واستقلَّت في بعضها الآخر كأفريقيا الوسطى… ثم روسيا ومجازرُها في القرم والقوقاز والشيشان وتترستان… وكذلك الصينُ في تركستان وما تفعله من عداء للإسلام… ثم الهندُ في كشمير وما أدراك ما كشمير، فهم مسلمون يحكمهم الهندوس بالمجازر والجرائم… حتى صغارُ الدول شاركت في قتل المسلمين! فتلك بورما تقتل المسلمين وتنتهك أعراضهم ويتسلط البوذيون على المسلمين… وغير ذلك كثير.

وليست هذه الدماء تُسفك بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل إن عملاءَهم وأدواتِهم من بني جلدتنا يقتتلون فيما بينهم، وتسيل دماؤهم، ويشاركهم في ذلك غيرُ الواعين من المسلمين وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، فيقتتلون في سوريا قتالَ ألدِّ الأعداء مع بعضهم، ويقتتلون في العراق كأنهم في الجاهلية الأولى… ويقتتلون في ليبيا قتالاً شرساً، وفي اليمن قتالاً عنيفاً… ثم في شيءٍ من قتال في مصر وفي تونس، كل ذلك بجرائِمَ لم يحدث مثلُها من قبل بأيدي المسلمين في قتل بعضهم بعضاً… وغير ذلك كثير.

وليست هذه الدماءُ المادية هي فقط التي تنهش أجسام المسلمين بأيديهم وبأيدي الكفار المستعمرين، بل كذلك هناك من السفك والقتل الذي لا يُسيل جُرح الأجساد، بل يفتك في العقل والفؤاد، فقد بذل الكفارُ المستعمرون ما وسعهم من وسائلِ التضليل، والمكرِ والكيد وصنوف الشر تجاه الدعوة إلى الخلافة والعاملين لها، أحياناً مباشرة من الكفار المستعمرين، وأحياناً على أيدي عملائهم، فلما خاب مسعاهم في النَّيل من العاملين للخلافة، وبان فشلُهم في صرف المسلمين عن فرض الخلافة قام نفرٌ من المسلمين فصنعوا ما لم يستطعه الكفار المستعمرون، فعقدوا مؤتمراتٍ ومؤتمرات يحرِّفون فيها الكَلِم عن مواضعه، ويقولون إن الخلافةَ حدثٌ تاريخي وليس حكماً شرعياً واجباً في الإسلام… وقام غيرهم فصنعوا أكثر من ذلك في حرب الخلافة، فشوَّهوها باسمها، وارتكبوا المجازر والجرائم تحت عنوانها، فزعموا خلافةً على غير وجهها، وقاموا باسمها بما لا يخطرُ من مساوئَ على ذهن بشر، فهيأوا الطريق للكفار المستعمرين ولكل أعداء الإسلام، ومهَّدوها لتُستغلَّ تلك الجرائمُ، ويتمَّ إبرازُها للناس على أن الخلافةَ هي جرائمُ بعضُها فوق بعض، ومن ثم يكرهُ الناسُ الخلافةَ، ويبتعدون عنها فتكون على غير ما هي في أذهانهم مشرقةً عظيمةً، بل مظلمةً قميئةً! وهكذا… فحالُ المسلمين اليوم ظلماتٌ بعضها فوق بعض، وليست هذه الظلمات بأيدي الكفار المستعمرين فحسب، بل يشاركهم فيها، أو يفوقهم فيها، منتسبون إلى الإسلام، فيسيئون إليه رافعين شعاراً ضده، أو يسيئون إليه رافعين شعاراً باسمه!!

أيها المسلمون بعامة… ويا أهلَ القوة والمنعة بخاصة…

إن حالنا يُعيد عصر الجاهلية الذي كان فيه العرب، يقتتلون بينهم أربعين سنة من أجل ناقة، ويئدون البنات وهن أحياء، ويصنعون أصناماً ينحتونها بأيديهم من الحجر والخشب يعبدونها، بل أحياناً يصنعونها من التمر فإذا جاعوا أكلوها! كانوا يسيحون في الصحراء دونما قضية يحملونها لأهلهم أو لمن حولهم ناهيك عن حملها للعالم… أما المتحضرون منهم فكانوا تبعاً للدول الكبرى آنذاك، فالمناذرة في العراق تبع للفرس، والغساسنة في الشام تبع للروم، فإذا انزعج الروم من الفرس أو الفرس من الروم تقاتل الغساسنة والمناذرة! وهكذا كان العرب في ذلك الوقت، سواء أكانوا عرب الصحراء أم كانوا عرب المدن المتحضرين… إلا مكة فقد حفظها الله آمنة رغم الأصنام بعدد أيام السنة التي كانت تحيط بها!

هكذا كان عرب الصحراء في الجاهلية، يسفكون دماءهم بأيديهم، ويقتتلون فيما بينهم ليس لشيء ذي بال بل لعصبية مقيتة… والمتحضرون منهم يقتتلون في كثير من الأحيان لمصلحةٍ تُهمُّ الدول الكبرى آنذاك، فكانوا ممزقين لا يجمعهم جامع، ولا يمنعهم من كثير من الموبقات مانع، فحالهم كان أشبهَ بحالنا اليوم، أو حالنا اليوم يشبه حالَهم أمس، ومع ذلك فكانت عند حكامهم أو رؤساء قبائلهم مروءة، وكان عندهم حياء، وهذان ليسا موجودين اليوم عند الحكام في بلاد المسلمين أو الزعماء فيها، ودليل ذلك ما كان من أمر الأربعين رجلاً الذين أرسلهم المشركون لقتل رسول الله ﷺ، فذهبوا ليلاً إلى بيت الرسول ﷺ فوجدوه مقفلاً، فانتظروا حول البيت إلى أن يفتح الرسول ﷺ بيته فيقتلوه لأن مروءتهم كانت تمنعهم من أن يقتحموا البيت فيدخلوه عَنوَة، وحياءَهم كان يمنعهم أن يدخلوا بيتاً وأهلُه نيام، وحكامُ اليوم وجواسيسهم ينتهكون الحرمات، ويقتحمون البيوت بلا إذن أو استئذان، ودون أن يرفَّ لهم جَفن من الأجفان، ويروِّعون النساءَ والأطفال، فيفزعون من نومهم، ويرتجفون من خوفهم، وذلك لأن حكام اليوم وجواسيسَهم، قد فقدوا المروءة والحياء، وصدق رسول الله ﷺ: «… إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» البخاري.

أيها المسلمون بعامة… ويا أهلَ القوة والمنعة بخاصة…

لقد بُعث رسول الله ﷺ بالإسلام فأنهض العرب من تلك الجاهلية المظلمة، أنهضهم بعد سقوط، وأقامهم بعد قعود، وأيقظهم بعد رقود، وأصبحوا يجاهدون في سبيل الله، ويحملون معهم رسالةً عظيمة تنشر الخير والعدل في العالم حيث حلّوا… فقد كتَّل سرّاً رسولُ الله ﷺ من آمن في دار الأرقم بن الأرقم، وبعد بضع سنين أعلنهم متفاعلين مع الناس، صادعين بالحق في وجههم، في صراع فكري وكفاح سياسي، لا يخشون في الله لومة لائم… يصبرون على الأذى ويقتحمون الصعاب دون أن تضعف لهم عزيمة أو تلينَ لهم قناة… حتى إذا كان ذلك العام الذي سمي عامَ الحزن حيث توفي أبو طالب عم الرسول ﷺ الذي كان يحميه، وانتقلت إلى الرفيق الأعلى أمُّ المؤمنين خديجةُ رضي الله عنها زوجُ رسول الله ﷺ التي كانت تؤويه… في عام الحزن هذا أكرم الله رسوله ﷺ بأمرين فيهما عزُّ الدنيا والآخرة، وكان ذلك من البعثة في السنة العاشرة، أكرمه سبحانه بالإسراء والمعراج فأسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السموات العلى، وأوحى إلى عبده ما أوحى… أما الأمرُ الثاني فكان الإذنَ لرسول الله ﷺ بطلب النصرة التي تُوِّجت ببيعة العقبة الثانية، بيعةِ النصرة، بيعةِ الحكم، وكان ذلك في ذي الحجة من السنة الثالثة عشرة للبعثة، ومن بعدُ هاجر الرسول ﷺ في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، وأقام الدولةَ وعزَّ الإسلامُ والمسلمون وكانت حدثاً عظيماً… حتى إن المسلمين عندما أرادوا أن يتخذوا تاريخاً جمعهم عمر رضي الله عنه وتدارسوا الأمر فوجدوا أن الهجرةَ وإقامةَ الدولة هي حدثٌ عظيم عظيم يستحقُّ أن يكونَ بدايةَ التاريخ الإسلامي… وهكذا أقيمت دولة الإسلام، وأنار الإسلامُ جزيرة العربِ وأطرافَها، ثم كانت الخلافةُ الراشدة، والخلفاءُ من بعدها، واتسع الفتح والفتوح وعمّ الخيرُ أصقاعاً كثيرة من العالم، من مشارق الأرض إلى مغاربهها، من إندونيسيا شرقاً إلى المحيط غرباً، ولو علم المجاهدون حينها أن بعد المحيط أرضاً لخاضوه لفتح تلك الأرض ونشر الخير فيها كما قال قائلهم عقبةُ بنُ نافع وهو يدخل بفرسه شاطئَ المحيط الأطلسي، قال: “اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضا لخضتُه إليها”. وفي رواية: وقد أقحم فرسه فيه حتى بلغ نحره، ثم قال: “اللهمّ إنى أُشهدك ألّا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت”.

واستمر حال المسلمين عزاً فوق عز، وعلواً فوق علو… وعلم الكفار المستعمرون أن سبب عز المسلمين هو حكمُهم بالإسلام في ظل دولة الخلافة، ورايةِ العُقاب، رايةِ لا إله إلا الله محمد رسول الله، فبذلوا الوسع لهدم تلك الدولة، وكان رأسُ الكفر آنذاك بريطانيا فعملت منذ بداية القرنِ الثامنَ عشرَ إلى أن تمكنت من هدم دولة الخلافة في الربع الأول من القرن العشرين الميلادي بعد أن استخدمت في ذلك خونةَ العرب والترك… ومن ثَمّ أصبح المسلمون مِزَقاً يطأُ بلادهم كلُّ أعداء الإسلام من الدول الكبرى وحتى الدولِ الصغرى…! يساء إلى القرآن فلا يتحركون، ويساء إلى رسول الإسلام ﷺ فلا تغلي الدماء في عروقهم، وتُنتهك الحرماتُ والمقدسات وجيوشُهم رابضة في ثكناتها لا يحركها الحكام إلا ضد الناس، فيستأسدون على الضعفاء ويحيط بهم الجبن والاستخذاء أمام الأعداء حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه اليوم!!

أيها المسلمون بعامة… ويا أهلَ القوة والمنعة بخاصة…

إن هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلحَ به أوله، حكمٌ بالإسلام في دولةِ خلافة راشدة، تُظلُّها رايةُ العقاب، رايةُ رسول الله ﷺ، بالطريقة نفسها التي بلّغ الرسول ﷺ رسالة الإسلام بها، بإيجاد كتلةٍ قائمة على الإسلام وليس غير، ومن ثَمَّ تفاعلُها مع الأمة وطلبُ نصرةِ أهل القوة فيها، وأن تستمرَّ عليها حتى ينصرَها الله سبحانه وتعالى وتقيمَ حكمَ الإسلام ودولةَ الإسلام. هذا هو صلاح الأمر، وبهذا وحده تنهضُ الأمةُ من سقوطها، وتقومُ من كبوتها، وتعود سيرتَها السابقة، خلافةً راشدةً، تطبقُ الإسلام في الداخل وتحملُه للعالم بالدعوةِ والجهاد، فينصرُها اللهُ العزيز الحكيم ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

وضرورةُ العملِ لإقامة الخلافة ليس لأن الخلافةَ هي طريقُ النصر فحسب من باب وصف الواقع، بل لأنها في الدرجة الأولى فرضٌ عظيم، أُمُّ الفروض، تاج الفروض، فبها تقام الأحكام، وتحدُّ الحدود، وبدونها لا تطبق الأحكام على الناس ولا تقام بينهم الحدود، وما لا يتمُّ الواجب إلا به فهو واجب… وإقامةُ الخلافةِ وإيجادُ الخليفةِ فرض، وأيُّ فرض، فمن لا يعمل لإيجاده وهو قادرٌ فإثمه عظيم كأنه مات ميتة جاهلية للدلالة على شدة الإثم «… وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»… وإقامة الخلافة وإيجاد الخليفة فرض، وأي فرض، فقد شَرَع المسلمون بها قبل أن يشرعوا بتجهيز رسول الله ﷺ ودفنه صلوات الله وسلامه عليه، على أهمية ذلك وعظمته، وكل ذلك لعظم الخلافة وأهميتِها حيث رأى كبارُ الصحابة أن الاشتغال بها أولى من ذلك الفرض الكبير: تجهيز الرسول ﷺ.

ثم بالخلافةِ تُفتح الفتوح بقيادة الخليفة، الإمام، «… وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ…»، فالخليفةُ والخلافة جُنة، أي وقاية، ومن كانت له وقاية، فهو بإذن الله منصور في النهاية، لا تضيع حقوقُه، ولا بلاده، ولا يجرؤ أن يقتربَ منه أعداؤه. وينطق بهذا تاريخ الخلافة، فأين بيزنطةُ وصولجانُها؟ وأين المدائن والأكاسرة؟ ثم من مدَّ الصوت بالتكبير في تلك البقاع الممتدةِ على طول الأرض وعرضِها من المحيط إلى المحيط لولا دولةُ الإسلام وجندُ الإسلام وعدلُ الإسلام؟ ولو علمت الخلافةُ أرضاً وراء المحيطين شرقاً وغرباً لخاضت عُبابَهما تدعو إلى الله الرحمن الرحيم العزيز الحكيم.

أيها المسلمون بعامة… ويا أهل القوة والمنعة بخاصة…

لقد ناديناكم من قبل مرتين:

• الأولى في العشرين من ربيعٍ الثاني 1385ه الموافق للسابع عشر من آب-أغسطس 1969م، أي كان هذا قبل نحو خمسين سنة…

وكان ذلك النداءُ عبارةً عن دقِّ ناقوس الخطر من زعزعة أفكار الإسلام وأحكامه عند المسلمين حيث كان لهذه الزعزعة واقعٌ يتفاعل بشكل ملحوظ بين ظَهرانَي المسلمين! ولأن الحزب هو الرائدُ الذي لا يكذب أهلَه فقد كافح الحزب ما وسعه إلى ذلك من سبيل لإعادة الثقة بأفكار الإسلام وأحكامه، وقد نجح في ذلك نجاحاً ملحوظاً كذلك، فالحمد لله رب العالمين.

• وناديناكم في المرة الثانية في الثامن والعشرين من رجب 1426ه، الموافق للثاني من أيلول-سبتمبر 2005م، أي قبل عشرِ سنوات…

وقد كان النداء في أجواءٍ ساخنة، فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا لما رأوا أن زعزعة الثقة التي عملوا لإيجادها بين المسلمين سنواتٍ وسنوات قد نجح الحزب والمخلصون الآخرون من المسلمين، قد نجحوا في إزالة هذه الزعزعة عند جمهرة المسلمين، وأنَّ خطواتِ المسلمين تسير نحو العمل للخلافة، لما رأوا ذلك زادت هجمتُهم على الحزب، مباشرة أحياناً، وبأيدي عملائهم أحياناً أخرى، وأضافوا لذلك حروباً أعلنوها صليبية في العراق وأفغانستان حقداً على الإسلام والمسلمين، فكان نداؤنا الثاني نبين فيه عداوةَ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، للخلافة والعاملين لها بخاصة، والمسلمين بعامة، وأنَّ أعداء الإسلام يريدون أن يعوِّقوا خطا المسلمين نحو الخلافة، ثم بيّنا أن المسلمين قادرون على هزيمتهم إذا ما التزم المسلمون أحكام الإسلام وأخلصوا لله دينهم… وأنابوا إليه سبحانه القوي العزيز.

• ثم كان هذا النداءُ قبل الأخير نتوجهُ به إليكم في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين…

ولم يبقَ إلا أن يأذن اللهُ بأنصارٍ كالأنصار، وبسعدٍ وسعد… رجالٍ ينصرون دينهم بنُصرة العاملين للخلافة، بنصرة حزب التحرير، نصرةً تعيد الخلافةَ الراشدة الثانية، خلافةً على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري الذي نحن فيه تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ ولبشرى رسول الله ﷺ بعد هذا الملك الجبري «…ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».

  • هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القوة، التحقوا بالدعوة والنصرة، وسارعوا إلى إقامة الخلافة مع الحزب، لا أن تشهدوها منه فحسب، والخيرُ والأجرُ الذي تنالون في التحاقكم بالصفوف اليوم ليس كالخير والأجر في التحاقكم بالصفوف بعد اليوم حتى وإن كان في كلٍّ خير ﴿لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾.
  • هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم فلا تخشَوا إلا اللهَ العزيزَ الجبار ولا تقولوا “ستقفُ في وجهنا أمريكا والغربُ من خلفها إن نصرناكم”، فإن وِقفتَهم ستنهار وظهرَهم سينكسر أمام من آمن وآوى ونصر ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

  • هذا النداء قبل الأخير نذكِّركم فيه بعزكم وذل أعدائكم، فأنتم المسلمون، المؤمنون بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً… أنتم أقوياءُ بربكم ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾، أعزاءُ بدينكم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾… أنتم أحفادُ الراشدين، أحفادُ فاتحي الأندلس وناشري الحضارة الإسلامية فيها… أحفادُ المعتصم الذي قاد جيشاً لجباً لإغاثة امرأة ظلمها رومي فقالت وامعتصماه… أحفادُ الرشيد الذي أجاب ملك الروم لنقض عهده مع المسلمين بجيش يراه قبل أن يسمعه… أحفادُ الناصر صلاحِ الدين قاهرِ الصليبيين… أحفادُ قطز وبيبرس قاهرَيِ التتار… أحفادُ محمد الفاتح الأميرِ الشاب الذي شرَّفه الله بفتح القسطنطينية «… فَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ» كما قال ﷺ.. أحفادُ الخليفةِ سليمانَ القانوني الذي استغاثت به فرنسا لفك أسر ملكها… أحفادُ الخليفة سليم الثالث، الذي في عهده دفعت الولايات المتحدة الأمريكية ضريبةً سنويةً لواليه في الجزائر للسماح للسفن الأمريكية أن تمرَّ بأمانٍ في البحر المتوسط… أحفادُ الخليفة عبد الحميد الذي لَم تُغره الملايينُ الذهبية التي عرضها اليهود لخزينة الدولة، ولَم تُخِفْه الضغوط الدولية التي استقطبوها ضده للسماح لهم بالاستيطان في فلسطين وقال قولته المشهورة “إن عمل المبضع في بدني لأهونُ علي من أن أرى فلسطين قد بُترت من دولة الخلافة… فليحتفظ اليهود بملايينهم… وإذا مُزِّقت دولةُ الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن” فكان بعيدَ النظر رحمه الله، فهذا ما حدث بعد زوال الخلافة حيث أضاع الحكام العملاءُ فلسطين وسلموها لليهود، بل ويحرسونها لهم… هذا الخليفةُ رغم شدة تآمرِ الكفار عليه وعلى الدولة الإسلامية، فقد اضطُّرت بريطانيا التي كانت عظمى آنذاك، أن تقدم اعتذاراً رسمياً لسفارته في لندن لأن أحد المواطنين الإنجليز نشر شيئاً اعتُبر عدائياً للإسلام في أواخر القرن التاسعَ عشر (1890م)، في حين أن القرآن الكريم، كلامَ رب العالمين، (يُدنَّس) الآن بأيدي الغرب الكافر ويهود، فلا أيَّ اعتذار، بل لا أيَّ شيء من اعتذار، لأنه لا خليفةَ للمسلمين يتخذُ القرآن دستوراً ويحركُ الدولةَ بكل ما تملك في وجه الكفار الذين يسيئون إلى القرآن الكريم ولو بشيءٍ من شيء من إساءة!

هكذا هي الخلافةُ، وهكذا هم المسلمون في ظل الخلافة… وأولئك هم أجدادُكم أيها المسلمون وتلك فعالُهم، وأنتم أحفادُهم، فهلمَّ إلى الحق الذي اتبعوا فاتبعوه، وإلى العز الذي صنعوا فاصنعوه.

  • هذا النداء قبل الأخير نؤكد لكم فيه ما سبق أن قلناه بأنكم بإذن اللهِ قادرونَ على هزيمة أعدائكم، فإن الدول الكافرةَ المستعمرةَ ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة تتسلحُ دون سلاحِ العدو ولكنها أشد منه بأساً… إنها لحقيقةٌ تنطق بها حروبُ الخلافةِ مع الكفار الأعداء، فَتَفَوُّقُ السلاح المادي وحده لا يحسم الحربَ مع المسلمين حتى وإن قَلَّ سلاحُهم المادي، لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً توفر لهم طاقةً قتاليةً لا يدركها الطغاةُ وعلى رأسهم اليوم أمريكا… ولكنهم سيرونها رأي العين عندما يبزغ فجر الخلافة بإذن الله وتتقدم من نصر إلى نصر، فينكفئ الطغاة إلى عقر دارهم، هذا إن بقي لهم عقر دار… ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾.
  • هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

  • والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    02 من رمــضان 1436
    الموافق 2015/06/19م

    حزب التحرير

    http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_48446

    2015/05/23| ترس نظام السفاح في #دمشق، تيس #الغوطة وشيطانها زعران التيس يشكو بثه إلى لات العصر الذئب أمريكا: امره مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لسوريا بالتوقف عن قصف المؤسسات الأمنية في دمشق فأذعن الديوث واستخذى، وأصابته مرارة كما روى بنفسه!!!

    zahranmclatchy11

    تأملوا ما رواه زهران علوش بنفسه لصحيفة ماكلاتشي، لإستخلاص حقيقة دوره على بوابة دمشق الجنوبية :

    التيس زعران يشكو بثه إلى لاته أمريكا حيث يقول أن الذي جعله يشعر بالمرارة هو إرسال الإدارة الأمريكية إليه برسالة في فبراير 2015 مفادها التوقف عن قصف دمشق، وروى تفاصيل ذلك فقال:

    1-“الحكومة قصفت الساحة الرئيسية في مدينة حمورية  بعد صلاة الجمعة يوم 23 يناير فقتلت 50 مدنياً على عين المكان ثم قضى 33 جريح”

    2-فقام (زهران علوش) بمهاجمة المؤسسات الأمنية في العاصمة بعد أن قام بتغريدة مطالباً فيها السكان بلزوم منازلهم.

    3-النظام إنتقم بقصف آخر للمدنيين في أكثر ضواحي مدينة دوما إكتظاظاً فقتل أكثر 100

    4- فأعلن علوش حينها بأن جيش الإسلام سوف يستهدف قواعد النظام في كل دمشق

    5-عندها تلقى (علوش) الرسالة “الغريبة” من إدارة اوباما بالتوقف عن قصف المؤسسات الأمنية في العاصمة”!

    امره مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لسوريا دانيال روبنشتاين بالتوقف عن قصف المؤسسات الأمنية في دمشق فأذعن الديوث واستخذى، وأصابته مرارة كما روى بنفسه … ولم تذكر لنا الصحيفة هل بكى بمرارة أم ناح بالصوت … !!!  وكلمة “مرارة” تلخص كل ما في الأمر!!!! فالتيس زعران ولاته أمريكا حبايب، رأسين في طاقية … من خلال تواصلاته كما أكد هو بنفسه مع مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لسوريا دانيال روبنشتاين … وعلى ضوء ما نقرأه اليوم نفهم لم قال فورد ما قاله: “من الحمق تصور اننا نرغب في إسقاط النظام. إسقاط النظام لم يكن هدفنا ولن يكون”!!! لأنه يرى حمقى وأغبياء رويبضات يتصورون ذلك … فقال ما قال، ورغم ذلك لا زال التيس زعران يشعر بمرارة …!

    طبعاً، بغض النظر عما هو للإستهلاك المحلي كما أكد على ذلك ( يعني لاستغباء الثوار والمجاهدين وإستبغالهم وإستحمارهم) وماهو للتصدير (لطلب مرضاة لات العصر ودجالته، أمريكا!!!) في كلام السفهاء الرويبضات المنافقين … ،

    1- فإن ما وصفه، ليس مجرد كلام، بل واقعه أنه فعلاً قد أذعن واستخذى وتوقف عن قصف دمشق … !!! فهل تنتظرون من جبان ديوث أن ينتصر؟!!! هل تنتظرون النصر من وراء جبان ديوث عبد لأمريكا؟!!!

    2- ما أقره بنفسه هو أنه له إمكانيات قصف وحتى تحرير دمشق، ولكنه يأتمر مباشرة (تحتها 10 خطوط حمراء) بأوامر سيدة ومولاه ولاته: أمريكا!!!! فما هو واقع زهران علوش غير أنه ترس لنظام السفاح في جنوب دمشق؟!

    3- أمريكا، وجدت القناة لإصدار الأمر لزعران التيس بالتوقف عن قصف مؤسسات نظام السفاح … ومكنت عميلها بشار من أن تكون له الكلمة الأخيرة بإعادة قصف المدنيين إنتقاماً … ولكنها لم تجد القناة لأمر عميلها بشار بالتوقف عن قصف المدنيين !!!

    4- كل أعمال وتصريحات السفيه الرويبضة زعران التيس، تصب في خانة أعداء الثورة، حيث يقدم للنظام على طبق من ذهب أنه إن كنتم ترون انني عميل، فهاهي حقيقة من يقودون الفصائل في الداخل… خونة عملاء ديوثين مثلي أو أكثر!!! كما أنه يدفع بضعاف المسلمين إلى الفرار بدينهم إلى جهنم … إلى كلاب أهل النار !!!

    zahranmclatchy1

    زهران علوش يريد دولة ديمقراطية والتعايش مع النصيرية!

    https://vimeo.com/128632028

    Alloush was especially bitter about the U.S. government sending him a message in February that asked him to halt rocket attacks on Damascus.

    1-The government had bombed the main square in the town of Hamouria after Friday prayers Jan. 23. Alloush said 50 civilians had been killed on the spot and another 33 later died of wounds.
    2-He’d responded by attacking security installations in the capital, after tweeting a warning to the population to stay indoors.
    3-The regime retaliated with another bombing of civilians in the most crowded suburbs of the city of Douma, killing more than 100, he said.
    4-Alloush then announced that the Army of Islam would target regime bases throughout Damascus.

    5-That’s when he got the “strange” message from the Obama administration to stop bombing security installations in the capital, he said.

    http://www.mcclatchydc.com/2015/05/20/267327/islamist-rebel-leader-walks-back.html#storylink=cpy

    2015/05/22| تعقيبًا على المقال الذي نشرته صحيفة ماكلاتشي الأمريكية عن مقابلة أجرتها مع زهران علوش في اسطنبول – الأستاذ عثمان بخاش

    zahranmclatchy

    تعقيبًا على المقال الذي نشرته صحيفة ماكلاتشي الأمريكية
    عن مقابلة أجرتها مع زهران علوش في اسطنبول

    إن هذه المقابلة تأتي ضمن الجولة الخارجية التي يقوم بها زهران علوش منذ أسابيع، حيث انتقل فيها من اسطنبول إلى الرياض وقطر والأردن، والتقى خلالها بقائد حركة أحرار الشام هاشم الشيخ وعيسى الشيخ قائد صقور الشام، كما التقى بقيادات الائتلاف الوطني في اسطنبول، ومن المقرر أن يكمل جولة لقاءاته مع قيادات الجبهة الجنوبية في الأردن. والمتابع لهذه اللقاءات وما يتسرب عنها، وما ينشر عنها من مواقف يجد أن علوش يسعى ضمن توجهٍ للتهيئة لمؤتمر الرياض الذي كان من المقرر عقده قبل أسبوع قبل أن تقرر الرياض تأجيله إلى ما بعد رمضان مفسحة المجال لاستكمال التحضيرات اللازمة للإعلان عن مرحلة ما بعد الأسد، بحيث تطرح على الساحة ورقة عمل متكاملة: ذات شق سياسي (في الخارج والداخل) وذات شق عسكري (في الخارج والداخل).

    ولعل ما نقلته صحيفة ماكلاتشي عن الخبير الأمريكي جوشوا لانديس بقوله “إن علوش سيخرج (من الصراع ضد الأسد) منتصرًا” يكشف عن مغزى هذه المواقف الجديدة لعلوش التي يراهن من ورائها إلى تلميع صورته أمام واشنطن. كما نقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية الأمريكية تأكيدها لما قاله علوش عن تواصله مع مبعوث أوباما المكلف بالملف السوري دانيال روبنشتاين.

    وفي تبريره لتراجعه عن تصريحاته السابقة التي رفض فيها الديمقراطية، وشرحه لتصريحه الجديد بأن الشعب السوري سيقرر شكل الدولة القادمة بعد سقوط نظام الأسد، وأن كل ما يهمه هو دولة تحمي الحقوق، أجاب علوش مراسل صحيفة ماكلاتش بأن التصريحات السابقة أتت تحت وطأة ضغط الواقع في الداخل، أي تحت القصف المتواصل من قوات النظام، أما الناطق باسم “جيش الإسلام” إسلام علوش، فشرح ما قصده “زهران”، قائلًا “إن خطابات زهران علوش في الغوطة هي للاستهلاك المحلي، لحشد المقاتلين ضد القوى الأخرى، لا سيما تنظيم “الدولة””… ونسبت “ماكلاتشي” إلى مساعد لزهران علوش، قوله إن الأخير مستعد في سبيل تحسين صورته للتخلي عن راية الجيش (السوداء الأرضية والتي دون عليها بالأبيض عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واعتماد علم الثورة.

    فهذه جملة مواقف معلنة تصب في خانة إظهار الوجه الوديع المعتدل لعلوش (بحسب التعليمات والتوجيهات التي تلقاها في بعض محطات جولته) وذلك بغية إقناع واشنطن أن هناك بديلاً مقبولاً ولو لمرحلة انتقالية لما بعد الأسد.

    أما نحن فنقول لعلوش وأمثاله: إن التماس النصر من عند أعداء الإسلام والمسلمين هو ضرب من الخبل والجنون، وإلا فهو الخيانة بعينها. والحق سبحانه يقول: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا * وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا﴾ ويقول سبحانه: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ﴾.

    هل وجدتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجدي النصر من قادة قريش؟ أم إنه، وصحبه الكرام، اعتصموا بحبل الله وعضوا عليه بالنواجذ حتى تحقق وعد الله لهم بالنصر والتمكين؟

    وهل قدم أهل الشام كل هذه التضحيات العظام لينتهي بهم المطاف إلى حاكم ترضى عنه أمريكا؟ وليستبدلوا بكفر النظام البعثي العلماني نظام كفر ديمقراطياً ترضى عنه أمريكا؟ فنذكر علوش وكل من يراهن مثله على استرضاء عواصم الكفر بقوله تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾.

    أما ازدواجية المواقف ما بين خطاب داخلي يلبس لبوس الإسلام، وخطاب خارجي يروج لنظام علماني كافر فهذه سمة أهل النفاق الذين وصفهم رب العزة بقوله: ﴿مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً﴾.

    باختصار نذكر الجميع بقول الحق سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، وبقوله سبحانه: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾

    فندعوهم إلى الاعتصام بحبل الله والتبرؤ من حبل الناس وخصوصًا الكفار وعملاؤهم من بني جلدتنا. ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾
    ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾
    كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
    عثمان بخاش
    مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

    04 من شـعبان 1436
    الموافق 2015/05/22م

    http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_47482


    زهران علوش يريد دولة ديمقراطية والتعايش مع النصيرية!

    https://vimeo.com/128632028


    Islamist rebel leader walks back rhetoric in first interview with U.S. media

    McClatchy Foreign StaffMay 20, 2015

    — From the pulpit at a mosque in the besieged Damascus suburb of Ghouta, Syrian rebel leader Zahran Alloush denounced democracy last December as a corrupt system and left no doubt that he seeks an Islamic state to succeed the government of President Bashar Assad.

    But in his first interview with U.S. news media, Alloush was the model of pragmatism.

    Gone were his previous calls to expel members of the ruling Alawite sect from Damascus. In the interview he called them “part of the Syrian people” and said that only those with blood on their hands should be held accountable.

    Abandoned, too, was the talk of an Islamic state. Now he said he favored allowing Syrians to decide what sort of state they wanted.

    “We want to establish a state in which our rights are fulfilled,” he said, denouncing what he called the “sectarian discrimination” against the Sunni Muslim majority. “After that, the people should choose the sort of state they want.” He said he would favor a “technocratic, professional government.”

    Determining the ideology of Syria’s many rebel groups has been a vexing problem for the United States in the four years since the Syrian civil war began. The Obama administration has pledged many times to assist rebels but it’s declined to back Islamists, worrying that their goals are hardly democratic or inclusive. Determining which groups merit backing has been a difficult and fraught process, made worse by seeming changes in ideology.

    Asked by McClatchy to explain his change in stance, Alloush said his original statements were due to the pressure he lived under in Ghouta, the scene of a poison gas attack two years ago that killed hundreds.

    “We are under siege. We all suffer psychological stress. When I was in prison and the jailer would come and torture prisoners, after he would leave prisoners would quarrel and beat each other,” he said.

    His spokesman, Islam Alloush, said the speeches Zahran Alloush had made in Ghouta were for internal consumption, to rally fighters in the face of other, far more radical Islamist forces, such as the Islamic State. “There’s speech for the internal audience and for the external audience,” he said. “The internal speech is devoted to saving our sons from joining the Islamic State.”

    Others said it might simply be that radical rebel leaders realized they must change their tune for a Western audience that was repelled by the kind of tough rhetoric that found Alloush condemning democracy in January 2014 as “the dictatorship of the strong” and declaring at the mosque in December, “We denounce democracy completely.” For the Muslim world, he said, democracy has brought only corruption, oppression and backwardness.

    Has he changed his views? “That is a very good question,” said Joshua Landis, a Syria expert at the University of Oklahoma who’s written about Alloush. Alloush and his staff “are getting much more savvy,” he said, based on Twitter conversations he’s had with the commander’s spokesman.

    “Everybody is aware now that the regime is very weak and on the way to collapse,” said Bassam Barabandi, a former Syrian diplomat who lives in Washington. “And every major player wants to be acceptable to the West and to the international community.”

    “Zahran wants to be on the winning side,” he said.

    Landis said Alloush would be there. “He’s going to be a winner,” he said. Alloush’s Army of Islam and other Islamist groups, the “hard-bitten patriotic types . . . will win in the end,” he said.

    Presenting a new face may be one reason Alloush traveled to Istanbul, where he was interviewed, and was heading next to Jordan to confer with rebel commanders who operate in southern Syria, as well as their international backers. His fighters need weapons.

    “Inside Ghouta, we don’t receive weapons” from outside, he told McClatchy. “All we have are the spoils from attacking the regime.”

    Alloush has long been a major player in the anti-Assad movement in Syria. He claims that his Army of Islam has 10,000 fighters in the suburbs of Damascus and another 7,000 scattered elsewhere in Syria.

    Recent battlefield gains by rebel forces in northern and southern Syria and growing signs of regime weakness highlight Alloush’s role and the importance of the territory he controls south of the capital. At the same time, he and other rebel leaders are gearing up for what they hope will be the endgame.

    That poses a challenge to the U.S. government, which has never backed Islamists and has provided only fitful support to pro-Western rebel forces in Syria. The question now isn’t direct U.S. support but whether Washington will block other countries in the international “Friends of the People of Syria” coalition from assisting Alloush.

    With a track record that puts him on any list of effective rebel leaders, Alloush has many wondering whether he’s a dogmatic Islamist or is open to a different outcome from an Islamic state.

    The charismatic Alloush, who has a master’s degree in Shariah law from the Islamic University in Medina, Saudi Arabia, and spent two years in a regime jail on suspicion of “religious activity,” said that as leader of a major militia but also a religious scholar, he had to be part of the debate.

    “I have the right to discuss. In any discussion, I would express my own views and others theirs,” he said.

    In his interview with McClatchy, he adhered to the moderate line: “If we succeed in toppling the regime, we will leave it to the Syrian people to choose the form of state they want,” he said. “As for coexistence with minorities, this has been the situation in Syria for hundreds of years. We are not seeking to impose our power on minorities or to practice oppression against them.”

    Another aide said that Alloush, to improve his image, was ready to dispense with the black and white Islamic flag and adopt the Syrian flag used by other rebel forces.

    Whatever comes of the shift in his public stance, Alloush doesn’t expect to receive any aid from the U.S. government.

    “Frankly speaking, the current administration is a hindrance to the Syrian people,” he said. “It prevents it from getting its freedom.”

    He charged the U.S. with maintaining a “double standard” – ousting Iraqi leader Saddam Hussein under the pretext that he had chemical weapons while not punishing Assad even after he’d used chemical weapons. He also said the U.S. had blocked a shipment of anti-aircraft weapons that had been due to come from Libya.

    “We have been in contact with them many times,” he said, “but we have reached the conclusion that the current administration doesn’t care about the Syrian people. They see atrocities happening in Syria and do nothing. They don’t allow us to defend ourselves.”

    In fact, he said the Army of Islam had been in direct touch with Daniel Rubinstein, the Obama administration’s special envoy for Syria, an assertion the State Department confirmed.

    Alloush was especially bitter about the U.S. government sending him a message in February that asked him to halt rocket attacks on Damascus.

    The government had bombed the main square in the town of Hamouria after Friday prayers Jan. 23. Alloush said 50 civilians had been killed on the spot and another 33 later died of wounds. He’d responded by attacking security installations in the capital, after tweeting a warning to the population to stay indoors.

    The regime retaliated with another bombing of civilians in the most crowded suburbs of the city of Douma, killing more than 100, he said. Alloush then announced that the Army of Islam would target regime bases throughout Damascus.

    That’s when he got the “strange” message from the Obama administration to stop bombing security installations in the capital, he said. “In fact, we had no choice,” Alloush said. “We are not bombing civilians. We are focusing on the bases that bomb us.”

    Alloush complained that the U.S. government didn’t even condemn the string of government atrocities.

    The State Department had been prepared to denounce the Hamouria bombing Jan. 23 along with one in Hasaka province as “appalling” but no reporter raised the question, a department official said. He spoke only on the condition of anonymity because he wasn’t authorized to discuss the issue.

    http://www.mcclatchydc.com/2015/05/20/267327/islamist-rebel-leader-walks-back.html#storylink=cpy

    2015/05/14 | يا ليتها كانت في كنف الله!

    صورة

    zahran242

    ‫#‏كوكبة_الأحرار‬ اجتمعت في كنف الله، فتمت ابادتها عن آخرها، … يريدون عبيداً يجتمعون في كنف المخابرات!!! فهل يذعن الأحرار ؟!

    لن يجتمع إستعباد وإسلام في جوف رجل واحد … لن تجتمع عبودية لغير الله مع عبودية الله في قلب رجل واحد إلا كان منافقاً …  إن شئتم فإستذكروا رد ربعي بن عامر رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رستم كسرى الفرس عندما جاءه برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم: {جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام}!

    كيف يتصور ثلاثتهم أن مخابرات المنطقة، التي تتعبد للدجال الأمريكي 50 مرة في اليوم، يمكن أن تقدم لهم شيئاً يعينهم على عبادة الله؟!!

    ندعو ثلاثتهم إلى الإرتفاع بنظرتهم والنظر إلى ما حولهم لينتبهوا إلى أنهم واقعون في فكاك كماشة أمريكية تصطنع صراعاً طائفياً لإجبارهم على الإصطفاف وراء أحد الفكين وضمان التحكم فيه … بالمعنى المتداول تنفيذ اجندات الأنظمة الوظيفية الأمريكية …لإجهاض ثورة الشام !!!

    2015/05/11| المشهد السوري: في ظل التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة – كتبه عثمان بخاش

    zahran2441

    المشهد السوري: في ظل التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة

    (كتبه عثمان بخاش)

    تنويه تحرير دعم: الصور لا تتبع للمقال الرئيسي المنقول عن جريدة الراية التي يصدرها حزب التحرير.

    تسارعت الأحداث الميدانية والسياسية المتعلقة بالثورة في سوريا؛ من هزائم كبرىلقوات سفاح دمشق في الجنوب والشمال، إلى انهيار قيمة الليرة السورية، إلى ما زعمه الإعلامي السعودي جمال خاشقجي عن قرب انهيار نظام دمشق بناء على تنسيق سعودي قطري تركي سيترجم في ضخ سلاح ثقيل نوعي للثوار، ونصيحته بالتحضير لليوم التالي لسقوطه وعدم تكرار مآسي الاقتتال بين المجاهدين الأفغان بعد سقوط النظام الشيوعي فيها، إلى إعلان جريدة زمان الوصل بتاريخ 2/5/2015م عن لقاء ضم زهران علوش مع هاشم الشيخ قائد حركة الأحرار الشامية وعيسى الشيخ قائد صقور الشام، التي سبق أن انضمت إلى حركة الأحرار، حيث تم البحث ليس فقط في دمج الأحرار وجيش الإسلام، وإنما البحث في طبيعة النظام السياسي لمرحلة ما بعد سقوط الأسد. وإلى تصريح خالد خوجة بعد اجتماعه بجون كيري حيث طالب بإقامة مناطق آمنة في المناطق المحررة، كما نشرت تسريبات عن قيام نظام الأسد برهن موجودات ضخمة لصالح إيران لتغطية كلفة التمويل الإيراني لحرب النظام وما نقله أمير موسوي عن توعك صحة اللواء علي مملوك الذي يرأس «مكتب الأمن الوطني» بعد وفاة رستم غزالي بعد أسابيع من عراك حصل بينه وبين مدير شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء رفيق شحادة الذي تم عزله… فكل هذه المؤشرات تشير إلى انهيار ركائز النظام في دمشق، والتمهيد لمرحلة ما بعد الأسد.

    طبعا ليست هذه المرة الأولى التي يسارع فيها المراقبون إلى نعي الأسد، فقد تكررت عشرات التصريحات من أوباما وجون كيري وأضرابهما عن أن أيام الأسد أصبحت معدودة، ليتبين بعد ذلك أن غياب البديل لقيادة المرحلة الانتقالية يمنحه مهلة أخرى يصارع خلالها الزفرة الأخيرة بقوة البراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي وكل ما تطاله يداه من فنون في القتل والتشريد مستخدما حتى المرتزقة، في محاولة يائسة لقهر إرادة الشعب الذي انتفض عليه وعلى داعميه في واشنطن.

    فقد حذر نائب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جيف راثك من أن إقامة مناطق عازلة أو حظر طيران فوق سوريا ستنجم عنه تحديات كبيرة عسكرية وإنسانية ومالية. وأوضح في 2 أيار/مايو أن هذا الأمر يتطلب إعادة نظر في إطار السياسة الأمريكية حيال سوريا. ردا على تصريح الخوجة أن الولايات المتحدة تبذل جهودا في سبيل “توفير آلية لإقامة مناطق آمنة” في سوريا، وموضحا “لمسنا تحركا من قبل الإدارة الأمريكية من أجل المساعدة على إيجاد هذه المناطق. تفاصيل الآليات لا نعرفها، لكن حصلنا على جواب قوامه أن هناك عملا جاريا على آلية تساعد على إيجاد المناطق الآمنة بمعنى وقف عربدة طيران النظام”. فجاء تصريح راثك ليحد من رفع سقف الآمال بتوفير مناطق آمنة.

    إلا أن أخطر ما في هذه التطورات هو ما تطبخه الرياض من الترويج للمرحلة الانتقالية القادمة عبر علوش والترويج له بأنه رجل المرحلة القادمة الكفيل بتأمين صمام الأمان لعدم انهيار مؤسسات الدولة (أي المؤسسات الأمنية التي تتفانى في قمع الشعب). وقد لفت العرض العسكري الذي استعرضه علوش في الغوطة على بعد كيلومترات من القصر الرئاسي نظر المراقبين الذين تساءلوا عن غياب أي رد فعل من النظام تجاه العرض الحاشد، بينما براميله المتفجرة لا ترحم صغيرا ولا كبيرا في أرياف حلب وإدلب، وفي مدينة حلب حيث ألقيت البراميل على مركز “سيف الدولة التعليمي” في حي سيف الدولة، ما أدى لمقتل 10 مدنيين على الأقل وجرح العشرات من الطلاب والكادر التعليمي، متسبباً بمقتل خمسة أطفال، كل هذا بينما علوش مشغول باعتقال حملة الدعوة من حزب التحرير في الغوطة وتغطيته لمحاولات الاغتيال التي تريد عبثا قمع صوت الحق.

    إن المتابع لهذه الأحداث يدرك أن أمريكا هي التي تماطل وتمانع في إسقاط بشار، ريثما تتمكن من صناعة البديل الذي يخدم مصالحها. فإلى الآن لا زالت تتردد في إقامة مناطق آمنة، مع أنها أعلنت عن المضي بتدريب قوات من الجيش الحر المقرر أن يبدأ في تركيا في 9/5/2015 بتدريب 2000 مقاتل في المرحلة الأولى وهذا يدل على طول عمر النظام لدى أمريكا.

    ما نريد أن نحذر منه هو أن تقع الثورة في سوريا في شرك التآمر الدولي كالذي وقعت فيه انتفاضات مصر وتونس وليبيا. فشعار الشعب يريد إسقاط النظام لا ينتهي عند استبدال شخص الطاغية بشار (أو مبارك أو بن علي أو القذافي أو صالح) بشخص آخر يسير على نهجه نفسه في خدمة مصالح أمريكا والغرب. وإذا صح ما نقلته زمان الوصل عن لقاء علوش مع الأحرار ، ومع وجود ضبابية في موقف الأحرار فإن هذا ينذر بسير الأحرار في مشروع الرياض لمرحلة ما بعد الأسد. ولقد سبق لنا أن ناشدنا الأخوة في حركة الأحرار، ومعهم سائر الفصائل المخلصة العاملة لنصرة دين الله ورفع رايته أن يتبرؤوا من حول أمريكا ويجاهروا برفضهم لسم حلها السياسي الذي يمكّنها من رقاب المسلمين في سوريا برغم ما بذلوه من تضحيات جسام، وأن يلتفوا حول ميثاق الخلافة الذي قدمه حزب التحرير، فإن يفعلوا فازوا برضوان الله وإن يتولوا يستبدلهم الله بقوم يحبهم ويحبونه(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ )، فثورة قامت على “شعار هي لله هي لله”، وشعار “قائدنا للأبد سيدنا محمد”، لا ينبغي لها أن تثق لا في أعداء الله، ولا في عملائهم الذين يروجون لسمومهم القاتلة في جنيف 2 و3 و4 وفي اجتماعات اسطنبول والرياض والقاهرة وسواها…

    إن النصر لا يكون إلا من عند الله، وإلا فهو الهزيمة المحققة، ومن توهم أن أعداء الأمة الذين هدموا دولة الخلافة، وفرضوا الأنظمة القمعية التي أهلكت الحرث والنسل وسامت الناس سوء العذاب يمكن أن يلبسوا لبوس “أصدقاء الشعب” فهو جاهل مضلِّل أو خدّاع أشِر … فيجب على المسلمين في سوريا، ومعهم كل المسلمين، الانطلاق من أمر لا يمكن أن ينجح هذا المشروع من دونه، وهو يشكل الأساس الذي سيبنى عليه نجاح مشروعهم، وبدونه لن يحصلوا إلا على المزيد من المآسي والذل والفقر والضلال. أما المشروع فهو مشروع إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وأما الأساس الذي يبنى عليه فهو العقيدة الإسلامية. والناظر في واقع الصراع الجاري يجد أنه صراع حضاري مبدئي، تتزعمه من الطرف الآخر إمبراطورية الشر أميركا على أساس مبدئها، وهي تتخذ أسلوب المكر والدهاء على المسلمين حين تدعي أنها تحارب الإرهاب وهي في حقيقة الأمر تحارب الإسلام، وتحارب أن يكون للمسلمين دولة خلافة راشدة تجمعهم. وأمام هذا الصراع الشرس الدامي الذي لا يرحم، فإن المسلمين ليس لهم إلا سبيل واحد للانتصار؛ الاعتصام بحبل الله والتبرؤ من حبل الناس. وليتدبر المسلم آيات الله تعالى ليدرك بإيمانه أن جند الله هم الغالبون، وما أكثر آيات القوة والغلبة التي تعطي القوة للمسلم وتضمن له التأييد والتوفيق والنصر من الله.
    قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾
    وقال سبحانه: ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ﴾
    وقال جلَّ من قائل: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

    المصدر: المشهد السوري: في ظل التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة

    2015/04/19| عاجل | طبخة #إسطنبول بين فكاك #الكماشة_الأمريكية: #إيران #السعودية و #تركيا ! خالد زروان

    zahranIstambul

    هناك عديد المؤشرات السياسية والعسكرية التي تسارعت وتظافرت جميعها على وجود مؤامرة يتم الإعداد لها في إسطنبول بين فكاك الكماشة الأمريكية: آل سلول الوهابية (السعودية)، ولاية السفيه الإيراني (إيران) وإخوان الماسون التركي (تركيا).

    بعد الإتفاق النووي بين قوى الاستخراب الغربي مع إيران، يسار الآن إلى تنفيذ بنوده على الأرض والتي تتعدى مجرد الإتفاقية الأمنية التي تم توقيعها بين الفكاك الثلاثة في بداية يونيو/ حزيران 2014  (2014/06/04 في العاصمة الإيرانية بين مجلس التعاون الخليجي ممثلاً برئاسته الدورية في أمير الكويت وروحاني، ويوم 2014/06/09 في أنقرة بين روحاني وأردوغان) والتي نتج عنها مباشرة تسليم الموصل المليونية لكلاب أهل النار وتسليحهم على مستوى جيش. فالإتفاقية الأمنية كانت إتفاقية على ضرب إسلامية الثورة، أما ما يحصل اليوم بعد الإتفاق النووي فهو بداية وضع تصور لنظام يتقاسم أركانه إيران والسعودية وتركيا. ويعتبر، رغم الظاهر من الأحداث، نقطة إنطلاق للحرب الما_وراء_الطائفية في سوريا بين عملاء السعودية وعملاء تركيا.

    من المؤشرات على ذلك:

    1- خروج زهران علوش زعيم القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية من خلال الحصار، إلى إسطنبول …!!! السبب؟! للمستبغلين المكلفين بعملية التواصل التابعين لزهران علوش، يقولون أنه خرج من أجل حضور المسابقة السنوية الأولى لدراسات المنبر والتي اقامتها يوم 2015/04/17 رابطة خطباء الشام … وهي جمعية من عشرات بل مئات الجمعيات الوهابية (على الأقل تمويلاً) التي تنخر في ثورة الشام نخراً !!! ولكن خروج علوش إلى تركيا هو من أجل الإلتقاء بالمخابرات التركية، الإيرانية والسعودية وطبعاً أسيادهم الأمريكان!!! الموضوع؟

    أ- من جهة، تفاصيل التسوية مع نظام بشار … ومنها طبعاً عمل عسكري مسرحي يشبه عملية عاصفة الحزم تكون الشرارة التي سوف تأكل صف الثوار في جبهة جديدة سنية-سنية … !

    ب- من جهة أخرى، السعي إلى توافق تركي سعودي على تقاسم منصب المعارضة بين الإتلاف والفصائل المسلحة.

    2- من الدلائل على الإستعداد للعملية العسكرية المسرحية، أن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب اللات صرح يوم 2015/04/14: “أرى أن المعركة في ‫#‏القلمون‬ حتمية…”، متوعداً السعودية بالإسم …وهذا بعد أن صرح نصر اللات اثر توقيع الإتفاق النووي بأن “الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيجنب المنطقة شبح حرب إقليمية”، ثم تصريحات سعودية وتركية عدة، منها تصريح خاشقجي بأن السعودية تستعد مع تركيا لعملية حزم في سوريا … أو تصريح اوغلو بأن أمريكا هي التي منعت تدخلاً عسكرياً تركياً خليجياً في سوريا سنة 2011 ، ولكن اليوم أصبح الباب مفتوحاً لعملية عسكرية في سوريا مثل عاصفة الحزم في اليمن رغم أنه يعتبر أن تصريح اوباما باستغراب هذا الأخير من عدم نجدة العرب للشعب السوري طول أربع سنوات، … تصريحاً للإستهلاك الإعلامي ! طبعاً، التفاؤل الساذج جعل الكثيرين يظنون أن زهران علوش خرج لتركيا من أجل التهيئة لتلك العاصفة … التي ستعصف بأعناق السذج وبما بقي من أهل السنة ممن يثق في ذلك الطرح الساذج! فعاصفة السلولية الوهابية الاردوغانية إن حصلت سوف لن تكون ضد بشار ولا إيران ولا داعش وإنما ضد الصادقين المخلصين من الثوار!

    3- من الدلائل على التوافق السعودي التركي على تقاسم منصب المعارضة بين الإتلاف والفصائل المسلحة، هو من جهة، العمل العسكري المشترك الذي يتزامن مع خروج زهران علوش من الغوطة المحاصرة إلى إسطنبول، بين جيش الإسلام و #اللواء_الأول التابع للإئتلاف الخائن (والمتهم بالسعي إلى المصالحة مع نظام العبث). وكانت عملية استباقية ضد كلاب أهل النار داعش في جنوب دمشق. ومن جهة أخرى، وتزامناً كذلك مع خروج زهران علوش من الغوطة المحاصرة إلى إسطنبول، هو الإعلان عن تشكيل ما يسمى #المجلس_العسكري_لدمشق_وريفها وإعلان الإنضمام إلى #القيادة_الموحدة_للغوطة_الشرقية بقيادة زهران علوش وذلك في مؤتمر صحفي عقد في الغوطة حضره كل من: العقيد الركن الطيار عمار النمر رئيس المجلس العسكري، والعقيد الركن عبد الرزاق الصفوك رئيس قسم العمليات، والعقيد ياسر صطيف الناطق الرسمي باسم المجلس، والمقدم ابراهيم الحربي رئيس قسم التسليح، والمقدم حسان عطايا رئيس القسم المالي، مباركين في ذات المؤتمر الصحفي “انطلاق عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن لمحاربة مشروع الإمبراطورية الفارسية”، “متمنيّاً أن يتطور من عملية جوية إلى عملية برية، مطالباً في الوقت ذاته بعمليةٍ يطلق عليه “عاصفة اجتثاث نظام الأسد ومن والاه” في سوريا”. ويشار إلى أن هذا المجلس تجرأ على رفع علم الإتلاف الخائن في المؤتمر الصحفي وهذا يحصل لآول مرة في مؤتمر رسمي !

    Qiyada3

    4- المؤشرات الأخرى هي من قبيل القرائن على النقاط السابقة … منها :

    أ- تكشير القيادة الموحدة في الغوطة بقيادة زهران علوش عن أنيابها في وجه الصادقين الرافضين لفكر الخراب الوهابي، وللإرتهان السياسي والعسكري لأنظمة المنطقة وبالتالي للهيمنة الأجنبية … ونذكر من هذه الأحداث، قيام فصيل في القيادة الموحدة (أي أنه تحت امرة زهران علوش) بمحاولة إغتيال وجيهين من وجهاء الغوطة من أعضاء حزب التحرير لا لشيء إلا لأنهما كانا الجهة المفضلة من طرف فصيلين لفض الإشكال بينهما … فكانت محاولة الإغتيال رسالة لفرض أمر واقع بأن القيادة الموحدة هي قيادة حكم ولا تقبل بكل من لا يسير في اجندتها … ونعجب لمن ادعى وعبر أنه يحارب التسلط (زهران علوش) أن يتسلط؟!!! مع التنويه إلى أن جيش الإسلام إلتزم الخنوس والصمت تجاه العملية رغم الإتهامات الموجهة له … ورغم إصرار وسائل إعلام الحصول على توضيح منه لعملية الإغتيال … وهو بالنسبة لنا، قرينة إتهام …بجريمة لا تغتفر والتي بسببها صار كلاب أهل النار كلاباً لأهل النار … !، ومن هذه الأحداث، إصدار حكم “قضائي” جاهل جائر ضد حركة احرار الشام ومصادرة أسلحتها في الغوطة … والاستهداف واضح أنه ضد كل من فضح فكر الخراب الوهابي كحزب التحرير أو تبرأ منه كحركة احرار الشام ممثلة بالخصوص في الكوكبة الراحلة …!

    ب- القوة المخابراتية لجيش الإسلام ليست قوة ذاتية له بل ظاهر وجود مخابرات إقليمية تعمل لصالحه ومنه مثلاً، على سبيل الذكر، كشف الحوار الذي دار بين نائب قائد جيش الأمة أبو علي خبية وكلب أهل النار مسؤول داعش في الغوطة وكان إتفاقاً بينهما على العمل على قتل زهران علوش وبأنهما يعملان لصالح بشار وضد الجماعات المسلحة. وهذا تسجيل حصل في جلسة خاصة لا يمكن لجيش الإسلام بإمكانياته الذاتية القيام به!

    ت- خروج زهران علوش من الغوطة وترك من يقود مكانه في حين أنه المفروض أنه محارب من الجميع (بشار، داعش، الإئتلاف)، بل وفي ظرف فتح فيه صفحات عداء مع الفصائل الأخرى …، لا يمكن أن يحصل بوسائل جيش الإسلام الذاتية وإنما توكلاً على أجهزة مخابرات إقليمية، وبالخصوص الخليجية، لحماية ظهره وضمان خروجه الآمن إلى إسطنبول…!

    خالد زروان

    إضافة بتاريخ 2015/05/04:

    LBC تتساءل وتحليل بماذا عاد زهران علوش من تركيا والسعودية ؟

    رحم الله علي بن أبي طالب، عندما تصدق بآخر قطعة كسرى وبات على الطوية … ولم يكن خليفة للمسلمين ولا أميراً ولا حاكماً … أما من يتأمر ويتسلط ويعربد فيفعل ما يفعل علوش، يشرب الشاي على منصة قذافية والناس والأطفال ميتة جوعاً!!! يستعرض عضلاته على العزل وبشار على بعد 7 كيلو !!!! جاء في صحيح البخاري بمرتبة الصحيح أن عبد الله بن عمر قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من حمل علينا السلاحَ فليس مِنَّا}.!!!

    الصفحة الرسمية: رابطة خطباء الشام

    اللواء الأول بدمشق _ الجيش السوري الحر

    المجلس العسكري بدمشق وريفها يبارك (عاصفة الحزم) ويعد بانتصارات قريبة

    الشيخ قاسم دعا السعودية للعودة الى رشدها: ورطت نفسها وستتكبد خسائر فادحة

    حسن نصر الله: “الاتفاق النووي بين إيران والغرب سيجنب المنطقة شبح حرب إقليمية”

    خاشقجي حول تقرير “عاصفة حزم” سعودية تركية قريبة ضد بشار الأسد: مبدئيا الخبر صحيح والخطة طور التشكيل

    Saudi Arabia, Turkey Discussing Unlikely Alliance To Oust Syria’s Assad

    2015/03/14| هام | #القنيبي يحضر #مؤتمر_الخلافة في #إسطنبول ولكنه لا يتوانى، زبونوية، في وصم منظميه، كما يصم عموم المسلمين، بالضلال!!!!

    qunaibi11

    وردتنا تساؤلات على الفيسبوك حول تكتم القنيبي على صفحته الإجتماعية حول مشاركته في مؤتمر الخلافة (أ) في إسطنبول الذي نظمه حزب التحرير يوم 2015/03/03, فوجدنا أنه تساؤل مشروع وقمنا بالإدراج التالي:

    “الدكتور إياد القنيبي، هناك من يتساءل عن سر تكتمك المطلق على صفحات التواصل الإجتماعي التي تعود إليك عن مشاركتك في مؤتمر الخلافة في‫#‏إسطنبول‬ 2015/03/03؟! فإن كان خيراً ما فعلته، فلم تقصره على نفسك، والحال أن عملاً مباركاً كمؤتمر الخلافة الهدف منه هو تحسيس الأمة على مصيرية إقامة ‫#‏الخلافة‬؟ تساؤلات نجدها مشروعة ولذلك نطرحها!‫#‏مؤتمر_الخلافة‬ ليس مؤتمراً في علم اختصاصك، الذي رغم ذلك رأيناك تنشر مشهراً له وتطلب الدعوة لك … مؤتمر الخلافة هو مؤتمر فكري سياسي يهم الأمة جميعها … ولم نرك تساهم في الدعوة إليه ولا تشهر له بل ولم تبث حتى مشاركتك فيه !!!”

    فجاء رده على صفحه على فيسبوك: “عندما أريد أن أتعاون معك على أمر مما يحبه الله، وأكون مختلفا معك فكريا ومنهجيا، فلا أحتاج أن أظهر لك الموافقة على ما أخالفك فيه حقيقة، كما لا أحتاج أن أدعي أن المسائل التي نختلف فيها هامشية أو ثانوية إن لم أكن أراها كذلك. فهذا كله يخالف المصداقية ويُضعِف الثقة بيننا…ستشعر أنني أداهنك لأكسب منك شيئا.

    كل ما نحتاجه هو أن ندرك أن القواسم المشتركة بيننا كبيرة، وكبيرة جدا، حتى لو كان خلافنا كبيرا وعلى مسألة خطيرة جدا! أنا أحب الله ورسوله وأنت كذلك، أنا أريد للإسلام أن ينتصر وأنت كذلك، أنا أقر بأن مرجعيتنا قال الله وقال رسوله وأنت كذلك، وإن اختلفنا في الأفهام والتفاصيل وخالطت أفهامَنا الأهواءُ والشبهات.

    عندما ندرك أننا في معركة وجودية، يسعى فها الكفر والنفاق إلى استئصال الإسلام وأهله، بكافة أطيافهم، ولسنا في أيام ترفٍ ورخاءٍ حتى نتنافس على استقطاب “الزبائن” لمنهج كل منا! فإنه يكفيني أن أقول لك: نختلف كثيرا، وعلى أمور قد تكون خطيرة، وقد أراك على ضلال فيها و تراني كذلك، لكن لا يسعنا في هذه المعركة إلا أن نتعاون في القدر الذي نتفق عليه، وهو كبير، وكبير جدا.” (1)

    qunaibi35

    تعليق:

    0- إجمالاً هذا الرد هو عينه الزبونوية … ما يسميه إستقطاب الزبائن! فمتابعيه من ضحايا فكر الخراب الوهابي، ينتظرون ترضية لهم ومواساة على مشاركته في “مؤتمر الضلال”، ووصم حزب التحرير بالضلال هو إشارة منه على أنه لم يغير نظرته الوهابية لحزب التحرير!!!

    1- القنيبي كان مدعواً إلى توضيح سبب عدم نبسه بكلمة واحدة حول مؤتمر الخلافة الذي حضرة وكانت له فيه مداخلة، فماهو المختلف فيه هنا؟!! هل إنعقاد المؤتمر في حد ذاته تختلف فيه؟! فلماذا تحضر إذاً ولماذا تشارك فيه؟!!

    2- القنيبي يدعي أن القواسم المشتركة بيننا كبيرة وكبيرة جداً، وبعدها بسطرين يبان قعر فكرة الخراب الوهابية التي يحمل، والتي تعصف بالأمة من كل مكان، وهو أنه يرى (وهذا هو فحوى فكرة الخراب الوهابية التي يتشبث بها) أن عموم المسلمين على ضلال، ومنهم حزب التحرير … وبطبيعة الحال بعد التضليل التقتيل وهو ما صنعه إمام الإجرام بالمسلمين وتصنعه فكرة الخراب الوهابية أين حلت واشتمت رائحة الإستقواء على الأمة … وإن كان بأعدائها، كما صنع إمام الإجرام وكما تصنع داعش … والمتدعشنون على الطريق!!!

    3- نريد أن نفهم ممن يضلل المسلمين اليوم وهو على منهج الخراب السلفي الوهابي: كيف يعتبر أن #داعش، بسبب اجرامها وفضائعها، مجرمة ومخابرات، ولكنه في نفس الوقت يعتبر أن #إمام_الإجرام و ‫#‏زعيم_الإفساد_في_الأرض‬ ‫#‏سامري_المسلمين‬ ‫#‏محمد_بن_عبد_الوهاب، الذي لا يعتبر إجرام داعش وفضائعها نقطة في محيط اجرامه وفضائعه، إماماً مجدداً ومصلحاً؟!! كيف تجرمون داعش، والحال أن داعش لم تفعل غير الإقتداء بإمامها وإمامكم ؟!! 
    يعني واحد من إثنين: إما انكم تجهلون سيرة إمام الإجرام، وهذا دواؤه القراءة (0)، أو انكم تعرفونها ولكنكم تجحدونها وتواصلون تضليل المسلمين فيها والتكتم على اجرامه، وهذا لا يفعله مخلص !!!

    4- التعاون مع منهج الخراب السلفي الوهابي، لن يكون إلا على الخراب، فهو منهج خراب بناه مجرم جاهل زان سراق وكذاب وصائل على المسلمين …!!! محور فكرته هو التغلب على المسلمين بالسيف لإرتقاء رقاب من لم يقطعوا منهم، ولذلك يكفرونهم … وإذا حذف منه محوره، انعدم بالكامل !!!

    5- إن منظري السلفية الوهابية، ومنهم القنيبي، ما لم يتبرأوا من منهج الخراب السلفي الوهابي ويتوبوا إلى الله ويستغفروا الله منه ويعتذروا إلى الأمة عنه كما فعل زهر الإيمان الشامي أبو يزن رحمه الله، هم في نظرنا حاملو عدوى بفكر مجرم وخطر، أجرم ويجرم في حق الأمة !!!

    6- لقد سبق ‫#‏القنيبي‬ ، ‫#‏السباعي‬ من قبل … فقد حضر السباعي في إذاعة المكتب الاعلامي لحزب التحرير وشارك في بداية الثورات في حصة خاصة، … ثم نجده بعد ذلك في جلسات البالتوك الجهادية التي يديرها من لندن … يجعل‫ #‏حزب_التحرير‬ هو الضلال بعينه!!! استمعوا لتسجيله (2)!!!

    من كان يسأل عن الذين يبثون الخلافات الخفيفة الحدة التي تمنع تآلف قلوب المسلمين … فهاهم تفضحهم ألسنتهم والمنهج المجرم الذي صنعهم هو منهج ‫#‏إمام_الإجرام‬ ‫#‏زعيم_الإفساد_في_الأرض‬ ‫#‏سامري_المسلمين‬‫ #‏محمد_بن_عبد_الوهاب‬ !!!

    وإليك ما خطت يدا المجرم الآثمتان وما أشرف على تدوينه بنفسه النتنة، حتى لا يكون لدى مسلم عذر أمام الله بعد اليوم:

    (0) {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. هذه حقيقة محمد بن عبد الوهاب وهذه سيرته التي أشرف على كتابتها بنفسه خير شاهد حتى لا يكون لدى مسلم عذر أمام الله بعد اليوم:
    2014/08/16|هام| #اسمعوا_منا_ولا_تسمعوا_عنا: #الوهابية_تروي_الوهابية | من خلال كتاب “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” لإبن غنام تلميذ ومؤرخ محمد بن عبد الوهاب | فقط من خلال الأعمال والممارسات تاريخ داعش1.0 أو تاريخ الحركة الوهابية ! خالد زروان

    2014/08/16|هام|اسمعوا منا ولا تسمعوا عنا: الوهابية تروي الوهابية | من خلال كتاب “روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام وتعداد غزوات ذوي الإسلام” لإبن غنام تلميذ ومؤرخ محمد بن عبد الوهاب | فقط من خلال الأعمال والممارسات تاريخ داعش1.0 أو تاريخ الحركة الوهابية ! خالد زروان

    (0) {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. هذه حقيقة محمد بن عبد الوهاب وهذا ما خطت يمينه الآثمة في تكفير المسلمين بالعموم الذي وصل به إلى تكفير السلف والخلف … بل وحتى تكفير نفسه قبل أن ينزل عليه الإلهام … ولم ينقصه غير إدعاء النبوة!!! حتى لا يكون لدى مسلم عذر أمام الله بعد اليوم:
    2014/10/29| #الوهابية_تروي_الوهابية 2 | بعد الإنكار والإستنكار #السلفية #الوهابية تنهار وتمر إلى الإقرار … وتفضح بفسها ضلال وإجرام #إمام_الإجرام و #سامري_المسلمين|#اسمعوا_منا_ولا_تسمعوا_عنا !

    2014/10/29| #الوهابية_تروي_الوهابية 2 | بعد الإنكار والإستنكار #السلفية #الوهابية تنهار وتمر إلى الإقرار … وتفضح بفسها ضلال وإجرام #إمام_الإجرام و #سامري_المسلمين| #اسمعوا_منا_ولا_تسمعوا_عنا !

    (0) {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}. حتى لا يكون لدى مسلم عذر أمام الله بعد اليوم :
    2014/12/07| هام جداً | الفلم الحدث ” #هذه_بضاعتكم_ردت_اليكم ” … باكورات مراجعات#فكر_الخراب_السلفي_الوهابي !

    2014/12/07| هام جداً | الفلم الحدث ” #هذه_بضاعتكم_ردت_اليكم ” … باكورات مراجعات #فكر_الخراب_السلفي_الوهابي !

    (0){إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}.
    هذه حقيقة محمد بن عبد الوهاب والسلفية/الوهابية حتى لا يكون لدى مسلم عذر أمام الله بعد اليوم:
    2014/08/30|أصل الإجرام الذي ترون في الشام – هام جداً – للنشر على أوسع نطاق حتى يدرك أصل الداء والبلاء فيجتث! خالد زروان

    2014/08/30|أصل الإجرام الذي ترون في الشام – هام جداً – للنشر على أوسع نطاق حتى يدرك أصل الداء والبلاء فيجتث! خالد زروان

    (0) 2014/08/22| #من_زرع_الشوك_يجني_الجراح | #حصاد_الوهابية_الجهادية – خالد زروان

    2014/08/22| #من_زرع_الشوك_يجني_الجراح | #حصاد_الوهابية_الجهادية – خالد زروان

    qunaibi12

    (1) https://www.facebook.com/eyadqunaibi/posts/1649499471945415

    (2) 2014/05/12| أحد أبرز جنرالات السلفية/الوهابية الجهادية الرابض في لندن،‫#‏هاني_السباعي‬ “يلطش لطشاً” ويدس سموم التفرقة ومنع التآلف بين المسلمين أثناء رده على عصابة الإجرام ! خالد زروان
    http://wp.me/p3Ooah-2UF

    (أ) ‫#‏مؤتمر_الخلافة‬ ‫#‏اسطنبول‬ 3 آذار 2015 م.

    2015/03/02| “#هذا_الحيض” … هكذا وصف السفير الأمريكي فورد #الإئتلاف المجتمع في #إسطنبول!

    coal48

    هذا الحيض
    كذلك وصف السفير الأمريكي روبرت فورد الإئتلاف المجتمع في إسطنبول!
    الخطيب، قال ذات مرة في خطاب شنهقي أمام كيري وأصدقاء أمريكا في روما، “سوريا أمنا جميعاً (يقصد العالم بمسلميه وكفاره) ومن يرميها بحجر فهو يرمي أمه”… فكان رد فورد، و”الإئتلاف حيضها”!!!!

    أما السفير الفرنسي فكان مما قاله “أنتم لا تستحقون المجهود الذي بذلناه“!!!

    ألا لعنة الله على الخونة الأذلاء رخاص الذمم تجار الدم… كم أهانوا الشام وأهله!!!

    هذا النعت الذي نعت به الخطيب الشام قبل فورد، يمثل العقلية الأمريكية في التعامل مع عملائها ولاعقي أحذيتها، وأولهم بشار… ثم الخطيب وصبرا وغيره في الإئتلاف… والشام شام الرسول صلى الله عليه وسلم هيهات أن يهون أو يهان ولله رجال عاهدوا الله على الإسلام ما حيوا أبداً!

    coal45

    من أرشيف صفحة دعم بتاريخ 28 مايو، 2013 .

    عاجل | مجالس وهيئات شرعية كبرى تنسحب من “المجلس الإسلامي السوري” الذي أسسه “يا اوباما لا تخاف، كلنا مع الإئتلاف”

    صورة

    مجالس وهيئات شرعية كبرى تنسحب من “المجلس الإسلامي السوري” الذي أسسه “يا اوباما لا تخاف، كلنا مع الإئتلاف”، ومنهم:
    المجلس الشرعي للجبهة الإسلامية
    الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا
    الهيئة الشرعية بمدينة حلب
    الهيئة الشرعية بمدينة الباب
    الهيئة الشرعية بمدينة صوران

    طالعوا البيان
    نقول إن شاء الله خير وألا يكون الإنسحاب نتيجة ضغط الفك السعودي من الكماشة الأمريكية !


    تذكير : فيديو الإئتلاف2.0|اسطنبول2014/04/12|الخطيب ومهمة إنشاء المجلس الإسلامي السوري

    فيديو الإئتلاف2.0|اسطنبول2014/04/12|الخطيب ومهمة إنشاء المجلس الإسلامي السوري

    فيديو الإئتلاف2.0|اسطنبول2014/04/12|الخطيب ومهمة إنشاء المجلس الإسلامي السوري

    صورة

    فيديو الإئتلاف2.0|اسطنبول2014/04/12|الخطيب ومهمة إنشاء المجلس الإسلامي السوري

    فيديو الإئتلاف2.0|اسطنبول2014/04/12|الخطيب ومهمة إنشاء المجلس الإسلامي السوري


    في قلب الصورة صاحب المقولة المشهورة
    “يا اوباما لا تخاف، كلنا مع الإئتلاف” 2012/11/14
    “لا تطرف لا إرهاب، إفهم إفهم يا حباب” 2012/11/14
    “لا تخافوا لن نعادي إسرائيل بعد سقوط الأسد” 2013/02/02 ميونيخ

    والكثير من الكوارث الاخرى

    بعد عام بالضبط (2013/04/15) من طرحه للفكرة؛ يتم إنشاء المجلس الإسلامي السوري يوم 2014/04/12
    طرح الفكرة كان يوم 2013/04/15
    وتنفيذها جاء بعد عام بالضبط يوم 2014/04/12
    بعد أن تصككت داعش وتنطعت وقتلت وخدعت وغدرت منذ إذاعة رسالة رأس الإجرام البغدادي يوم 2013/04/09 لتكون البعبع الذي يجعل الثوار يلتقفون أي هيئة وأي مجلس يعرض عليهم التحكيم الشرعي . لذلك كتبنا “جماعة داعش والإئتلاف، لغم وفتيل (1)” وكتبنا “دور داعش المحوري في مؤامرة نسف ثورة أهل الشام لصالح الإتلاف ونظام السفاح” (2) فالأدوار متكاملة، حتى التواريخ تلاحظون أنها منسقة ومرتبة وكأنها خرجت من أجندة شخص واحد!

    معاذ الخطيب لم ينسحب لوجه الله من رئاسة الإتلاف ولكنه إنسحب من أجل العمل الكواليسي على كيفية التحكم في ناصية الثوار للتحكم في الأرض، المشكل العويص الذي إعترض الأمريكان على مدى 3 سنوات. إنسحب من أجل الإعداد لصيغة 2.0 من المشروع الأمريكي للإتلاف … إتلاف يستند إلى شرعية يسندها له “المجلس الإسلامي السوري” وآية الله العظمى فيه!

    على الأرض نجد أن الحاجة إلى التحكيم الشرعي حارقة … وللأسف العطشان لا ينظر إلى لون الماء، فنجد من المكتوين بنار الإجرام والعقلاء الذين يريدون ازاحة احمال ثقيلة ناتجة عن اعتداءات وخلافات بينية تلهيهم عن العدو الأولى بالقتال، … يسارعون في الإحتفاء بتشكيل هذا المجلس وماهو إلا الإئتلاف الملتحي … المشروع الذي عكف على اخراجه إلى الوجود معاذ الخطيب منذ سنة تامة من “استقالته” من رئاسة الإئتلاف في صيغته القديمة!

    الهدف من الإنشاء ليس تعويض الإئتلاف به ولكن لجم الثورة من أجل البدء في تشكيل المشهد السياسي من خلال الممكن أمريكياً (أي جعل قاع الحذاء الأمريكي سقفاً لثورة لا إله إلا الله)، وذلك من خلال الختم على عقول الثوار وعنفوان فكر الثورة الإسلامية المتطلعة إلى خلافة على منهاج النبوة … بمنصب آية الله العظمى مفتي المجلس الإسلامي السوري!

    نعم لقد كانت للأمريكان سابقة… ثورة الأمريكان في إيران وإقامة نظام ولاية السفيه، ولكن خبتم وخاب مسعاكم ومن سعى من الخونة والمغفلين في ارضاكم … وندعو شيوخنا وعلماءنا الكرام إلى الوعي عما يحاك لهم وبهم ضد ثورة الإسلام في بلاد الشام، ثورة الخلافة على منهاج النبوة … احذروا وعوا حتى لا يسطر عليكم صحائفكم وصحائف التاريخ انكم تم إستغفالكم واستعمالكم من طرف العدو لتمرير مشاريعه. وإن ما يحصل لكم لأكبر دليل على ضرورة أن يقود الأمة سياسيون بمعنى الإسلام للسياسة. فالسياسي المسلم ليس شيخ طريقة ولا فقيه أحكام صلاة ولكنه مسلم إتخذ الإسلام زاوية للنظر لكل ما يحوطه من الأحداث ويحتكم إليه في كل الشؤون والمواقف والآراء. هو مسلم يفقه نظام الإسلام المبني على عقيدته ويفقه دولته دولة الخلافة وأنظمتها وأجهزتها ويسعى في اقامتها لإستئناف الحياة الإسلامية. فلا تكفي بعض الروحانيات والأخلاقيات لتجعل من شخص مسلم سياسياً يتحدث في شأن العامة. ولمن أراد رفع التحدي بالعلم المفترض أن يحمله من تمت تسميته بشيخ (ومعاذ الخطيب مثالاً، وإختصاصه علمي تجريبي ورث منصب الخطابة في جامع … فصار بالوراثة شيخاً، بل ومؤسساً للمجلس الإسلامي السوري كمرجعية علمية شرعية!!!)، وبكل تواضع وحنو، فليتفضل وليفصل لنا فقط النظام السياسي في الإسلام مثلاً أو النظام الإقتصادي في الإسلام مثلاً؟ حبذا لو يستجيب احدهم وحبذا لو يفاجئنا!

    فالثورة تحتاج لمن ينير طريقها برؤية مبلورة واضحة نحو تحقيق هدفها إستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة ونرجو أن تكون خلافة على منهاج النبوة. وهذا يحتاج إلى تصور واضح ومبلور للهدف أي الدولة المراد بناؤها وللطريق نحوها. وهذه الأمرين لا يمكن وجودهما في غير حزب سياسي (السياسة على أساس الإسلام). ونخص بالذكر هنا حزب التحرير الذي يحمل بديلاً تفصيلياً ورؤية مبلورة واضحة جاهزة للتطبيق من أول يوم تقام فيه دولة الإسلام وهو معروض لإبراء الذمة أمام الله على كل المسلمين علمائهم، خاصتهم وعامتهم.

    (1) ) “جماعة داعش والإئتلاف، لغم وفتيل” بقلم خالد زروان

    2013/10/07|جماعة داعش والإئتلاف، لغم وفتيل -خالد زروان –

    (2) 2013/11/16| دور داعش المحوري في مؤامرة نسف ثورة أهل الشام لصالح الإتلاف ونظام السفاح – خالد زروان

    2013/11/16| دور داعش المحوري في مؤامرة نسف ثورة أهل الشام لصالح الإتلاف ونظام السفاح – خالد زروان