المُماطَلَةُ في إقامةِ واجبِ الحالِ ألا وهو (((التَّداعي الفَزِعِ المُتَحَرِّقِ، بدون أدْنى شرط ،لا مُسَبَّقٍ ولا مُؤَخَّرٍ، مهما كان)))، إلى الإجتماع والإعتصام (((بحبل الله)))ـ وليس بحبل الشيخ موك والأنظمة والنظام الدولي ـ جميعاً وعدم التفرق وعدم التنازع … فَإنَّ ايّا كان من تبرير للمطالة أو للتمنع، هو في حقيقتِه أقبحُ وأعظَمُ إثمًا من إثْمِ حالقةِ الدّينِ، ألا وهي: فسادُ ذات البيْنِ. فوقها: جَوْسُ العَدُوِّ خلال الدِّيارِ وقُعود المخلّفين خِلافَ رَسولِ الله وتَقَيُّدهم بقَيدِ الكُفّار بِعَدَمِ جهادِهم. إن مجرد التثاقل ومجرد التبرير، مهما كان من تبرير، هو: خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين./
والخيانةُ هنا، هي بالمعنى الشّرعيّ للكلمة أي النّّكصُ أو التّنكُصُ عن حمْل الأمانة التي عُرِضَت على السّماواتِ والأرض والجبال فأبيْن أنْ يحْملنَها وحملَها الإنْسانُ… ألا وهي التّكاليفُ الشّرْعيةُ: {إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}.
فالثَّوْرةُ كانتْ ثَوْرَةً، ولم تكن غَوْرَةً كما فهمها البعضُ متسلّطَةً على أهْل الإِسْلامِ، حَارقَةً لَهُم ومُحْتَرِقَة، حتى تصبحَ للفصائل حقوقٌ على الأمَّة يشْتَرِطون بها ويتعذّرون حتّى يتنكُّصوا عن حَمْلِهم التّكليفَ الشّرْعي على أكْملِ وجْهٍ مطلوب.
وحديث السّفينة واضح، بين، يدلّكم إلى حكم الله، وطريق الفلاح:
{مثلُ القائمِ على حدودِ اللَّهِ والواقعِ فيها كمثلِ قومٍ استَهموا على سفينةٍ فأصابَ بعضُهم أعلاَها وبعضُهم أسفلَها فَكانَ الَّذينَ في أسفلِها إذا استقوا منَ الماءِ مرُّوا على من فوقَهم فقالوا لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا فإن يترُكوهم وما أرادوا هلَكوا جميعًا وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا}
كما نشيرُ إلى أن رؤوسَ مشروع الكُفْر العَلْمَانِيِّ الّذين لا يجتمعون مَعكم على التّكاليفِ الشّرعيّة ويَمْتَنعون عنها ويَلفظُونها ويكْفرون بها، انما هم يجرُّونكم من ضعفائكم بنكصِهم أو تنكّصِهم، إلى مشروع التَّغلُّب العَلْمَانِيِّ الكافِر، الذي يستَقْوِي بقوّةِ الكُفر العالميّ الذي يتغطى بأردوغان ـ لمُحاولة خداع الصّحوة السّياسية الإسلامية والعالمية (
1) ـ من أجل تنفيذ السّياسات الإمبرياليّة الإستعماريّة الأمريكيّة،
كما قاله بريجنسكي حرفياً مشيراً على اوباما وكشفناه لكم هنا على المدونة منذ 2014.
ومع هذا، لم يستح أحد رؤوس مشروع الكفر العَلْمَانِيّ الذي يتجلبب في صورة حركة الأخيار الذين تمت ابادتهم جميعاً، من الهشطقة ب- على تويتر حيث يوصف المسلمين الذين لا يتابعونه للاصطفاف وراء مشروعه العَلْمَانِيّ ووراء عدونا الذي يذبحنا، بالمتغلبين إن هم اجتمعوا على غير ما يدعوهم إليه. أو بأنهم سوف يشقون صف الثورة إلى إسلامي وعَلْمَانِيّ،… وإلى غير ذلك من وحي الشيطان الذي يتلوه عليكم المتنكصون، بعمائم ولحى ومناصب ممشيخة ويذيعون به ويبثونه. فكيف يستقيم الأمر لصادق أن يكون الأخذ بحديث السفينة -وهو التكليف الشرعي وهو الأمانة التي أنتم مطالبون بحملها-، تغلباً، وحتى لا يكون تغلباً، يطالبكم، بالخيانة والإستخذاء لتغلب قوى الكفر العالمي والشر الرأسمالي؟! ثم كيف يستقيم الأمر لصادق أن يكون اجتماعنا على الكفر إنقاذ لصف الثورة، واجتماعنا على الإسلام شق لها؟!
{ ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ وَنِعْمَ ٱلْوَكِيلُ }173{ فَٱنْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوۤءٌ وَٱتَّبَعُواْ رِضْوَانَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }174{ إِنَّمَا ذٰلِكُمُ ٱلشَّيْطَـٰنُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ }175 آل عمران
إن مشروع التَّغلُّب العَلْمَانِيِّ الكافِر حتى بإستقوائه بقوى الكفر العالمي فهو لن يقدر عليكم، لا عسكرياً ولا سياسياً، ما لم تعطوه موطيء قدم فكريّ بينكم. لأن الله أكبر. الله أكبر، اشربوا بها قلوبكم وفعّلوها سلوكاً، قولاً وعملاً. الله أكبر. اقرأوها ببصائركم. ثم اشربوا بها قلوبكم وأرووها منها./ الله القوي العزير الجبار./ صدقوا الله مرة. وإلا فكيف، ولم أنتم مؤمنون؟
السياسة، الدين. السياسة هي دينكم. السياسة هي مهمة الأنبياء والرسل. هذا ما يقول قائدنا للأبد سيدنا محمد:{كانت بنو إسرائيلَ تسوسهم الأنبياءُ، كلما هلك نبيٌّ خلفه نبيٌّ، وإنه لا نبيَّ بعدي، وسيكون خلفاءٌ فيكثرون … }. فمن أراد أن يتبع الرسول، فإن السياسة هي قال الله قال رسول الله.
واذكروا أنكم كنتم جميعاً على دينكم وعلى ثورتكم، حتى أُدْخِلَ عليْكُم بيْنكم سوسُ الكفر العَلْمَانِيّ وغلمانه ومتمشيخيه اليد في اليد مع التّغلّب الوهّابيّ (دينيّة الدّولة ـ أو ولاية الشّيخ التي تقابل ولاية الفقيه الإيرانية) حيث يتسلطون على المسلمين بالإسلام، وبدل أن يحاسبهم المسلمون، كما هو في نظام الإسلام، يضيفون على حكمهم لهم، محاسبتهم لهم! الحاكم يحاسب نفسه! الحاكم الوصي والشيخ الولي ! يحكمان الشعب ثم يحاسبانه … وهذا كم كتبنا فيه في إبانه منذ 2012 حتى قبل دخول داعش على موجة الثورة لصالح هذا الإستقطاب الذي يحرقونكم به الأن!
لقد ثرتم ب”هي لله” وثرتم ب “قائدنا للأبد سيدنا محمد” وثرتم ب”يا الله ما النا غيرك يا الله” وثرتم ب”أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا” وثرتم ب”إسلامية إسلامية ثورتنا إسلامية“،… فثورتكم، ثورة أهل الإسلام بإسلامهم، لا لِتُتَوِّجُوا بها بني عَلْمَانَ والعَلْمَانِيَّة، ولا لِتُتَوِّجُوا بها دينيّة الدّولة (الوهّابيّة)، وإنّما لِتُتَوِّجُوا بها إسلامكم، عقيدةً ونظاماً، “…ثم تكون خلافة على منهاج النبوة“. دولة بشرية تحكم بنظام من الوحي. السّيادةُ فيها للشّرع والسّلطانُ فيها للأمة. دولة تحكم الأمّةَ وتقومُ الأمَّةُ بعُلمائِها بمحاسبتها على مدى حملها للتكليف الشرعي على أكمل وجه. لا أن تحْكُم وتُحاسِبَ بعُلمَائِها الأمّة. فمن يَحْكُم في الإسلامِ يُحاسَبُ، لاَ وَيُحَاسِبَ! كما في دينيّة الدّولة (الوهّابيّة).
انكم على أبواب نصر عظيم قريب، وهو في اواخر مراحله. أولاها: أن تخرجوا الغراب اوباما مذموماً مدحوراً من الباب الخلفي للبيت الأبيض. وهذا من أسهل ما يكون. ويكون من خلال افشالكم لوقف إطلاق النار (وهو فاشل، فإدفنوه!) (((وخصوصاً افشال مسار الإستسلام والإلزام بالمؤامرة السياسية))) الذي عده الغراب اوباما انجازاً كبيراً له ورماه إلى ترامب ومسار الخيانة في جنيف في فيفري القادم، وأخرج الملف من رأسه … مدبراً كاتماً فرحه (2) حذراً (واحذروا من صخب الحملة السياسية الإعلامية العالمية عليكم والتي تصور لكم مشاهد لا حقيقة لها، وإنما هو من تمام تقاسم الأدوار بين قوى الشر الرأسمالي وعلى رأسها أمريكا). وهذا يكفي فيه الإعلان، ثم العمل بالتكليف الشرعي على أكمل الوجوه المطلوبة./
إن فعلتم هذا: (((-(((تعلنوا))) عالياً، عدم التزامكم بأي إتفاق أو إلزام وأن ما وقعه بعض الصبيان في أنقرة هو لاغ، لسفه.)))، قبل خروج اوباما يوم 2017/01/20 ، فإنه هو أعظم نصر لثورة الشام الصامدة منذ انطلقت وخطوة جبارة نحو نصر نهائي لأهل الشام بالإسلامِ وللبشرية جمعاء على منظومة الشر الرأسمالي برمتها. واحتفلوا بذلك وابرزوه واجعلوه كما هي حقيقته، وهو أنه نصر عظيم… يوم 2017/01/21 ، إن أتممتم نصركم، هو يوم بداية العد التنازلي لإنكفاء الشر الرأسمالي العالمي عليكم، ولا تحسبوه غير ذلك رغم ما يبدو لكم. فكل الأمر هنا، سياسة لا قوة.
واعلموا أن مشروع التَّغلُّب العَلْمَانِيِّ الكافِر، لا يمكن إستئصاله من بينكم، على كل مستوياته الفكرية والسياسية والعسكرية، بكل ذكاء ودهاء، من دون إلتفافكم على مشروع رؤية شاملة، مدونة، مبلورة وواضحة لنظام لإسلام. وعندما تجولون بأبصاركم حولكم، سوف لن تجدوا إلا مشروعاً سياسياً يتيماً في الأمة يحمل هذه الخصائص، ألا وهو المشروع السياسي الذي يقدمه للأمة، واليوم يطرحه على ثورة الشام، حزب التحرير. فإنما قزموا ثورتكم_بالإسلام ويقزمونها أمام علمانيتهم، وينخرونها بمشايخ مرتبطة فكرياً بالأنظمة الإقليمية، من هذا الباب بصفة رئيسية. أي أنهم يغمزون لكم بماذا سوف تحكموننا؟ أين مشروعكم؟ ماهو تصوركم؟ … حتى قال عنكم اوباما:”المتطرفون جيدون في ملئي الفراغ، ولكنهم لا يجيدون البناء في الواقع“! فيفسحون لهؤلاء الذين لا يحسنون البناء في الواقع المجالات لبناء امارات تصورهم الوحيد فيها هو المنوال السعودي الوهابي: قاضي وشرطة وجلاد، ليحرقوا بها الإسلام في عقول وقلوب الناس! وكأن الإسلام ينحصر في أقل من 1% من نظامه ألا وهو نظام العقوبات! وكأن المسلمين محتاجين أكثر شرطة وأكثر جلادين وقضاة يذبحون الإسلام في أذهانهم! إن الإسلام عظيم، ودولته دولة الخلافة على منهاج النبوة، بالتصور الذي يطرحه عليكم حزب التحرير، سوف تكون الدولة الأولى في العالم يوم ولادتها. يوم، يوم ولادتها. صدقاً وعدلاً. فلا تؤخروه.
وتذكروا قول الله تعالى {وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُون}
إضافة: توثيق التشاكس التركي السعودي في منع إندماج صف الفصائل! !
الوثيقة الأولى: شيخ من شيوخ آل سعود نشر فتوى على حسابه على تويتر يدعم بها ما سمي ب#الإندماج … الله أكبر ! الأخ أبو العبد أشداء أمير (إيمان فرعون) -كما سمى نفسه- لحلب المحاصرة، قام بمشاركته على حسابه مستدلاً به وداعماً به لما سمي بالإندماج …!!!
هناك أمران:
1- دقق معي قليلاً: كيف يمكن أن يدعوكم هذا الشيخ (عبدالله بن عبدالرحمن السعد) لطاعة الله وهو يعصيه؟ تقول كيف؟ أقول لك: أليس يعتبر ولي أمره هو سلمان آل سلول؟ بلى. ويعتبر أن طاعته من طاعة الله! إن كان ولي أمره يعتبر جبهة فتح الشام ارهابية ويلتزم بتصنيف أمريكا للمحيسني إرهابي، … فكيف يخرج عنه في أمر كهذا؟! وما الذي دفعه؟! وهذا أمر مفروغ منه، إذ لا يتكلمون إلا بما يرضي ولي أمرهم. وما لا يرضيه لا يتكلمون فيه وإن تكلموا لحقوا بمن هم في غياهب السجن. إن كان عبدالله آل سلول قد إستدعى العريفي ونبه عليه حتى لا يعود في الحديث عن شأن الإنقلاب في مصر، فاعتذر العريفي وقال له سمعا وطاعة، وحقك على رأسي كما قال … فكيف يخرج هذا ليقول ما قال؟! تفهم هنا، أنكم مخترقون للعظم! وأن صفك هو في احضان آل سعود وأن الإغتيالات اليومية التي تحصل في صفكم هي من مخابرات الأردن وآل سعود (وهذا طبيعي ما دام رامبو ولي أمره معكم …! والبقية الذين امتنعوا فإنهم كما ترون يحسبون على تركيا …). إن ما يحصل اليوم من افتراق كلمتكم انما هو بفعل التشاكس السعودي التركي ولعب مشايخ المخابرات … وهي المرحلة القادمة من الحرب السنية الذين أنتم هم حطبها وقطباها السعودية وتركيا. فأنقذوا أنفسكم. فروا إلى الله.
2- استئناس أمير حلب المحاصرة (أبا العبد أشداء) برأي شيخ من شيوخ ولاة أمورهم، أمر يدعو إلى كثير من القلق أن الممتحنين اليوم لم يتفطنوا إلى حد الآن إلى أس الداء، ويؤكد ما نقوله دائماً بأن الداء فكري قبل أن يكون سياسي. فالأخ أبو العبد يقول هذا شيخ كبير من شيوخ الحديث، ورأيه هام ومعتبر … طبعاً. وفوق هذا رأيه يدعو إلى الإندماج، يعني معروف … ولكن لا يرى من هو هذا الشيخ غير صفة رواية الحديث! لا يرى أنه يعمل لنظام آل سلول. وأنه يعتبر ما يقوم به لصالح ال سلول، انما هو طاعة لله وأنه جهاد لحفظ مصالح ولي أمره … لا يرى ما حول الفتوى ولم أصدر فتوى؟ وهل كان بإمكانه فعلاً القيام بها بدون أن يكون ذلك في مصلحة ولي أمره؟! ارتباطكم الفكري بدعاة ولاة أمورهم في الجزيرة، ينتج تبعاً إرتباطاً سياسياً … لأن دعاة ولاة أمورهم هم النظام نفسه. فالإختراق كما ترى أبا العبد، هو في العظم، هو في الفكر الذي تحملون!!!
الوثيقة الثانية: تم نشر وثيقة إجتماع المجموعة التي عارضت الإندماج وتوقيعها يوم 2017/01/03 بإشراف المخابرات التركية على تشكيل جسم جديد تحت إسم “مجلس قيادة تحرير سوريا”. وفيه توجد حركة احرار الشام، جيش الإسلام، أجناد الشام، صقور الشام، تجمع فاستقم، فيلق الرحمن، فيلق الشام، جبهة أهل الشام (جيش المجاهدين، ثوار الشام، بيارق الإسلام)…
ما يدفعكم إليه نظاما تركيا والسعودية هو: حرب تأتي على الأخضر واليابس بين فصائل اردوغان (العلمانية الملتحية) وفصائل المنهج المنحرف (الوهابية، ومشايخ الجزيرة)، من أجل حرقكم عن آخركم ولكن وبالخصوص حرق إسلامية ثورتكم،… والتي إن حصلت ونسأل الله أن يعاجل حلف الكفر العالمي والشر الرأسمالي ومنه نظاما تركيا والسعودية بعقابه،… فإنها ستمكن للعلمانيين الاستئصاليين (كبشار والسيسي) وهم الحليف الإستراتيجي لآل سعود وشيخك شيخ الحديث، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد وهم إخوة في العلمانية لاردوغان!
ففروا إلى الله!
كما ترون، فإن أصل ما يحيق بالمجاهدين فكري (أفكار تحرسها أنظمة: علمانية أو وهابية أو ولاية السفيه الإيراني)، فعلاجه فكري، بدون شك./
بكل ذكاء ودهاء وبكل إنفتاح، ودون أن تضطروا إلى ما تدفعكم إليه المخابرات بتوجيه التهم المتبادلة ( وحملة تشظيتكم مستعرة ) ثم الدخول في احتراب كارثي: اجتمعوا على ما يدعوكم إليه حزب التحرير يصفيكم من كل فكر عميل وبالنتيجة من كل طحلوب مخابرات./ صدقاً وعدلاً. فلا تتأخروا، لأنكم كلكم مشروع حطب لمحرقة أهل السنة بين نظامي آل سعود وأردوغان./
—
(1)
أمر حذركم منه اخوانكم منذ 2014!
2014/10/22|
#بريجنسكي: (((يجب اشراك
#تركيا كحد أدنى))) في أي عمل عسكري (((من أجل الحؤول دون تفطن “الصحوة السياسية العالمية”))) و(((تمكين القوى الإمبريالية والإستعمارية من التدخل في سوريا دون إحداث تداعيات سياسية عكسية)))!
http://wp.me/p3Ooah-40D
كشَفَه لكم إخوانُكم منذُ 2014 …:
2014/09/29| خطر عاجل | أصعب المؤامرات على الثورة لا تزال امامنا ولم نتخطاها بعد … ((((تدخل الجيش التركي لتشكيل المشهد السياسية الديمقراطي العلماني والترحيب المتوقع من طرف المضبوعين به))) (((رغم إعلانه أنه جزء من الحملة الصليبية!)))
http://wp.me/p3Ooah-3XC
صورة ما يحصل اليوم … والذي إن لم ينسحب منه (فكراً بالأساس وسياسية) المخلصون … سوف يتطور إلى المرحلة الأخيرة المخطط لها للمحرقة السنية ألا وهو الاحتراب التركي السعودي!
2016/03/25 |
#متجدد | واجب المسلمين في التعامل مع الحملة الأمريكية الأخيرة لتسعير الإقتتال الداخلي بين فصائل الثورة، وهو ما يعتبر المرحلة الثانية من الحرب السنية-السنية التي يقف على زواياها فكا
#الكماشة_الأمريكية المحسوبة على السنة – خالد زروان
http://wp.me/p3Ooah-5Jr
—
(2) كيري: “أنا فخور بتحقيق الإتفاق السلمي الذي سيكون أساساً لأي حل، بفضل روسيا وإيران اللذان دعما الأسد وأنقذا البلد من خطر سقوطه بيد المتطرفين”!!! فيا أيها المجاهدون، امسحوا هذا العار ! اعلنوا إعلاناً (يكفي العزيمة مع الإعلان ) إسقاطكم لأي إتفاق … تخرجوه مذموماً مدحوراً، وينقلب فخره إلى خزي وضعفكم إلى قوة وإنتصار!
جون كيري على قناة MSNBC :”
أنا فخور بكل الجهود التي بذلناها في محاولة قيادة الناس إلى حل سلمي. وفي الواقع، فإن الحل الوحيد لسوريا سيكون اتفاقا سلميا على أساس الخطوط التي وضعناها وعدة بلاغات أصدرناها، وقرار الأمم المتحدة الذي مررنا. 2254. هذه ستكون أساسا لأي أمر يحدث إن حدث.” ويضيف:”
روسيا وإيران كان عليهما دعم الأسد وإنقاذه من إمكانية سيطرة المتطرفين على البلاد“